أكد عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثامنة (مدينة الحد) رمزي الجلاليف ضرورة الفصل بين العمل البلدي والنيابي، وأفاد بأنه يكن كامل الاحترام للعضو النيابي عن المنطقة النائب سمير خادم ويقدر جهوده، معبراً عن استعداده لمد يده للتعاون كلٌ في مجال اختصاصه والهدف النهائي يكون خدمة أهالي المنطقة.

وبيّن الجلاليف، في بيان عمم امس الثلثاء (10 يوليو/ تموز 2012)، ان العضو البلدي له مسئوليات واضحة حددتها القوانين، وقد رسمت الدولة للمجلس النيابي صلاحياته المنصوص عليها بحكم القانون والتي يعرفها الأهالي، والمطلوب هو التكامل ما بين العضو البلدي والنيابي والتفاهم فيما بينهما وعدم تجاوز قوانين الدولة.

الى ذلك، قال الجلاليف انه قد بدأ العد التنازلي للانتهاء من مشروع حاتم الطائي، حيث تبقت اللمسات الأخيرة وأهمها وضع الإشارات المرورية عند التقاطعات بهدف تنظيم حركة السير، وفتح بعض الممرات بعد إجراء التعديلات اللازمة عليها، وإيجاد ممرات جديدة لتسهيل دخول وخروج المواطنين من وإلى منازلهم.

وأفاد بأن وزارة الأشغال تنتظر وزارة الطاقة لتقوم الأخيرة بتوصيل التيار الكهربائي اللازم لتشغيل الإشارات المرورية التي يمكن تركيبها خلال يوم واحد فور وصول التيار الكهرباء، علماً بأن أعمدة الإنارة التي أضيفت تم تشغيلها في بداية عمل المشروع.

وقام العضو البلدي يوم أمس (الثلثاء) بزيارة إلى الموقع وذلك للاطلاع على سير العمل بصحبة المشرف على مشاريع المحرق في وزارة الأشغال إبراهيم سوار والذي قدم شرحاً وافياً عن عملية تطوير الشارع والمرحلة الأخيرة التي يتم العمل فيها حالياً بشكل دؤوب.