أرجأت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار عبدالله يعقوب وأمانة سر محمد عيسى الشنو قضية كوادر جمعية العمل الإسلامي (أمل) إلى جلسة 8 أغسطس/ آب 2012، للاستماع لبقية شهود النفي وضم شكوى تعذيب وضم تقارير طبية بخصوص مستأنف.

ومثل مع المتهمين كل من المحامي عبدالله الشملاوي، السيدهاشم صالح، عبدالعزيز الموسى منابا عن ريم خلف، وهدى الشاعر، خاتون علي، طلال عبدالعزيز، إذ لم يحضر في القضية، الا مستأنفان فطلب محاموهما اجلا لحضورهم في الوقت الذي استمعت المحكمة لشهود مستأنفين، إذ بين شاهدان للمتهم الاول ان شقيقهما يعمل في شركة من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، وانه يخرج وقت الظهيرة للجلوس مع والدتهم المريضة، وانه احيانا يقوم بعمل محاضرات اجتماعية ان حصل على وقت، وانه ليس له انتماء لاي جمعية سياسية.

فيما اكدت زوجة المتهم الاخر الذي حضر ان رجال الامن حضروا لمنزلها وطلبوا منها الاعتراف عن مكان زوجها، وانها هددت بالاغتصاب وتعرضت للتحرش، كما ان رجال الامن تمكنوا من القبض على زوجها بعد الحديث معه من خلال الانترنت على انها هي من تكلمت وتطلب منه الحضور، وانه تم القبض عليه في نقطة امنية.

وكانت محكمة السلامة الوطنية قد حكمت على أمين عام الجمعية الشيخ محمدعلي المحفوظ ورفاقه بالسجن مُدداً تتراوح ما بين 10 و5 سنوات.

ووجهت محكمة السلامة الوطنية، تهماً عدة لكوادر الجمعية، وهي «الترويج لقلب نظام الحكم بالقوة وبوسائل غير مشروعة، واللجوء إلى المسيرات وتحشيد التجمهرات لمقاومة السلطات، والتحريض على الامتناع عن العمل».