قال مسئولون حكوميون إن المنشأة الوحيدة التابعة للحكومة الأميركية لتشغيل ومعالجة وتخزين اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة أغلقت بشكل مؤقت بعدما اخترق نشطاء معادون للنشاط النووي من بينهم راهبة تبلغ من العمر 82 عاماً الأسوار الأمنية.

وشركة دبليو اس اي اوك ريدج هي المقاول المسئول عن حماية المنشأة في «اوك ريدج» بولاية تنيسي وتملكها شركة «جي 4 إس» الأمنية الدولية التي أثارت جدلاً بشأن الأمن في دورة الألعاب الأولمبية التي تجرى حالياً في لندن. وقال مسؤولون أمس الأول (الخميس) إن المنشأة أغلقت يوم الأربعاء حتى الأسبوع المقبل على الأقل بعدما تمكن ثلاثة نشطاء من قطع الأسوار الخارجية للوصول إلى الجدار الخارجي لمبنى يوجد به يورانيوم عالي التخصيب وهو مادة مهمة لصناعة القنبلة النووية.

وأشار المسئولون إلى أن النشطاء كتبوا شعارات بالطلاء وألقوا سائلاً قالوا إنه دماء بشرية على جدار المنشأة التي تعتبر من بين مبانٍ عديدة في المجمع الذي يعرف باسم «واي - 12» ويعود اسمه إلى أيام الحرب العالمية الثانية. وقالت ايلين بارفيلد وهي متحدثة باسم النشطاء الذين أطلقوا على نفسهم اسم «ترانسفورم ناو بلاشيرز» إن ثلاثة منهم اعتقلوا ووجهت إليهم اتهامات بالتخريب والتعدي الجنائي.

وقال مسئولون في محكمة إن جلسة ستعقد بعد ظهر اليوم وإن ممثلي الإدعاء يجب عليهم إظهار أن المتهمين يمثلون خطراً وتهديداً للمجتمع حتى تأمر المحكمة باستمرار حبسهم. وتبدأ محاكمة النشطاء الثلاثة في التاسع من أكتوبر/ تشرين الاول.