العدد 3624 - الأربعاء 08 أغسطس 2012م الموافق 20 رمضان 1433هـ

البقاء للأفضل ولكننا نفضل الشباب... واختياراتنا ليست اعتباطية وانتظرونا الموسم المقبل

مدير لعبة كرة اليد بالنجمة فهد الملا على طاولة «الوسط الرياضي الرمضانية»:

الوسط – محمد أمان

مازلنا نعيش أجواء شهر رمضان المبارك والذي نطل من خلاله عليكم بسلسلة من الحوارات واللقاءات الرمضانية مع الرياضيين من شخصيات وإداريين ومدربين ونجوم في الرياضة البحرينية، ونسلط عبرها الضوء على جوانب مختلفة سواء في الجوانب الرياضية أو في حياتهم العامة وخصوصاً فيما يتعلق بشئون الشهر الكريم الذي يعتبر حالة خاصة في حياة كل إنسان.

سيكون ضيفنا في عدد اليوم المدرب الوطني مدير لعبة كرة اليد في نادي النجمة فهد الملا الذي يقود التحركات النجماوية لتدعيم صفوف الفريق الأول الموسم المقبل على أمل العودة للبطولات محليا وخارجيا، تطرقنا خلال الحوار للعديد من الجوانب التي تخص الفريق الأول الموسم المقبل وكيف ينظر هو وإدارته للمرحلة المقبلة، وسيتضمن الحوار من دون شك الوجه الآخر لفهد الملا في شهر رمضان المبارك... وإليكم الحوار كاملا:

المحور الرياضي

مع انتهاء الموسم الماضي، لمس الجميع تحركاتكم لتدعيم صفوف الفريق، الملفت أنكم خاطبتم أندية عدة، هل لك أن توضح لجمهور النجمة والرأي العام لكرة اليد البحرينية الأسس التي على أساسها تم اختيار اللاعبين؟

- اختيار اللاعبين بناء على خبرتي البسيطة في كرة اليد، لقد كنت لاعبا في كرة القدم ولكنني متابع جيد لكرة يد منذ سنوات عدة، ولا يخفى عليك بأن كرة اليد اللعبة الأولى في القضيبية، وقمت كذلك باستشارة مدربين لهم خبرتهم في مجال اللعبة ومن الصعب ذكر أسمائهم لارتباطاتهم المهنية بأندية أخرى، كما أن أعضاء لجنة كرة اليد بالنادي يتمتعون بخبرة كبيرة في اللعبة ووضعوا تصورا للأسماء التي يحتاجها الفريق في المرحلة المقبلة.

هناك من يقول بأن النجمة يبحث عن الكم لا الكيف في اختيار اللاعبين، بدليل اختيار أكثر من لاعب في ذات المركز ككميل محفوظ، محمود علي مع جاسم السلاطنة وعلي عيد مع عواد رجب؟.

- لا أوافقك على ما تقول نهائيا، فنحن نسعى لان يكون لدينا فريق متكامل في جميع الصفوف ولا يخفى عليك بأن محمود علي يستطيع أن يلعب في جميع مراكز الخط الخلفي وأيضا كميل محفوظ، أما علي عيد فيلعب كصانع العاب وفي مركز الدائرة، وبالنسبة لعواد رجب أعلنا انسحابنا بسبب الطريقة التي تمت معاملتنا بها من قبل نادي باربار، نسعى لخلق فريق يضم 20 لاعبا مميزا قادرا على صنع الفارق.

تحركاتكم المكثفة تجاه لاعبي الأندية الأخرى، جعلت البعض يتحدث عن تصفية في الفريق الأول تقضي بالتخلص من اللاعبين الكبار، فهل هذا صحيح وبكل صراحة؟.

- يعلم الجميع بأن التحركات اليوم جاءت بعد 4 مواسم عجاف من دون أي بطولة في لعبة كرة اليد على المستويين المحلي والخارجي في حين أن نادي النجمة يعتبر النادي رقم واحد فيها من حيث البطولات وهذا شيء غير مقبول أبدا، وبشأن ما يثار عن مسألة التصفية فلا توجد نية تجاه أشخاص بعينهم لكن يبقى البقاء للأجدر والأفضل والأحق بارتداء شعار نادي النجمة، ولن تهمني أسماء اللاعبين كبارا كانوا أم صغارا، الأهم هو الأداء والعطاء للفريق، وتبقى الأفضلية لمن هم في مقتبل العمر لأنهم سيكونون معنا لسنوات عدة قادمة.

الملفت في تحركاتكم وكم اللاعبين الذين خاطبتم أنديتهم بشأنهم ليس من بينهم حارس مرمى، والكل يعرف بأن النجمة يعاني في الحراسة بدليل استمرار محمد أحمد في الآونة الأخيرة لسد النقص. لماذا لم تكن الحراسة في سلم أولوياتكم؟

- بالعكس خاطبنا نادي توبلي بشأن حارس منتخب الناشئين هيثم ميرزا، ونحن بصدد مخاطبة ناد آخر قريبا جدا، أما من ناحية المعاناة فأنا اختلف معك فهشام عبدالامير احد أفضل الحراس وعودة عبدالله الزري الموسم المقبل ستشكل إضافة كبيرة للفريق بعد الإصابة، ولدينا حراس شباب كالشاب نايف الزري وحمد الشملان وعبدالرحمن خالد، ولا خوف علينا بوجود العميد محمد احمد الذي سيستمر في الملاعب الموسم القادم بإذن الله.

كيف ترد على الذين يقولون بأن النجمة مجرد وعود ومماطلة، بدليل محسن حبيب جاء من توبلي وترك النادي بعد نحو 3 مواسم ثم عاد لناديه، ومشكلة النادي مع الدولي مهدي مدن كانت علنية بشأن التوظيف ولم يوظف إلا بعد مواسم من توقيع العقد والتهديد بالتوقف عن اللعب؟

- أود التوضيح أن المشكلة مع محسن حبيب ليس أساسها النادي بل اللاعب، فالنادي اتفق معه على توفير وظيفة في القطاع الخاص وبعد توفير أكثر من وظيفة بادر بالرفض، كما رفض أيضا العمل في وظيفة في إحدى الوزارات علما بأنه لا يمتلك مؤهلا علميا، أما عن موضوع اللاعب الدولي مهدي مدن فلا أتذكر انه كانت توجد مشكلة بهذا الخصوص، فاللاعب كان ملتزما مع النادي والنادي التزم بدفع مكافأة اللاعب حتى تم توظيفه، وبناء على ذلك فإن النادي لا يماطل ويعمل على الإيفاء بالتزاماته تجاه اللاعبين.

كإدارة لعبة كرة اليد أنتم في وجه مدفع اللاعبين وأنديتهم، هل أنت مطمئن لقدرة المسئولين بالنادي على توفير فرص عمل حكومية للاعبين خلال الموسم المقبل؟

- أنا مطمئن جدا في وجود مجلس إدارة يقوده عصام جناحي وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة وخصوصا رئيس النشاط الرياضي عيسى القطان ونائبه محمد الحمادي والأمين المالي عادل جناحي وأيضا بوجود مشرف عام اللعبة محمد رياض عيد وصلاح الرفاعي.

حتى الآن، تم الاتفاق مع الاتحاد بشأن محمود علي ومع توبلي بشأن كميل محفوظ والسيدأمين الدعام، لنفترض بأن الإجراءات الرسمية أنهيت وتم تقييد اللاعبين الثلاثة، هل ستكون مطمئنا بأن الفريق وصل لمستوى تحقيق بطولة محلية أو لا؟

- النجمة في أسوأ الظروف احتل المركز الرابع الموسم الماضي، ومع التعاقد مع اللاعبين الثلاثة حتى الآن وعودة عبدالله الزري وعبدالرحمن محمد وسيدمجيد الموسوي يمكنني اعتبار أن التعاقدات وصلت إلى 6 لاعبين، بالتالي سيكون الفريق أفضل، سنبدأ الإعداد قريبا ونخطط للإعداد لمعسكر خارجي وبطولة محلية مصغرة، والفريق سيكون أقوى من دون شك بعد إنهاء التعاقد مع الرائع علي عيد.

هل وضعت إدارة لعبة كرة اليد في حسبانها إقامة حفل اعتزال لمحمد أحمد الذي بح صوته وهو ينادي الإدارات السابقة من دون أن يلقى الصدى؟

- اللجنة الرياضية ومجلس الإدارة يولي هذا الموضوع اهتماما كبيرا وخصوصا عيسى القطان ومحمد الحمادي، وأتوقع بأن حفل الاعتزال سيكون اقرب من أي وقت مضى لكن العميد سيكون في الملعب هذا الموسم.

المحور الرمضاني

لننتقل إلى المحور الثاني من الحوار والخاص بشهر رمضان المبارك، فماذا يمثل لك الشهر الفضيل؟

- الشهر الفضيل هو أفضل الشهور عند الله وعباده، واعتبره شهرا لتهذيب النفس وللتصافي بين الناس وأداء العبادات.

بما أنك رياضي هل تفضل ممارسة الرياضة في شهر رمضان؟

- نعم، أمارس الرياضة بمعدل 4 أيام في الأسبوع .

وكيف يكون برنامجك اليومي في رمضان؟

- أعود للمنزل من العمل عصرا، ويبدأ البرنامج بعد الإفطار بالجلوس مع العائلة وخصوصا ابنتي دانة وأمها اللتين تحتلان المكان الأكبر بعد الوالدة (أم فهد) الله يطول في عمرها، بعد ذلك اذهب لأداء صلاة العشاء والتراويح، ومن ثم الذهاب لنادي النجمة والوقت يكون بين أداء الرياضة ومتابعة أمور الفرق بعدها أما العودة للمنزل أو الخروج مع الأصدقاء.

وما هي الأكلات المفضلة لديك في رمضان؟

- لا يوجد طبق معين لكني استمتع بالمأكولات التي تعدّها أم فهد.

هل قضيت شهر رمضان خارج البحرين؟

- نعم، مرة واحدة وكان ذلك في 2003 في لندن عندما كنت في زيارة للأصدقاء محمد واحمد بابا.

هل هناك ذكرى جميلة أو مواقف سيئة مررت بها في رمضان؟

- دائما ما تكون الذكريات جميلة في رمضان والحمد الله لا توجد أي مواقف سيئة.

هناك عادات معينة تلازم شهر رمضان مثل السهر والغبقات فما رأيك فيها؟

- أحب دائما الذهاب للمملكة العربية السعودية مع الأصدقاء للغبقات وخصوصا وجبة المدفون وهذه العادة نقوم بها أسبوعيا في شهر رمضان المبارك.

كلمة أخيرة؟

- اشكر «الوسط الرياضي» على إتاحة الفرصة لتوضيح بعض الأمور، وأعد جمهور النجمة (الوفي) بأن يكون هذا الموسم مغايرا وأن يخرج الفريق بصورة يكون الجميع راضيا عنها.

العدد 3624 - الأربعاء 08 أغسطس 2012م الموافق 20 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً