العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ

دراسة بجامعة الخليج العربي: وجود أخطاء في تطبيق معايير التخطيط العمراني أدى إلى أضرار كبيرة أثناء «جونو»

المنامة ـ جامعة الخليج العربي 

12 يوليو 2012

بينت دراسة علمية أن 39 في المئة من ولاية السيب بسلطنة عمان غمرت أثناء إعصار جونو، كما أن مجموع مساحة المخططات العمرانية المستغلة التي تأثرت بالفيضان بلغ حوالي 21 كيلومتراً مربعاً بنسبة تأثير بلغت 83 في المئة من المساحة الإجمالية للمخطط العمراني المستغل.

جاءت هذه النتائج ضمن دراسة تحت عنوان «تقييم مخاطر الفيضانات على التخطيط العمراني في ولاية السيب في ضوء إعصار جونو العام 2007 باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية» قدمها الباحث أحمد إبراهيم خلفان الناغبي ضمن متطلبات الحصول على شهادة الماجستير من برنامج نظم المعلومات الجغرافية تحت إشراف محمد آيت بلعيد وعلي البطاي.

وقال الباحث الناغبي، إنه وبحكم موقع سلطنة عمان الجغرافي المطل على المحيط الهندي، وبسبب تعرضها للأعاصير المدارية التي يفسرها العلماء بأنها إحدى نتائج التغير المناخي الذي يشهده العالم، ونظرا لما تسببه هذه الأعاصير من هطول غزير للأمطار تؤدي إلى حدوث فيضانات الأودية والمجاري المائية وتأثيرها على المناطق الحضرية المجاورة لها فقد بات من الضروري القيام بدراسات لتقييم تأثير هذه الفيضانات عند حدوثها على تلك المناطق.

وتابع أكدت الدراسات والإحصائيات أن أعداد السكان في سلطنة عمان بشكل عام وفي محافظة مسقط بشكل خاص آخذ في الازدياد، مما استوجب معه زيادة في المناطق الحضرية والسكنية التي شيدت غالبها على ضفاف هذه الأودية أو بالقرب منها وذلك نظرا لمحدودية الأراضي في محافظة مسقط. وأردف كما أكدت الدراسات أيضا بأن الفيضانات عندما تحدث داخل مكونات النسيج الحضري فإنها تشكل تهديداً بيئياً كامناً، يمكن أن يتطور إلى كارثة متعددة الأشكال والأبعاد، وتلحق خسائر بالأرواح والممتلكات.

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى تأثير الفيضان على المناطق الحضرية في ولاية السيب من خلال دراسة تلك المنطقة عن طريق جمع مجموعة من البيانات، والصور، والمرئيات الفضائية، وتقييم الحالة وتحديد المناطق التي تعرضت للغمر بالمياه أثناء إعصار جونو ومقارنتها بخرائط مخاطر الفيضانات وتحديد المناطق العمرانية التي تأثرت، والتقصي عن مدى الالتزام بمعايير التخطيط العمراني في مناطق الفيضانات.

ووجدت الدراسة أن أعلى نسبة بالفيضانات كانت من نصيب منطقة الموالح الشمالية، وأقل نسبة من نصيب المعبيلة الجنوبية.

كما تبين من خلال الدراسة وجود بعض الأخطاء في تطبيق معايير التخطيط العمراني في المناطق المعرضة للفيضانات.

وعليه أوصت الدراسة إلى بأنه يستوجب على المسئولين وصناع القرار إعادة النظر في مصداقية هذه الخرائط وفي عملية التخطيط للمناطق الحضرية والأخذ في الحسبان وجود مجاري الأودية بالقرب من هذه المناطق.


... وباحثة كويتية ترصد أثر آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات لدى ذوات صعوبات التعلم

درست الباحثة الكويتية أنوار محمد الكندري أثر بعض آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات لدى عينة مكونة من 29 تلميذة من الصف الخامس الابتدائي و31 تلميذة من الصف السابع المتوسط من ذوات صعوبات التعلم بدولة الكويت.

وأسفرت نتائج الدراسة التي حملت عنوان «أثر بعض آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات لدى ذوات صعوبات التعلم من تلميذات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة بدولة الكويت» عن وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات في القياس البعدي بين المجموعتين الضابطة والتجريبية من ذوات صعوبات التعلم بالصفين الخامس الابتدائي والسابع المتوسط لصالح المجموعة التجريبية.

كما كشفت عن وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية من ذوات صعوبات التعلم بالصفين الخامس الابتدائي والسابع المتوسط, وذلك لصالح القياس البعدي نتيجة للبرنامج العلاجي القائم على بعض آليات علم النفس الإيجابي, ووجود فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي على أبعاد المقياس ولكنها غير دالة إحصائيا في الدرجة الكلية للمجموعة التجريبية بالصفين الخامس الابتدائي والسابع المتوسط, وذلك لصالح القياس التتبعي.

وخلصت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين القياس البعدي للمجموعة التجريبية للصف الخامس الابتدائي والمجموعة التجريبية للصف السابع المتوسط, وعدم وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى مفهوم الذات بين القياس التتبعي للمجموعة التجريبية للصف الخامس الابتدائي والمجموعة التجريبية للصف السابع المتوسط.

وهدفت الدراسة التي أشرف عليها عادل العدل وسعيد اليماني إلى التحقق من أثر بعض آليات علم النفس الايجابي في تنمية مفهوم الذات للتلميذات ذوات صعوبات التعلم من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وقياس مدى بقاء أثر بعض آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات للتلميذات ذوات صعوبات التعلم من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، بالإضافة إلى الكشف عن مدى اختلاف أثر بعض آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات باختلاف المرحلة النمائية (ابتدائي ومتوسط).

وقالت الكندري: «إن أهمية الدراسة تتمثل في التعرف على أثر بعض آليات علم النفس الإيجابي في تنمية مفهوم الذات لدى ذوات صعوبات التعلم من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة, ومن ثم الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في وضع البرامج الإرشادية اللازمة من قبل المتخصصين، وذلك بهدف تنمية مفهوم الذات لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، مؤكدة الحاجة إلى دراسات عربية تتناول آليات علم النفس الإيجابي ودورها في مجال صعوبات التعلم, وخاصة في ضوء ندرة الدراسات العربية في هذا المجال, وبالتالي التأكيد على فاعلية آليات علم النفس الإيجابي ضمن الأدب التربوي في مختلف مناطق العالم».

العدد 3597 - الخميس 12 يوليو 2012م الموافق 22 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً