العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ

«الفراعنة» أمام اختبار اليابان... والبرازيل تواجه هوندوراس

المكسيك وبريطانيا يلاقيان السنغال وكوريا الجنوبية في ربع النهائي

مصر وطموح التأهل لدور الأربعة يواجهون الكمبيوتر الياباني
مصر وطموح التأهل لدور الأربعة يواجهون الكمبيوتر الياباني

تخوض مصر اختبارا صعبا في طريقها الى بلوغ دور الأربعة عندما تواجه اليابان اليوم السبت على ملعب «اولدترافورد» في مانشستر ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية في لندن والذي يشهد امتحانا صعبا للبرازيل أمام هندوراس على ملعب سانت جيمس بارك في نيوكاسل.

في المباراة الأولى، يسعى الفراعنة الى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في مشاركاتهم العشر في الاولمبياد بعد عامي 1928 في أمستردام و1964 في طوكيو عندما حل رابعا فيهما معا، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام اليابان التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الاول بفوزها على اسبانيا التي كانت مرشحة الى الظفر باللقب الاولمبي 1-صفر، قبل أن تفوز على المغرب بالنتيجة ذاتها وتحجز بطاقتها الى دور الأربعة.

وتعول مصر على قوتها الضاربة في خط الهجوم محمد صلاح صاحب المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 3 أهداف بمعدل هدف في كل مباراة وهو انجاز يتقاسمه مع مهاجم السنغال موسى كوناتي هداف المسابقة حتى الآن برصيد 4 أهداف.

ويعتبر صلاح (19 عاما) احد المواهب الواعدة في إفريقيا، وهو انتقل حديثا الى صفوف بال السويسري قادما من المقاولون العرب الذي سجل له 7 أهداف في 15 مباراة حتى توقف الدوري المصري مطلع فبراير/ شباط الماضي ثم إلغائه فيما بعد.

ولفت صلاح الأنظار بشكل كبير في الدورة الحالية، فهو لم يكن أساسيا في المباراة الأولى أمام البرازيل إذ دخل بديلا لمروان محسن فيس الشوط الثاني ونجح في تسجيل الهدف الثاني، وضمن بعدها مركزه أساسيا في التشكيلة ولم يخيب الظن فسجل هدف التعادل أمام نيوزيلندا وافتتح التسجيل أمام بيلاروسيا.

ولن يكون صلاح الورقة الرابحة الوحيدة في صفوف الفراعنة بل هناك ترسانة من النجوم في مقدمتها صانع الألعاب المخضرم محمد ابو تريكة الذي سجل هدفين حتى الآن وزميله في الأهلي عماد متعب التي يأمل المصريون في فك صيامه أمام اليابان.

وتنفست الجماهير المصرية الصعداء بموافقة الأهلي على بقاء ابو تريكة ومتعب مع المنتخب في لندن لمواجهة اليابان وعدم عودتهما الى القاهرة للمشاركة مع فريقهما في مباراته أمام تشلسي الغاني في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

وأعرب مدرب مصر هاني رمزي عن سعادته ببقاء ابو تريكة ومتعب، وقال «لدينا مباراة في غاية الأهمية ونحن في حاجة الى خبرة هذين اللاعبين خصوصا ابو تريكة. جميع اللاعبين لديهم علاقة جيدة مع ابو تريكة ونحتاج الى خبرته في مباراة كهذه».

وتدافع مصر والسنغال عن حظوظ القارة السمراء في الظفر باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1996 في اتلانتا والكاميرون العام 2000، كما أنهما يطمحان الى تكرار انجاز نيجيريا على الأقل في دورة بكين 2004 عندما بلغت النهائي وخسرت أمام الأرجنتين.

وتلتقي السنغال مع المكسيك على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن في مباراة لا تخلو من صعوبة على الأفارقة الذي ابلوا البلاء الحسن في الدور الاول بإرغامهم بريطانيا المضيفة على التعادل 1-1 ثم تغلبوا على الاوروغواي ونجميها لويس سواريز وادينسون كافاني بثنائية نظيفة.

ولن تكون المكسيك لقمة سائغة أمام السنغال خصوصا وأنها الوحيدة الى جانب اليابان لم تهتز شباكهما حتى الآن.

وقال مدافع المكسيك هيرام ماير: «لقد بلغنا المرحلة التي وصلنا إليها لأننا نلعب ككتلة متماسكة. نلعب بشغف ورغبة كبيرة لكي نقدم عروضا جيدة في المسابقة. سنأخذ الأمور خطوة خطوة».

وتدخل البرازيل الساعية الى اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنها، مباراتها مع هندوراس بمعنويات كبيرة باعتبارها المنتخب الوحيد الذي حقق 3 انتصارات متتالية في الدور الاول والمنتخب صاحب أفضل خط هجوم.

وتطور مستوى البرازيل تدريجيا في مبارياته الثلاث. وإذا كان رجال المدرب مانو مينيزيس سجلوا ثلاثة أهداف في كل مباراة، فان الدفاع تحسن بشكل كبير بعد هفواته أمام الفراعنة في الشوط الثاني من المباراة الأولى.

وتملك البرازيل الأسلحة اللازمة لبلوغ دور الأربعة في مقدمتها النجم الواعد نيمار والكسندر باتو واوسكار وهالك ولياندرو دامياو وغانزو. وتدرك البرازيل جيدا بان الخطأ ممنوع عليها في مواجهة هندوراس التي أخرجت المغرب في الجولة الأولى 2-2 وتغلبت على اسبانيا 1-صفر في الثانية قبل أن تكتفي بالتعادل مع اليابان وتتخطى الدور الاول.

وليس لهندوراس شيئا تخسره وهي تعول على صلابتها الدفاعية لمجموعة من اللاعبين يدافعون عن ألوان أندية محليه ويستعد لهذه المسابقة منذ فترة طويلة.

وفي المباراة الرابعة على ملعب ميلينيوم في كارديف، تلعب بريطانيا المضيفة مع كوريا الجنوبية في سعيها الى انتزاع ميدالية أمام جمهورها.

وتخوض بريطاني المباراة بمعنويات عالية. فبعد تعادلها مع السنغال، تغلبت على الإمارات والأوروغواي على التوالي وبلغت الدور الثاني متصدرة لمجموعتها وهي ممثل أوروبا الوحيد في ربع النهائي.

في المقابل، لم تتذوق كوريا الجنوبية طعم الخسارة حتى الآن لكن أداءها لم يكن مقنعا تماما خصوصا من الناحية الهجومية بعد أن اكتفت بتسجيل هدفين فقط كلاهما في مباراته ضد سويسرا (2-1).


اليابان تُخرِج البرازيل... وتأهل فرنسا وأميركا وكندا

بلغ منتخب فرنسا للسيدات الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في لندن بفوزه على نظيره السويدي 2-1 اليوم الجمعة على ملعب هامبدن بارك في غلاسكو.

وافتتحت السويد التسجيل بواسطة فيشر بعد مرور 9 دقائق، لكن فرنسا ردت بهدفين عن طريق جورج (29) ورينار (39).

وثأرت فرنسا بالتالي لخسارتها أمام السويد بالذات في المباراة على المركز الثالث في كأس العالم الأخيرة في ألمانيا العام الماضي.

وخرجت البرازيل من الدور عينه بخسارتها أمام اليابان صفر-2 على ملعب «ميلينيوم» في كارديف، بهدفين ليوكي اوجيمي (27) وشينوبو اوهونو (73).

وفشلت البرازيل بالتالي في مواصلة المشوار وإحراز ميداليتها الذهبية الأولى في الألعاب الاولمبية، ويبقى أفضل انجاز لها فيها حلولها ثانية في أثينا 2004 وبكين 2008، في حين حلت رابعة في أتلانتا 1996 وسيدني 2000.

وتأهلت الولايات المتحدة حاملة اللقب بفوزها على نيوزيلندا بهدفين نظيفين سجلتهما وامباش (27) ولورو (87) في نيوكاسل.

وتهيمن الولايات المتحدة على الذهبية في الألعاب الاولمبية، إذ فازت بها ثلاث مرات في الدورات الأربع التي أقيمت للسيدات حتى الآن، في أتلانتا 1996 وأثينا 2004 وبكين 2008، والذهبية الوحيدة التي أفلتت منها كانت من نصيب النروج في سيدني 2000.

كما تأهلت كندا الى نصف النهائي بفوزها على بريطانيا المضيفة بهدفين لجونيل فيلينيو (12) وكريستين مارغاريت سينكلير (26).


استراليا تهزم روسيا في منافسات «كرة السلة»

حسمت سيدات استراليا مواجهة القمة مع روسيا 70-66 أمس الجمعة في الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية لمسابقة كرة السلة ضمن الألعاب الاولمبية الصيفية التي تستضيفها لندن حتى 12 أغسطس/آب.

وهذا الفوز الثالث لاستراليا والخسارة الأولى لروسيا، وتألق مع الأولى الثنائي اليزابيث كامباج (17 نقطة) وسوزي باتكوفيتش (15 نقطة)، في حين كانت ايرينا اوسيبوفا الأفضل لدى الخاسر مع 15 نقطة.

وفي المجموعة عينها، فازت كندا على البرازيل 79-73. وفي المجموعة الأولى، حققت كرواتيا فوزها الاول بعد 3 هزائم على حساب انغولا 75-56، ونجحت تركيا من تحقيق الفوز على الصين بنتيجة (82-55).

وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة الى ربع النهائي وتقام المباراة النهائية في 11 أغسطس/آب.


روسيا تلحق الخسارة الأولى بالبرازيل في منافسات اليد

ألحقت سيدات روسيا الخسارة الأولى بالبرازيل 31-27 أمس الأربعاء على ملعب «كوبر بوكس»، في الجولة الرابعة من الدور الاول لرياضة كرة اليد ضمن الألعاب الاولمبية الصيفية التي تستضيفها لندن لغاية 12 أغسطس/آب.

وهذا الفوز الثالث لروسيا في الدور الاول، وتساوت ثلاثة منتخبات في صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط بعد فوز كرواتيا بصعوبة على مونتينيغرو 27-26، كما سقطت بريطانيا المضيفة أمام انغولا 25-31، لتفقد أي أمل بالتأهل الى ربع النهائي بعد تلقيها خسارتها الرابعة على التوالي.

وفي المجموعة الثانية، تأهلت فرنسا المتصدرة الى ربع النهائي بعدما ألحقت الخسارة الأولى بكوريا الجنوبية 24-21. وتتأهل المنتخبات الأربعة الأولى من كل مجموعة الى ربع النهائي، وتقام المباراة النهائية في 11 أغسطس/آب.


البحرينية سارة: شعرت بالرهبة وخرجت بفائدة كبيرة

أوضحت السباحة البحرينية سارة الفليج إنها شعرت بالرهبة في تصفيات سباق 50 م حرة أمس الجمعة ضمن منافسات اولمبياد لندن 2012، مؤكدة في الوقت ذاته إنها خرجت من المشاركة الاولمبية بفائدة كبيرة.

وقالت الفليج: «قدمت كل ما بوسعي في السباق من اجل تحطيم رقمي الشخصي»، مضيفة «لكنني خرجت من هذه الدورة بفائدة كبيرة وخبرات جديدة ستشكل لي قوة دفع لمواصلة مسيرتي بهذه الرياضة في المستقبل».

وتابعت «شعرت بشيء من الرهبة عند الدخول الى المسبح، لكن ذلك الأمر انتهى تماما فور نزولي الى الماء. كان السباق سريعا للغاية، حاولت بذل كل جهد ممكن من اجل المنافسة وتحطيم الرقم الشخصي ولكني لم انجح، ومع ذلك فأنا سعيدة للمشاركة في هذه الدورة الاولمبية والاحتكاك مع السباحات العالميات، وهو الأمر الذي يحملني مسؤولية كبيرة من أجل الدخول الى مرحلة جديدة من مسيرتي الرياضية يكون شعارها المشاركة من اجل الفوز».

وحلت الفليج (16 عاما) خامسة في التصفية الثانية لسباق 50 م حرة مسجلة 33.81 ثانية، علما بأن رقمها الشخصي هو 32.73 ثانية.


«أم الألعاب» المغربية تواصل تلقي الضربات بفضيحة جديدة

واصلت ألعاب القوى المغربية «تألقها» على صعيد المنشطات اثر اكتشاف حالة جديدة تسبب بطرد عدائها أمين لعلو، احد ابرز المرشحين لمنحها إحدى الميداليات في سباق 1500 م في دورة الألعاب الاولمبية في لندن، من بريطانيا بعدما ابلغ الاتحاد الدولي اللجنة الاولمبية الدولية بتورطه في تناول منشطات.

وهي ثاني ضربة قاضية تتلقاها العاب القوى المغربية في النسخة الحالية بعد الأولى للعداءة مريم العلوي السلسولي التي استبعدت قبل انطلاق العاب. وشاءت الصدف أن القاسم المشترك بين طرفي قضية المنشطات هو الاختصاص في سباق 1500 م وتناول المادة نفسها وهي «فوروسيميد» المحظورة، لكن عقوبتهما ستكون مختلفة لان لعلو تورط للمرة الأولى في الفضيحة وسيعاقب بالإيقاف بين عامين و4 أعوام فيما ستحرم السلسولي من المنافسة مدى الحياة لأنها المرة الثانية التي تتورط فيها في هذه الافة بعد العام 2009 في مونديال برلين.

وكان لعلو المولود في 13 مايو/أيار 1982 والذي يشرف على تدريبه ايوب المنديلي، احد الآمال في إحراز ميدالية للمغرب قياسا بإحرازه المركز الاول في لقاء باريس ضمن الدوري الماضي في 8 يوليو/تموز الماضي.

العدد 3619 - الجمعة 03 أغسطس 2012م الموافق 15 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً