أطلقت السلطات الأمنية السعودية سراح موسى جعفر المبيوق المطلوب رقم «12» في قائمة المطلوبين في محافظة القطيف شرق المملكة، بعد أن اتهم بالتورط في الاضطرابات التي شهدتها المنطقة الشرقية.

وكانت وزارة الداخلية طالبت 23 سعودياً في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بتسليم أنفسهم بعد أن ذكرت أنهم تورطوا في أعمال شغب. ويذكر أن عدد المفرج عنهم من بين المطلوبين في القائمة الذين سلموا أنفسهم طوعاً بلغ بإطلاق سراح «المبيوق» أربعة مطلوبين. وذكرت صحيفة «الشرق» على موقعها الإلكتروني أمس الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012) أن إطلاق سراح المبيوق جاء بعد مرور نحو سبعة أشهر على إيقافه، وبعد أن سلم نفسه للجهات الأمنية طوعاً، عقب إعلان الوزارة للبيان.

وكانت وزارة الداخلية في الخامس من الشهر الجاري، أطلقت سراح ثلاثة من الموقوفين في محافظة القطيف، كانوا مدرجين على قائمة الـ 23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية وسلموا أنفسهم طوعاً وهم حسين علي عبدالله البراكي من أهالي بلدة العوامية، وشاه علي عيسى آل شوكان، وعلي محمد خلفان من أهالي جزيرة تاروت شرق المملكة.

في الأثناء، ذكرت وثائق قضائية كما قال محامي مواطن سعودي أمس الأول أن السلطات السعودية ألقت القبض على موكله لأنه أنشأ موقعاً على شبكة الإنترنت «يمس النظام العام ويخالف القيم الإسلامية».

ويحمل نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الذي بدأ العمل به في العام 2007 المدونين وأصحاب المواقع المسئولية القانونية عما ينشرونه على الإنترنت. واتهم رائف بدوي (25 عاماً) الذي يدير موقع منتدى الشبكة «الليبرالية السعودية الحرة» بمخالفة نظام مكافحة جرائم المعلوماتية وعقوق أبيه الذي يعتبر جريمة في السعودية.

وجاء في وثيقة من مكتب التحقيقات والادعاء العام أنه ارتكب هذه المخالفة من خلال إنشاء موقع على الإنترنت يمس النظام العام ويخالف القيم الإسلامية بما في ذلك التطاول على الذات الإلهية والتهجم والاستهزاء بالرموز الدينية مثل مفتي المملكة.