العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ

طهران تطلب «ردّاً واضحاً» من القوى العالمية بشأن النزاع النووي

مسئول إسرائيلي: شن هجوم على إيران ليس بعيداً

أشتون: اتفقت مع جليلي على إجراء محادثات أخرى
أشتون: اتفقت مع جليلي على إجراء محادثات أخرى

طهران، الأراضي المحتلة - د ب أ 

03 أغسطس 2012

نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن كبير المفاوضين الإيرانيين قوله أمس الجمعة (3 أغسطس/ آب 2012) أن طهران تطالب القوى العالمية بإعطاء «رد واضح» في النزاع بشأن برنامجها النووي.

وكانت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومنسقة المفاوضات النووية، كاثرين أشتون، قد وجهت أمس طلباً مماثلاً إلى إيران بضرورة «معالجة القضايا».

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، سعيد جليلي «إنه توقع منطقي أن تطلب إيران رداً واضحاً من القوى على أفكارها التي أثيرت حتى الآن في المحادثات النووية».

وتجري إيران محادثات مع ست قوى هي الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وتعد أشتون قناة الاتصال الرئيسية. وأصدر الجانبان تصريحات بعد مباحثات أشتون وجليلي هاتفياً أمس الاول (الخميس).

وتتواصل المحادثات التي وصلت إلى طريق مسدود بشأن البرامج النووية الإيرانية المثيرة للجدل منذ نحو عشر سنوات.

وقال مكتب جليلي إن أشتون أبلغت المفاوض بأنها ستبحث المقترحات الإيرانية والأفكار مع القوى الستة المشاركة في المحادثات وتبلغ طهران في نهاية شهر رمضان المتوقع أن ينتهي في 18 أغسطس.

وقالت أشتون في بيانها أمس الخميس إنها اتفقت مع جليلي على إجراء محادثات أخرى « بعد مزيد من التفكير في نهاية الشهر الجاري».وقالت أشتون في بيان عبر رسالة بريد إلكتروني: « أشعر بمدى حاجة إيران حالياً لمعالجة القضية التي أثرناها من أجل بناء الثقة»وتطالب إيران أن تعترف القوى بحقوقها النووية وترفع العقوبات قبل أن تحقق طهران أي نوع من الحلول الوسط.

من جهة اخرى، قال رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلي السابق، اهارون زئيفي فاركاش إن قرار شن هجوم إسرائيلي ضد المنشأت النووية الإيرانية ليس بعيداً، معرباً عن معارضته لشن هذا الهجوم. وأعرب فاركاش في مقابلة خاصة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن قلقه إزاء شن إسرائيل هجوماً ضد المنشات النووية الإيرانية في المستقبل القريب، وهي خطوة وصفها بأنها سوف تكون سابقة لأوانها.

وقال إن شن هجوم على ايران سيكون خطأً، متابعا انه لايعتقد أن مثل هذا الهجوم سيتم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى في شهر نوفمبر المقبل.

واستطرد «التوقيت ليس الآن حتى لوكان الهجوم ناجحاً حيث إنه سيقوض الشرعية التي يحتاج إليها، وذلك في إشارة إلى الدعم الدبلوماسي الذي تحتاجه إسرائيل في أعقاب الهجوم لضمان ألا يتم السماح للإيرانيين بإعادة بناء منشأتهم، والسباق صوب تصنيع قنبلة نووية.

واشار إلى أن الإيرانيين لم يصلوا بعد إلى المرحلة الفارقة في تصنيع قنبلة لأنهم مازالوا يخصبون اليورانيوم عند 20 في المئة وأقل من ذلك بينما اليورانيوم المخصص للاستخدام العسكري يجب تخصيبه بأكثر من 90 في المئة.

وأعرب فاركاش في المقابلة عن اعتقاده بأن ماسيمنع قائد الثورة الإسلامية الإيرانية اية الله السيد علي خامنئي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من المضي قدماً في تصنيع سلاح نووي هو الشعور بأن النظام الإسلامي يواجه «تهديداً لوجوده»، يعرض للخطر وجوده مستقبلاً.

العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً