العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ

الحرُّ يُحرق الخضراوات ويُسقط «الخلال» ويستأنف ضربات الشمس

حضور لافت في السواحل والحدائق المائية مع دخول قوي لموسم الصيف هذا العام

موسم الصيف لهذا العام سجل بصمات واضحة على شدته حيث قفز بمعدلات استهلاك الكهرباء اليومية إلى أعلى مستوياتها
موسم الصيف لهذا العام سجل بصمات واضحة على شدته حيث قفز بمعدلات استهلاك الكهرباء اليومية إلى أعلى مستوياتها

بدا دخول فصل الصيف لهذا العام قويّاً مع درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة، وهو ما ينذر بموسم حار ورطب ولاسيما مع بلوغ درجات الحرارة خلال هذه الأيام أكثر من 42 درجة.

وسجل موسم الصيف لهذا العام بصمات واضحة على شدته حيث قفز بمعدلات استهلاك الكهرباء اليومية إلى أعلى مستوياتها بالنسبة إلى العام 2012، وألحق أضراراً ملحوظة بالمنتوجات الزراعية من الخضراوات الورقية التي تعرض بعضها للذبول واحتراق أطرافها نتيجة أشعة الشمس القوية، في حين تسارعت وتيرة نضوج الرطب في النخيل من خلال ظهور علامات ذلك المتمثلة في نضوج النواة (الخلال) وتساقطه.

وعلاوة على ما تقدم؛ استأنف الحر حدوث حالات ضربات الشمس المتكررة لدى العاملين في قطاع الإنشاءات ومشروعات البُنى التحتية، واستقبلت المراكز الصحية وقسم الحوادث والطوارئ عدداً من الحالات خلال الأيام الأخيرة، وهو ما يعتبر مبكراً للغاية مقارنة بمواسم الصيف السابقة.

وفتح الصيف لهذا العام شهية أعداد كبيرة من المواطنين على ما تبقى من سواحل عامة، ولوحظ مؤخراً كثافة المرتادين ممن يتناولون وجبات العشاء أو ممارسة الرياضة والسباحة إلى جانب الترفيه وقضاء بعض من الوقت الممتع برفقة العائلة والأصدقاء. حيث شهدت عدد من السواحل العامة المتبقية في البلاد حضوراً كبيراً خلال أيام الإجازات الأسبوعية، وخصوصاً مع قرب انتهاء فترة الامتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي.

وزاد أصحاب المزارع من حجم مياه الري اليومية للمنتوجات الزراعية من الخضراوات الورقية تحديداً، ولجأوا إلى تظليل المحاصيل تحاشياً للأشعة الشمسية المباشرة التي تسببت مؤخراً في ذبول واحتراق بعض المنتوجات.

وشرع بعض المقاولين وأصحاب الأعمال العاملون في قطاعات الإنشاءات وأعمال الطرق، في تغيير أوقات العمل وخصوصاً خلال فترة الظهيرة حيث قام البعض بوقف أنشطة العمال خلال أوقات الذروة ظهراً، إلى جانب تحويل فترة العمل من النهار إلى المساء في حال الاستطاعة.

وعلى صعيد هيئة الكهرباء والماء؛ فقد رفعت من مستوى إنتاجها اليومي من الطاقة الكهربائية بمقابلة ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي، حيث تنتج محطات الكهرباء حاليّاً معدل 3540 ميغاوات من الطاقة بمقابل مستوى استهلاك يبلغ 2304 ميغاوات.

وتتوقع هيئة الكهرباء والماء أن تبلغ نسبة الطلب على الطاقة أكثر من 3000 ميغاوات خلال أشهر الصيف المقبلة، نظراً إلى ارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز 45 درجة، وتحديداً خلال أشهر يوليو/ تموز وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، بالإضافة إلى النصف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وحددت هيئة الكهرباء والماء أوقات الذروة بالنسبة إلى فترة الظهيرة ما بين الساعة الثانية ظهراً والرابعة عصراً، وما بين الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً بالنسبة إلى فترة الليل، وذلك نظراً إلى تسجيل أعلى معدلات استهلاك خلال هذه الفترتين خلال الأشهر الماضية.

وعلى صعيد درجات الحرارة؛ فإن الأرصاد الجوية باتت تعطي نتائج باتت شبه مستقرة على عدم تراجع درجات الحرارة إلى أقل من 36 درجة خلال فترة النهار، على أن تتراجع خلال فترة المساء مع نسبة رطوبة عالية تبلغ 60 في المئة حدّاً أعلى أحياناً، الأمر الذي ينذر بصيف حامٍ خلال هذا العام.

العدد 3592 - السبت 07 يوليو 2012م الموافق 17 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:54 ص

      .....

      وينهم إلي يروجون حق السياحة في البحرين لا سواحل ولة مرافق سياحية ولة اماكن ترفيهية صيفك
      يابحرين وهمة اشردو إلي اوروبا ولسواح إلي ايون
      ألاقلبية علشان يعدلون الطاسة.

    • زائر 3 | 12:44 ص

      خلال !!

      اي خلال اي بطيخ !!
      الرطب حتى الخنيزي طلع من الحر
      الخلال خلاص بح ..

    • زائر 2 | 12:31 ص

      الحين ما يحتاج نشوي سمج

      السمج بس يطلع من البحر يطلع مشوي جاهز ما يحتاج اسراف في الفحم هههههه

    • زائر 1 | 10:58 م

      اي والله هالحر

      حر عدل و المشكلة ان بعض المنازل تم قطع عليها الكهرباء !!

      و يسقط خلال

اقرأ ايضاً