العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ

انقطاعات كهربائية بمناطق مختلفة و«الهيئة» تتوعد بإجراءات لمجابهتها

غالبيتها أعطاب بكابلات التوزيع الفرعية واحتراق مصاهر

«الكهرباء» عمدت إلى توفير مولدات كهربائية متنقلة مؤقتاً لكل منزل ببعض المناطق المتضررة من الأعطاب
«الكهرباء» عمدت إلى توفير مولدات كهربائية متنقلة مؤقتاً لكل منزل ببعض المناطق المتضررة من الأعطاب

شهدت مناطق مختلفة من البحرين انقطاعات جزئية بالمجمعات السكنية جاءت أغلبيتها بسبب أعطاب في الكابلات الصادرة من المحولات الفرعية بالمناطق السكنية، وكذلك احتراق مصاهر بهذه المحولات أو بالموزعات الموجودة لدى المشتركين بالمباني.

واستمرت الانقطاعات الكهربائية ببعض المناطق لساعات طويلة بعضها بلغ 20 ساعة لحين إصلاحها، والتي جاء تفاقم وتيرتها خلال الأيام العشرة الماضية بسبب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة والرطوبة النسبية التي ناهزت الـ48 درجة مئوية خلال اليومين الماضيين.

ووفرت هيئة الكهرباء والماء لبعض المنازل مولدات كهربائية مؤقتة لكل منزل متضرر في بعض المناطق لحين الانتهاء من إصلاحات الأعطاب في الحاصلة في المحولات الفرعية أو الكابلات المغذية للمشتركين، بينما امتنعت عن ذلك في مناطق أخرى لاعتبارات فنية لا تسمح لتوفير هذه الخدمة.

وكانت المناطق التي تعرضت لانقطاعات كهربائية خلال الأيام الماضية هي: المنامة، عالي، سترة، مدينة عيسى، توبلي، السنابس، وغيرها.

وبحسب مهندسين في هيئة الكهرباء والماء، فإن أغلبية الانقطاعات التي شهدتها مناطق مختلفة من البلاد خلال الأيام الماضية تعود بالدرجة الأولى إلى أعطاب في كابلات ناجمة عن أحمال إضافية على شبكة التوزيع إلى جانب تقادم عمر الشبكة التي تتولى الهيئة حالياً تنفيذ مشروع بتطويرها واستبدال خطوط توزيع واسعة بالبحرين، فضلاً عن تحميل بعض الكابلات المغذية الصادرة من المحولات الفرعية عدداً يزيد عن طاقتها من المنازل.

وتلقى مركز استلام البلاغات والطوارئ بهيئة الكهرباء والماء مئات الاتصالات من مشتركين قدموا بلاغات بانقطاعات كهربائية واستفسروا مراراً عن مواعيد عودة التيار والفترة المستغرقة لإصلاح الخلل.

ونقل مواطنون امتعاضهم من مركز تلقي البلاغات حيث شكوا عدم التجاوب والتعامل الجيد من قبل الموظفين ممن يجيبون على المكالمات، مشيرين إلى أنهم يتعاملون مع المتصلين من المشتركين بنوع من الاستهزاء وعدم الرغبة في الرد، وبإمكان المسئولين في الهيئة معاودة الاستماع للمكالمات المسجلة ليرصدوا ذلك بأنفسهم.

ومن جانبها، توعدت هيئة الكهرباء والماء عبر بيان صدر عنها باتخاذ الإجراءات اللازمة لمجابهة الانقطاعات وسرعة إصلاحها.

وأفادت الهيئة بأنها قامت «بمراجعة وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية شملت الإجراءات اللوجستية والتي ستتضمن ضم عدد من الفنيين التابعين للمقاولين وذلك لزيادة فرق عمل الصيانة الطارئة مع زيادة عدد المولدات الكهربائية المتنقلة لتصل إلى 145 مولداً. كذلك تمت زيادة عدد خطوط هواتف الطوارئ من 35 إلى 65 خطاً حيث أظهرت الإحصائيات أن أكثر من 80 في المئة من المكالمات يتم الرد عليها في أقل من 20 ثانية كما أن عدد المكالمات المستلمة في شهر رمضان لهذا العام أقل من عدد المكالمات من العام الماضي».

وأوضحت الهيئة بأنها «ماضية في تنفيذ استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية ومنها البدء باعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق المستهدفة بالصيانة. وقد تم بالفعل خلال النصف الثاني من العام 2011 تدشين مركز المحرق للصيانة الذي تعامل مع شكاوي المشتركين في فترة الصيف الماضي، ولوحظت معه زيادة في نسبة التجاوب مع شكاوي المشتركين»، مشيراً إلى أنها «بدأت بخطوة استراتيجية تهدف لتجنب الأعطال قبل حدوثها من خلال تنفيذ برنامج لفحص الكابلات القديمة وتحديد سنوات الخدمة الافتراضية المتبقية ووضع خطة تتناسب مع نتائج الفحص، وكذلك تكثيف العمل على تحليل وتحري أسباب أعطال الشبكة ومن ثم اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار تلك الأعطال».

وذكرت هيئة الكهرباء والماء أنه «يوجد لدى هيئة الكهرباء والماء مركز صيانة شامل متخصص لصيانة شبكة توزيع الكهرباء يخدم جميع أنحاء البلاد، حيث أنشئ مركز فرعي لطوارئ الكهرباء أيضاً في محافظة المحرق والرفاع، وهناك خطة خمسية لدي الهيئة لإنشاء مراكز فرعية للصيانة سنوياً في المحافظات الأخرى».

وخلصت الهيئة إلى أنها «قامت بأعمال تطوير لشبكة توزيع الكهرباء من خلال رفع سعة عدد 81 محطة توزيع والعمل جاري على تقوية عدد 297 جزءاً من شبكة الجهد المنخفض، وعدد 405 مشروعات استبدال كابلات الجهد المنخفض. أما بالنسبة لشبكة جهد 11 كيلو فولت، فقد تم عمل 166 مشروع تقوية، وعدد 5 مشاريع استبدال كابلات وتدشين جهة 11 كيلو فولت في عدد 10 محطات رئيسية جديدة، وذلك في مناطق مختلفة من البلاد».

وشددت الهيئة على ترشيد الاستهلاك في خدمتي الكهرباء والماء والتعاون مع المختصين في الهيئة من خلال التواجد في المنزل في حال حدوث خلل للإصلاح والسماح لهم بدخول المنزل لمعالجة الخلل بالسرعة الممكنة.


لاستقبال اتصالات المواطنين للتبليغ عن أعطاب الكهرباء

زيادة موظفي استقبال المكالمات من 45 إلى 75 موظفاً بـ «مركز الاتصالات»

المنامة - هيئة الكهرباء والماء

قام وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا أمس (الإثنين) بزيارة تفقدية لمركز الاتصالات الشامل وذلك لتفقد سير العمل فيه.

واجتمع الوزير بالمدير العام للخدمات المساندة في بنك البحرين والكويت رياض ساتر -بصفتهم المالكين لمركز الاتصال الشامل- واستمع إلى إيجاز عن أقسام المركز التي تديرها هذه الإدارة التابعة لبنك البحرين والكويت.

بعدها قام الوزير يرافقه الرئيس التنفيذي الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة ونائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين عدنان محمد فخرو وعدد من المسئولين بالهيئة بجولة في أقسام المركز واستمعوا إلى شرح من مفصل من السيد حسن قائد المشرف على المركز والمختصين فيه عن الأعمال التي يقوم بها المركز لكافة المشتركين بالمملكة وآليه الرد على الاتصالات والأنظمة الحديثة المزود بها والخدمات التي يقدمها كاستلام البلاغات أو الاستفسار عن المعاملات في مراكز خدمات المشتركين واستلام قراءة العدادات من المشتركين.

وخلال الجولة أشاد بالدور الحيوي في التعامل مع المواطنين من حيث استلام البلاغات عن الأعطال في الكهرباء والماء والتعامل معها من خلال تحويلها للأقسام المختصة. وقال إن المركز قد استطاع أن يستوعب الرد في أقل من 20 ثانية على أكثر من 80 في المئة من الاتصالات في فترة الذروة أي أكثر من 95 في المئة في الفترة الطبيعية، وقال وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء إنه تمت زيادة عدد الموظفين خلال فصل الصيف إلى 75 موظفاً من أصل 45 موظفاً للفصول الآخرى.

وأوضح ميرزا أن ما تحقق من إنجازات ينطلق من التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من حكومة عاهل البلاد وبرئاسة سمو رئيس الوزراء ومساندة سمو ولي العهد، مؤكداً أننا في هيئة الكهرباء والماء نقدر هذا الدعم ونتوجه بالشكر والعرفان لحكومتنا الرشيدة على ما تقدمه من دعم لمشاريع الكهرباء والماء في المملكة.

وقال وزير الدولة لشئون الكهرباء والماء في ختام تصريحه أننا في هيئة الكهرباء والماء لن نألوا جهدا في سبيل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين كما سنعمل على دعم مركز خدمات الاتصال الشامل بما يحقق الفائدة القصوى للتعامل مع المواطنين وتقديم الخدمات الأفضل لهم وفي هذا الإطار فإن المركز يوفر 40 خطاً للاتصالات على مدار 24 ساعة لتقديم خدمات متميزة وبجودة عالية.

العدد 3615 - الإثنين 30 يوليو 2012م الموافق 11 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:22 ص

      الصدق ينقال

      شكراًلجهود هيئة الكهرباء والماء الكل يعرف بأن الهيئة طورت من خدماتها وسوت محطات فرعية واجد والتحسن في خدمة الكهرباء كبير في السابق كانت الناس تعاني اما الأن الحمد الله انقطاعات بسيطة ولأسباب فنية منها قدم الكبيل وما شابه ، شكراً لكم والى القائميين على شوئون الهيئه

    • زائر 2 | 2:08 ص

      سنين نسمع عن الأجراءات والأحتياطات

      ولا نشوف شيء، كله أنقطاعات وخصوصاً وهالسنة الجو جداً حار ونحن في شهر الصيام، أتقوا الله في الصائميين

    • زائر 1 | 12:31 ص

      لوزير الكهرباء ..

      البارحة من اذان المغرب بندت علينه الكهربه
      ويم اتصل ابوي
      قالوا

      صبر حجي ....
      مته رجعت ...12 بالليل ...

اقرأ ايضاً