اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق الثلثاء (7 أغسطس/آب 2012) انها استانفت تصدير نفطها عبر الحكومة الاتحادية، بعد ثلاثة اشهر من التوقف عن ذلك بسبب خلافات تتعلق بمدفوعات الشركات الاجنبية العاملة في الاقليم.
وقال اشتي هوراني وزير الموارد الطبيعية في حكومة الاقليم الكردي لوكالة فرانس برس "بدانا بضخ النفط ظهر اليوم باقل من 100 الف برميل، وسوف نعيد خلال اليومين المقبلين تصدير 100 الف برميل".
وكانت وزارة الموارد الطبيعية اعلنت الاسبوع الماضي ان "صادرات النفط من اقليم كردستان ستستأنف في الاسبوع الاول من اب/اغسطس" الحالي.
واضافت ان "القرار يهدف الى بناء الثقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية وحل كافة قضايا النفط والغاز في العراق".
وقال متحدث باسم الوزارة ان "هذه مبادرة حسن نية ونحن نأمل من السلطات الاتحادية في العراق الاستجابة، والعمل على تسديد جميع المدفوعات المستحقة لصالح شركات النفط العالمية".
وكانت حكومة اقليم كردستان العراق اعلنت في مطلع نيسان/ابريل انها اوقفت تصدير النفط "حتى اشعار آخر" بسبب عدم حصولها على اموال تطالب بها الحكومة المركزية منذ نحو عام.
وينتج الاقليم 175 الف برميل يوميا، لكن سلطات الاتحادية اكدت انها كانت تتسلم ما مقداره 60 الف برميل يوميا، واتهمت بغداد اربيل، عاصمة الاقليم الكردي، بتهريب النفط الى ايران وتركيا.