قال بيان من رئاسة الجمهورية في مصر أمس السبت (11 أغسطس/ آب 2012) إن قطر ستضع ملياري دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري في مسعى لدعم اقتصاد مصر المنهك بعد عام ونصف العام من الاضطرابات السياسية. وزار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القاهرة أمس (السبت) وأجرى محادثات مع الرئيس المصري المنتخب حديثاً، محمد مرسي. وقال بيان رئاسة الجمهورية «قررت دولة قطر إيداع ملياري دولار كوديعة لدى البنك المركزي المصري». وأضاف البيان أن مباحثات الزعيمين «تناولت آفاق التعاون المشترك بين الدولتين وسبل تطويره سياسياً واقتصادياً وفي جميع المجالات». ومضى البيان قائلاً «أبدى الجانب القطري استعداده للمساهمة في بعض هذه الفرص والمشاريع واتفق الجانبان على أن يقوم وفد من المتخصصين بدولة قطر بزيارة مصر في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل لدراسة هذه الفرص».

وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي قال أمس في مؤتمر صحافي إن اللقاء سيتطرق إلى مطالب مصرية بزيادة الاستثمارات القطرية في مصر. من ناحية أخرى، ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) حول ما إذا كان مرسي سوف يقبل الدعوة التي تلقاها من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضور قمة عدم الانحياز المقبلة في طهران، قال ياسر علي إن الرئيس لم يحدد موقفه بعد من تلك الدعوة وما إذا كان سيقبل الدعوة ويمثل مصر في القمة أم سيبعث ممثلاً لبلاده من وزارة الخارجية.