العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ

سورية والانفجار الكبير

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ضربةٌ موجعةٌ تلقاها النظام السوري أمس، بمقتل ثلاثةٍ من كبار قيادات النظام.

سورية من الأنظمة العربية التي تحوّلت في زمن استغفال الشعوب إلى جمهوريات وراثية... مثل مصر واليمن وليبيا. فحين توفي الرئيس السابق حافظ الأسد، اجتمع مجلس الشعب ليغيّر إحدى مواد الدستور، بحيث يخفض سن الرئيس ليتسلم ابن الرئيس الخلافة، وبما لا يخدش حياء الدستور!

حين هبّت رياح الربيع العربي في تونس، صرح وزير خارجية النظام المصري أحمد أبوالغيط بأن مصر غير تونس. وعندما اهتزت مصر، انبرى النظام الليبي ليقول إن ليبيا ليست مصر. وحين اهتزت ليبيا قال النظام اليمني أن اليمن مختلف. وحين اهتزت اليمن قال النظام السوري أن سورية غير اليمن... وهكذا استمر مسلسل خداع الذات.

كل هذه الممالك الجمهورية كان يحكمها شخص واحد، وأسرة واحدة، وحزب واحد. وكلها عانت من انتشار الفساد والاستئثار بالثروة وغياب العدالة الاجتماعية واتساع رقعة الفقر، بينما راكم أرباب السلطة الثروات الطائلة في بنوك الغرب.

الميزة الوحيدة لسورية أنها كانت على موقع تقاطع القوافل القديمة والحديثة، حيث تتصارع أصحاب المصالح في هذه البقعة الملتهبة من العالم. وقد شاهدنا الأتراك يغيّرون سياستهم خلال عامين، من سياسة تصفير الصراعات، إلى الانغماس فيها، بدءاً مع انفجار الصراع على نفط ليبيا وانتهت بتدخلها في سورية، الذي يستفز ذاكرة السوريين المختزنة بعداء تاريخي عمره أربعة قرون من الحكم العثماني.

لا ينكر أحدٌ ما قامت به سورية من دعمٍ لحركات المقاومة في المنطقة، وأسهمت سياساتها في تقويض المشروع الأميركي المرسوم للشرق الأوسط الجديد، وهو ما يُحسب للسياسة السورية ضمن مواقفها القومية، بينما تعاونت عواصم عربية أخرى لإنجاحه بإخلاص. إلا أن الدور القومي لا يشفع لنظامٍ في الاستخفاف بإرادة شعبه في التغيير، والشعب السوري كغيره من الشعوب، من حقّه أن يطمح بحياةٍ حرةٍ ودولةٍ عصريةٍ لا تسجن مواطنيها بسبب تغريدة في «التويتر»، أو نشر تعليق أو كاريكاتير في صحيفة سياسية.

ليلة خرج زين العابدين بن علي على التلفزيون ليعلن أنه «فهم الرسالة»، كان الوقت قد فات. وحين خرج حسني مبارك في اللحظة الأخيرة ليستعطف المصريين بقوله إنه كان جندياً خدم مصر، كانت سياسة استغفال الشعب قد انتهت.

حين تظاهر الليبيون خرج معمّر القذافي ليهدّد بملاحقتهم داراً داراً، بيتاً بيتاً، وصعد على برج القلعة ليصف مناوئيه بالحشرات والجرذان. أما في اليمن فخرج علي عبدالله صالح ليصف أبناء الشعب اليمني بالمتآمرين والخونة والثعابين. وتكشف الوضع الآن عن معيشة نصف الشعب تحت خط الفقر، ومجاعةٍ تهدّد أكثر من مليون طفل يمني، بينما وفّرت السياسة الدولية حمايةً للرئيس للخروج بالغنائم دون محاسبة أو محاكمة، وفق مبدأ «الإفلات من العقاب»!

في كل هذه الجمهوريات، لم تستقر الأمور على ما يرضي الشعوب ويحقق طموحاتها المشروعة، وربّما يطول الاضطراب في عموم المنطقة، ومن كان يلعب بورقة الإرهاب في العراق اكتوى بنارها، ومن كان يبرّر إجراءات القمع في الدول الأخرى شرب من الكأس الملوّث بالدماء.

إنها ضربةٌ موجعةٌ للنظام السوري بلاشك. والمؤكد أن سقوط سورية العربية الذي يهلهل له البعض وتبتهج له «إسرائيل» من الأعماق، سيؤدي حتماً إلى مزيدٍ من خلخلة الأوضاع السياسية في المنطقة ويهدّد بتدهور أحوال قطع الدومينو الأخرى... وبالمزيد من خلط الأوراق.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3603 - الأربعاء 18 يوليو 2012م الموافق 28 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 2:20 م

      الانفجار الكبير هل هو بداية لانفجارات كبيرة اخرى ... ام محمود

      عندما قرأت البيان الذي كتبه الجيش السوري الحر و المنشور في جريدتكم بالأمس بانه على جميع الضباط و رجال الأمن الانشقاق و الا سيكون الاغتيال نصيبهم و اعطوهم مهلة لنهاية يوليو
      علمت ان اسرائيل جيشت عصابات لاستهداف الضباط و يمكن بشار معهم لان هذا هو أسلوبها الماهرة فيه القتل و الاغتيال و تلطخ أيديها بالدم العربي
      يعني الموساد اخترق سوريا من فترة طويلة و معها عدة دول
      انا كتبت سابقا ان اسرائيل ستمتلك الأنهار الخمسة دجلة الفرات سيحون جيحون ومنها النيل يعني مصر و ياهم
      هناك خوف من حرب أهلية سورية

    • زائر 40 | 2:11 م

      هل العروش ستتساقط مثل قطع الدومينو ... ام محمود

      قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
      ان سقوط و انتهاء حكم أربعة من الحكام العرب كانوا يحكمون دولا شاسعه المساحات و يملكون من المال و الجاه ما يعجز الانسان عن عده و أطاحت بهم ثورات هادرة قدمت دماء غزيرة طاهرة
      و البقية في الطريق لان في آخر الزمان تسقط الملكية في جميع الارجاء و يبقى ملك الله و اوصياءه ومن اختارهم

    • زائر 38 | 11:06 ص

      نعم للأسد المقاوم

      شكلك ما سمعت كلمة السيد حسن .. ما يحدث في سوريا هو ارهاب وما يفعله المتصهينون ليس لعيون الشعب السوري بل لخدمة عملاء الصهيونية مت أعراب آبار النفط

    • زائر 37 | 8:49 ص

      سوريا ثورة دموية بارهاب قوي

      مايحدث بسوريا حرب وليس ثورة ،مايحدث مساندات وتدخلات خارجية لها اهداف لضرب المقاومة ياعالم
      بشار قام بتغييرات جذرية ولكن هناك سموم سياسية تراه شوكة بعيونهم ولذلك دماء السوريين تهدر بايدي الجيش الحر المجرم
      على العرب ان يعوا ان اي حاكم يجد ان بلده سينهار من بعده ان يحافظ عليه لااخر رمق

    • زائر 36 | 8:42 ص

      فشلتنا سيد

      المشكلة مو في التغيير يا سيد لكن المشكلة ان الأرهابيين استغلوا الشعب السوري الشقيق لأغراضهم الطائفية
      والا ماذا تفسر استهداف القرى الشيعية من قبل المدعويين بالثوار.

      عودتنا بالصراحه سيدنا فأرجوا ان تكتب الموضوع كاملأ والا فلا

    • زائر 35 | 7:10 ص

      خلونا في الوضع في البحرين !!

      اللي يسمعك يا سيد تكتب عن سوريا و كأن البحرين تختلف عنها !!

    • زائر 34 | 6:23 ص

      بحريني حر

      نظام بشار الاسد نظام دموي دمر الكثير من القرى والمدن ولايستحق البقاء لكن الخوف ان تدلع حرب اهليه او طائفيه بعد سقوطه بسبب تطرف جماعات من المعارضه والموالات

    • زائر 33 | 6:07 ص

      تكملة: الكيل بمكيالين

      التي ترتكبها ميليشيات المعارضة بحق مَن تعتبرهم هي موالين لغير مرتكبها، فينسبونها للنظام زورًا بغرض التعمية عن ممارسات هذه المليشيات وإرباك الجيش الذي يجد نفسه مُدانًا بجرائم غيره، ومُدانًا لدفاعه عن مواطنيه، كاتب هذه السطور رجل عاش هذه الوقائع وأسرته وأطفاله ما يزالون يعانون تحت خط النار في مدينة حمص، لا رجل يكتب عما لا يعرف في مكتب صحيفته، المشكلة في سوريا أنها بلد يتكلم عنها مَن لا يعرف، ومَن يعرف لا يتكلم!

    • زائر 32 | 6:05 ص

      السفياني سيستخدم الاسلحة الكيميائية او النووية المحرمة ... ام محمود


      عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
      ( يا سدير إلزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه ، واسكن ما سكن الليل والنهار ، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك .
      قلت: جعلت فداك ، هل قبل ذلك شئ ؟ قال: نعم ، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام وقال: ثلاث رايات ، راية حسنية ، وراية أموية ، وراية قيسية . فبينما هم على ذلك إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ، ما رأيت مثله قط) .
      كلمة حصد الزرع تدل على السلاح المميت و السريع في ثواني

    • زائر 31 | 5:54 ص

      لماذا سوريا غير

      لماذا لا نرا سلمية ثورة سوريا
      كباقي الشعوب
      على رغم من سلميتهم الا ان الدول تتجاهلهم
      وسوريا ثورتها مسلحه ونرى المزيد من الدعم من الدول

    • زائر 30 | 5:53 ص

      الكيل بمكيالين

      ليس غريبًا أن يكيل العالم الذي تديره الولايات المتحدة بمكيالين، لكن الغريب أن يدين بعض كتاب الصحف حرق إطار في بلد ما، ولا نسمع منهم إدانة واحدة لجرائم القتل على الهوية والتفجير والاغتصاب وتقطيع جثة الضحية وغيرها من فظائع تمارسها ميليشيات المعارضة السورية، ولم نسمع منهم إدانة واحدة لتسونامي الشتم والسباب والتكفير الذي يمارسه بعض المعارضين السوريين في بعض القنوات والمواقع الإلكترونية ضد طوائف الشعب السوري، ولا يُدينون حجم الكذب والتدليس المكشوف الذي تمارسه وسائل إعلامية بنسبة بعض المجازر التي

    • زائر 29 | 5:42 ص

      مبدأ

      ردت تاكل اعيالها ما في مبدأ الان صار النظام السوري يستغفل شعبة

    • زائر 28 | 5:39 ص

      المشهد في سوريا

      المشهد في سوريا هو: نظام دكتاتوري يقاتل إرهابيين تكفيريين قتلة، وإلا ما علاقة الثورة والحرية باستهداف الآخرين قتلاً واغتصابًا وتنكيلاً وتكفيرًا؟!!

    • زائر 25 | 4:23 ص

      واحد نفر

      على الأقل راينا بشار يقوم بتغييرات فعلية في بلده ولكن مع ذلك الغرب يصرون على إسقاطه ولا يرغبون بأن يكون هناك حوار أصلا.. بل يريدون تفتيت سوريا

    • زائر 22 | 3:21 ص

      ان الله بالغ أمره

      قد لا يجهل الناس أن القوانين الطبيعية وضعت ومعها الميزان منذ خلق الانسان.
      لكن يبدو أن الناس نست أو تناست أنه "مشاء الله لا ماشاء الناس" وأنه هو من يسخر الرياح، وهذه رياح التغيير قد هبت. هل لأن الناس تجاهلوا أن الذي بيده الملك لم يتنحى عن ملكه ولم يوكل لأحد بالقضاء ولا الحكم عنه، أم الناس غافلون مستغفلون ومستعمرون؟

    • زائر 21 | 2:59 ص

      كلامك صحيح

      كلامك صحيح سيد وهذا كان رأيي في التويتر عشية خطاب السيد نصر الله
      أنا اعشق السيد نصر الله ولكني غير مجبر على الاتباع الأعمى وراء أي فكر

      ولا ننكر أن النظام السوري مجرم وكذلك المجرمون الدخيلون على الثورة السورية الباسلة

      وغدا ستنكشف الأمور حيث سيكي الجميع على اللبن المسكوب

      وكان جميلا لو أن الحكام العرب يسمعون شعوبهم بدون إراقة الدماء
      لا أحب الدم والقتل من أي طرف كان

    • زائر 20 | 2:52 ص

      للمزيد

      لتتضح الصورة بشأن سوريا اتمنى من الاخوة مشاهدى المحاضرة التي القاها النائب البريطاني جورج غالوي على طلبة لبنانيين ونقلتها قناة الميادين بشأن التقسيم الطائفي للمنطقة وخلق اتفاقية سايس بيكو جديدة تقوم على اساس طائفي .

    • زائر 19 | 2:27 ص

      أسف على هذا لكلام...

      افضل ان تكتب في الشئون المحلية فأنت تكون أكثر رشداً وتصويباً وبصيرة في الامور

    • زائر 18 | 2:26 ص

      من اجل دولة وطنية مدنية ديمقراطية تبنى على اساس المواطنة ... شيوعي

      مقالة متوازنة غير ملوثة بالعمى العاطفي وعبارة زمن استغفال الشعوب والتي لم تستثني نظام الممانعة اضفت على المقالة لون جمالي بحيث لم تمنع اغنية الممانعة التي يتغنى بها البعض قلم الكاتب من نقد النظام الدكتاتوري القمعي الممانع وتسليط الضوء على البقعة السوداء القابع فيها نظام الممانعة ، ان المناضلون الشرفاء الواعون لطبيعة الصراع الطبقي في الوقت الذي يقفون ضد التدخل الخارجي الاقليمي والدولي فأنهم يرفضون نظام ممانعة الحق للشعب السوري ويؤيدون شعار اسقاطه واقامت الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية

    • زائر 17 | 2:25 ص

      المشكلة أن الإرهابيون حصلوا الفرصة ودخلوا سوريا بذريعة

      بذريعة تخليص الشعب السوري دخل الارهابيون سوريا وهؤلاء لا تعمر بلد يدخلها امثال هؤلاء فهم والدمار توأمان لا يفترقان.
      وسوف لن ينجوا احد من نار هؤلاء ومن يظن انه يستعين بهم على النظام السوري فسوف ينقلب السحر على الساحر واذا كنا احياء سنذكركم عندما يلغ هؤلاء التكفيريون في دماء المسلمين ويضج العالم منهم حينها سيدرك الجميع خطأهم ولكن حين لا مجال للعودة.
      اللعب مع هؤلاء الارهابيين هو لعب بالنار فهذا الفكر
      عقيم وسقيم ومتخلف

    • زائر 15 | 2:16 ص

      سقوط سوريه

      لابد أن يأتي يوم لينهار المعسكر الأمريكي كما حدث للمعسكر السوفييتي ، إن انهيار أمريكا سيكون قاسيا جدا
      لن تستوعبه أذنابها قبلها وستكون سورية بلد الصمود

    • زائر 14 | 2:13 ص

      مبررات محقة لاهداف خبيثة

      مبررات الثورة في سوريا لاجدال في احقيتها ولكن الاهداف تتجاوز غايات الشعب السوري انها مرتبطة بالشرق الاوسط الجديد التي تكون السيادة لاسرائيل عسكريا و اقتصاديا بعد هيئوا النفسية العربية الشعبية ان اولوية الصراع يجب ان تكون مع ايران و وزع الادوار وكان نصيب الجماعات السلفية غسل المخ الشعبي العربي في ترسيخ شعارهم "الشيعة اخطر من اليهود" فنجحوا في المجتمعات المهيمنين عليها ثقافيا او المتواجدين فيها

    • زائر 13 | 2:13 ص

      بالأمس أوضح سيد المقاومة دور سوريا الاكبر الذي جلب عليها الوبال

      لا يختلف اثنان بأن النظام السوري هو نظام قمعي كباقي الانظمة العربية ومسألة ان الولايات المتحدة تطالب بطبيق الديمقراطية للشعب السوري هذا كلام لا يصدقه جاهل فنحن نعرف ان امريكا لا تهتم لاي شعب عربي واكبر دليل على ذلك الشعب الفلسطيني

    • زائر 12 | 2:08 ص

      الاوضاع في سوريا .... حق يراد بها باطل.... إنه النفاق بعينه

      من حق الشعب السوري كأي شعب من شعوب المنطقة أن ينال حريته ويحدد نظامه وينعم بالعدالة وتكافؤ الفرص والحفاظ على ثرواته وممتلكاته... هذا ما نتمناه للشعب السوري وكل الشعوب الاخرى في المنطقة.
      .
      لكن
      .
      هل هذا ما يريده الامريكان والغرب وإسرائيل ومن يقف معهم من الدول العربية.
      .
      إن كان هذا هو الهدف فالأولى أن ينصح الغرب والامريكان الدول العربية التي تريد العدالة للشعب السوري الشقيق أن يمنحوا الحرية والعدالة والكرامة والحكم لشعوبهم.

    • زائر 11 | 2:00 ص

      نختلف مع النظام السوري لكنه اقلها قدم الكثير من التنازلات لكن ان يلعبون بورقة الطائفية فانه العار الكبير

      اقول نظام عنيف لكن اظهر الواقع بان من يحسبون انفسهم ثوار فهم دمويون اكثر من النظام؟اقول العمل دائر على تدمير سوريا والقهر بيد الشقيق من وجهة نظري بالامكان تقليل التكلفة البشرية في طريقة التغيير لكنه العقل العربي الصغير واقول ماذا لو تم تسليح واعطاء الفلسطينين المليارات الم نكن قادرين على تحرير الاقصى وماذا قدمت هذه الدول المتصدرة للمشهد السوري للقضية الفلسطينية وهل تعتبر نفسها حرة في قرارها واقول اشك في ذلك فهي مؤتمرة وتنفد مايملى عليها وهنا المصيبة ستنتقل النار لدورهم والوقت كفيل بتبيان الحقيقة

    • زائر 10 | 1:43 ص

      لك الله يا سورية

      سورية حمص خالد بن الوليد لن تهزم

    • زائر 8 | 1:40 ص

      من المستفيد الأول لسقوط نظام الاسد

      ليس شعب سوريا طبعا فهذا الشعب مسكين تتقاذفه الاهواء مثل الكرة والمخطط في الاصل امريكي اسرائيلي بامتياز تساعدهم فيه بعض الدول مقايضة
      هذا مقابل ذاك اي ان الشعوب العربية لا قيمة لها ويتلاعب بمصيرها ذات اليمين وذات الشمال ولا توجد دولة من الدول اللاعبة في سوريا قلبها على الشعب السوري على العكس الاجندات واضحة ومفهومة وهو ضرب السند الاول للمقاومة التي اعجزت اسرائيل وحتى يسهل امر ضرب المقاومة والمشكلة المشاركة العربية في ذلك-نظام الاسد كباقي الانظمة العربية حسنته انه نظام ممانع فقط

    • زائر 7 | 12:16 ص

      سقوط سورية مستحيل

      سورية لن تسقط في ايدي الصهاينة سورية السيدة زينب سلام الله عليها

    • زائر 4 | 11:53 م

      المقدرة

      اذا أَرَدتَ أن تُطَاع فأطلُب ما هُو مُستَطَاع

    • زائر 2 | 11:31 م

      صاحب رأي

      من حق السوريين المطالبة بالديمقراطية والمشاركة في الحكم، ولكن الثورة السورية وقعت في أيدي من سعى طويلاً للإطاحة بالنظام السوري الممانع للمشروع الصهيوأمريكي، ولذلك فإن الثورة السورية مجرد أداة للتخلص من النظام المناهض للمشاريع الصهيونية. وبعد سقوط نظام الأسد سينتهي دور السوريين وسيتلاشى حلمهم في دولة ديمقراطية لأن دولتهم سيتقاسمها بني صهيون وبعض الأنظمة الشمولية. والخلاصة: أنه بعد سقوط نظام الأسد سيخرج السوريون من المولد بلا حمص.

    • زائر 1 | 11:10 م

      مقال متوازن... تحية لك

      نحن ندعم الاصلاح في سوريا والسعودية وغيرها وندعم كل المقاومين الممانعين للمشروع الصهيوني

اقرأ ايضاً