أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد (وسط غربي) مهد الثورة التونسية نهاية 2010 وبداية 2011، لتفريق تظاهرة للمعارضة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».
وأصيب شخص برصاصة مطاطية في حين أودع أربعة آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق بحسب مصدر في مستشفى المدينة أكد أن الإصابات ليست خطرة. وبدأت قوات الأمن إطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبين باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، اقتحام مقر الولاية. بحسب المراسل.
وحطم المتظاهرون بوابة مدخل مقر الولاية. وبعد إطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون وبحثوا عن الابتعاد عن الغاز المسيل للدموع.
العدد 3625 - الخميس 09 أغسطس 2012م الموافق 21 رمضان 1433هـ