اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن منطقة اليورو لن تتفسخ تحت ضغط أزمة الديون ولكن من الضروري اتخاذ «إجراءات حاسمة» في القارة العجوز لمواجهة هذا التهديد. وأشار أوباما الذي كان يتحدث في نيويورك أمام مانحين من الحزب الديمقراطي للمساهمة في حملته الانتخابية، إلى أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة ما زال هشاً وحذر من «رياح معاكسة خلال الأشهر المقبلة». وقال أوباما: «أوروبا ما زالت مشكلة والكثير من الناس في هذه الصالة من الذين يزاولون أعمالاً في أوروبا يعرفون ذلك».
وأضاف «لا أعتقد أن الأوروبيين سوف يتركون اليورو يتفتت. ولكن يجب أن يأخذوا إجراءات حاسمة. أمضي الكثير من الوقت في محاولة للعمل معهم (ووزير المالية) تيم غايتنر يمضي الكثير من الوقت للعمل معهم كي يدركوا أنهم كلما أسرعوا في اتخاذ إجراءات حاسمة كلما أصبحنا في وضع أفضل». وشرح أوباما ما يعتبره «إجراءات حاسمة» مذكّراً بخطة النهوض بنحو 800 مليار دولار التي تبنتها إدارته في ربيع 2009.
العدد 3616 - الثلثاء 31 يوليو 2012م الموافق 12 رمضان 1433هـ