قال الاتحاد الاسباني لكرة القدم أمس الثلثاء انه رفع عقوبة الإيقاف لمباراتين عن مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو لقيامه بالاعتداء على تيتو فيلانوفا المدرب المساعد لبرشلونة الموسم الماضي في إطار عفو عام.

وقد يثير هذا القرار الذي أعلن خلال اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الاسباني لكرة القدم في مدريد خلافا بين الاتحاد ونادي برشلونة الذي قال رئيسه ساندرو روسيل الشهر الماضي انه لن يسمح لمورينهو بالإفلات من العقوبة على فعلته.

وتلقى المدرب البرتغالي المشهور بعصبيته هذه العقوبة بعدما وضع إصبعه في عين فيلانوفا الذي تم تصعيده لخلافة بيب غوارديولا المدرب السابق لبرشلونة خلال مباراة الإياب لكاس السوبر الاسبانية الموسم الماضي.

وتم إلغاء عقوبة الإيقاف عن مورينهو التي كان من المنتظر أن يمضيها فقط في مباراتي كاس السوبر الاسبانية المقبلتين من قبل رئيس الاتحاد الاسباني انخيل ماريا بيار الذي دأب على إعفاء بعض اللاعبين والمدربين من العقوبات التي تصدر بحقهم في كل مرة يعاد فيها انتخابه. وأعيد انتخابه بالتزكية لفترة سابعة في رئاسة الاتحاد تستمر أربعة أعوام مقبلة في فبراير/ شباط.

وقال الاتحاد الاسباني في بيان وزع خلال اجتماع الجمعية العمومية «عقوبات الإيقاف لأربع مباريات وعقوبات نقل اللقاءات لخارج الأرض لمباراتين لن يتم تطبيقها».

ويعني هذا القرار أن عقوبة إيقاف فيلانوفا لمباراة واحدة لرده على اعتداء مورينهو سيتم رفعها أيضا.

وأصبح من حق المدربين الاثنين الآن قيادة فريقيهما عندما يلتقي ريال مدريد بطل الدوري مع برشلونة بطل كاس ملك اسبانيا الشهر المقبل في كاس السوبر الاسبانية التي تقام من مباراتين والتي يفتتح بها الموسم الجديد.

وقال روسيل الشهر الماضي أن النادي سيعترض على أي قرار يصدر بإعفاء مورينهو من العقوبة.

وقال روسيل «لا نقبل أن يمر أي اعتداء ضد مدربنا دون عقاب». وأضاف «إذا حدث هذا فإننا سنتحدث مع الجهات المسئولة ولن نسمح بان تمر هذه الواقعة دون عقاب».