العدد 3607 - الأحد 22 يوليو 2012م الموافق 03 رمضان 1433هـ

طموح كبير لـ «أسود الأطلس» في أولمبياد لندن

يطمح المنتخب الأولمبي المغربي إلى الذهاب بعيداً في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقرَّرة في لندن من 27 يوليو/تموز الحالي إلى 12 أغسطس/آب المقبل.

ويمتلك وصيف بطل القارة السمراء الأسلحة اللازمة لتخطّي الدور الأول على الأقل على اعتبار أن القرعة أوقعته في المجموعة الرابعة إلى جانب هندوراس التي يواجهها في غلاسكو في 26 الحالي واليابان التي يلاقيها في نيوكاسل بعد ثلاثة أيام وإسبانيا على إستاد أولد ترافورد في مانشستر في الأول من أغسطس.

كما أن تشكيلة «أسود الأطلس» بقيادة المدرِّب الهولندي بيم فيربيك مُدجَّجة باللاعبين المحترفين في القارة العجوز وبلغ عددهم 16 لاعباً مقابل لاعبَيْن محليِّين هما مدافعا المغرب التطواني محمد أبرهون والفتح الرباطي عبد اللطيف نصير.

ويعقد الأولمبي المغربي آمالاً كبيرة على قائد المنتخب الأول حسين خرجة الذي كان أحد لاعبَيْن فوق سن 23 عاماً مع مهاجم قيصري سبور التركي نور الدين أمرابط، والأخير بدوره تُعلَّق عليه الآمال بالنظر إلى المؤهِّلات الفنية العالية التي يتمتَّع بها وسرعته الكبيرة، ما دفع غلطة سراي التركي إلى التعاقد معه قبل أيام ولمدَّة 5 أعوام قادماً من مواطنه قيصري سبور، بالإضافة إلى مهاجم خيتافي الإسباني عبر العزيز برادة الذي كان له دور كبير في التأهُّل إلى الأولمبياد، علماً بأن غيابه كان مؤثراً في المباراة النهائية للتصفيات القارية بسبب عودته إلى صفوف فريقه بموجب اتفاق مع الاتحاد المغربي.

ومن بين العناصر التي تنتظر منها الجماهير المغربية قيادة منتخب بلادها إلى أدوار متقدِّمة في المسابقة المهاجم الجديد لسبورتنغ لشبونة البرتغالي زكريا الأبيض وإدريس فتوحي (إيستر الفرنسي) وعبد الحميد الكوثري (مونبلييه الفرنسي) وزكريا برغديش (لنس الفرنسي) وعماد نجاح (أيندهوفن الهولندي).

كما استدعى فيربيك بشكل مفاجئ نجم بريشيا الإيطالي الواعد عمر القادوري الذي حصل لتوِّه على رخصة من الاتحاد الدولي (فيفا) للعب للمغرب رغم أنه لم يشارك في التصفيات، بيد أن تألّقه مع فريقه دفع الأندية الإيطالية إلى التهافت للاستفادة من خدماته خصوصاً يوفنتوس وبارما وميلان ونابولي.

وكان هدّاف المنتخب مهاجم أولمبيك آسفي عبد الرزاق حمد الله أبرز الغائبين عن التشكيلة على الرغم من مساهمته الكبيرة في التأهُّل، إذ تمّ استبعاده من قبل فيربيك ما وضعه تحت انتقادات شديدة من وسائل الإعلام المحلية والجماهير المغربية، كما يغيب صانع ألعاب المنتخب الأول ومونبلييه يونس بلهندة بسبب الإصابة.

وأبدى فيربيك تفاؤله بخصوص المشاركة المغربية قائلاً: «سنذهب إلى لندن من أجل المنافسة على إحدى الميداليات وليس من أجل المشاركة فقط»، وأضاف: «هدفنا بلوغ ربع النهائي»، مشيراً إلى أن الفوز على هندوراس في المباراة الأولى سيكون مفتاح التأهُّل إلى الدور الثاني.

وأكَّد فيربيك ثقته في اللاعبين موضحاً أن الجاهزية التامة والحس الجماعي من أبرز المعايير التي اعتمدها في اختيار التشكيلة، وأردف قائلاً: «وجدت صعوبات كبيرة في إعداد التشكيلة النهائية من بينها رفض أودينيزي الإيطالي تسريح المهدي بن عطية، واستحالة مشاركة بلهندة، والاضطرار إلى إسقاط أسماء ساهمت في تأهُّل المنتخب إلى الأولمبياد مثل يونس مختار وحمد الله».

العدد 3607 - الأحد 22 يوليو 2012م الموافق 03 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً