العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

«الأشغال» وعدته برصف طريق عام تم تجاهله لأنه يقع في حدود ملكية خاصة

السؤال الذي يطرح ذاته من يتحمل مسئولية التأخير الحاصل في رصف وسفلتة طريق عام واقع بالقرب من منزلنا الكائن بمجمع 708 (سلماباد) طريق 815... كل جهة ترمي بكرة المسئولية على الطرف الاخر، توجهنا ناحية المقاول المشرف على تنفيذ مشروع رصف طرق بمنطقة سلماباد فقال لنا ان الخريطة والمخطط الذي حصل عليه من جهة وزارة الأشغال غير محدد فيه ان الطريق المراد رصفه يقع في حرم ملكية عامة بل في حدود ملكية خاصة لذلك تم استبعاده من عملية الرصف، وذلك حسبما توضحه لنا الخريطة الهيكلية للطرق... وحينما توجهنا الى وزارة الأشغال ومقابلة المهندس المسئول والمشرف على المشروع أفادني بأنه حسبما توضحه وثيقة ملكية المنزل مقارنة بخريطة المقاول تبين ان الطريق المراد رصفه وتم تجاهله يقع في حدود وحرم طريق عام وذلك وفقا لما تبينه وثيقة الملكية، ولقد وعدني المهندس آنذاك انه سيرفع رسالة بهذا الشأن الى المسئولين ليحظى بجواب، وها قد مضى على الموضوع أكثر من 3 اشهر ولا حياة لمن تنادي، في وقت من المؤمل أن يتم الانتهاء من العمل على مشروع رصف طرق سلماباد قريبا ولا نية حتى هذه اللحظة برصف الطريق خلال هذه الفترة فيما البقعة الترابية التي تقع جنب منزلنا تم تجاهلها بالتذرع بتلك الحجة السابقة الذكر. لذلك متى سيتم العمل على رصف الطريق تفاديا لبقع ومستنقعات مياه نتضرر منها تتجمع وتتراكم بداخل هذه البقعة خلال موسم الأمطار سنويا؟! اجيبونا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

طفلة رضيعة تعاني خلعاً وركياً بحاجة لجراحة عاجلة

شاء القدر ان يرزقنا رب العالمين بعد طول انتظار دام 10 سنوات للذرية الصالحة طفلتين كأنهما فلقتا قمر، ولكن مشيئة رب العالمين فوق كل اعتبار، فمع انجابهما لم تكتمل الفرحة لنا خاصة بعدما تبين لنا نحن الوالدين ان احداهما خلال الفحص الطبي تعاني من خلع وركي ولادي ولزم اخضاعها الى جراحة عاجلة في الورك وهي جراحة دقيقة حتى يتسنى لها ممارسة حياتها مستقبلا بشكل طبيعي دون اية معوقات تحول دون قدرتها على المشي واستخدام القدمين، لذلك إن اجراء الجراحة في وقت مبكر من عمرها يساعدها على تجنب تلك العقبات والمشاكل التي قد يصعب تداركها في حال كبرت واشتد عودها، غير ان العقبة الوحيدة التي تعترضنا وتقف سدا منيعا في وجهنا وربما تؤجل فكرة اخضاعها للجراحة في اسرع وقت هي كلفة اجراء الجراحة الباهظة التي تبلغ نحو 4 آلاف دينار وهي كلفة غالية مقارنة بالمستوى المادي الذي نعيشه في ظل عجزنا اولا واخيرا عن التقدم بطلب الانتفاع بقرض مصرفي او حتى الاستدانة من الاخرين لذلك لم يبقَ املنا إلا برحمة رب العالمين ومساعدة أهل الخير والاحسان للتكفل بقيمة هذه الجراحة الباهظة باسرع وقت ممكن خاصة ان ارجاءها لا يعود بالصالح على ابنتي... وأجركم محسوب عند رب العباد الذي لا تخفى عنه خافية في الوجود من العمل الصالح والطالح.

إن الله حبب إلى عباده الانفاق في هذا الشهر الفضيل الذي تضاعفت فيه الحسنات رجاؤنا منكم مساعدة مالية للمساهمة في نفقات العملية الجراحية، كما اننا واثقون بان طلبنا سيلقى الاجابة والقبول ونكون ممتنين لصنيعكم طوال حياتنا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

الصوم والصحة

أظهرت العديد من البحوث أن الصيام في شهر رمضان يعود بفوائد عدة على الصحة، ومازال علماء الطب والغذاء يتسابقون لاكتشاف الفوائد الصحية والنفسية جراء الصيام.

فقد ظهرت عدة كتب في أوروبا وأميركا تتحدث عن فوائد الصيام الصحية منها «التداوي بالصوم»و»الصوم الطبي» و»الصوم أكسير الحياة» و»العودة إلى الحياة السليمة بالصوم الطبي».

«الصحة والطب» استطلعت آراء عدد من الأطباء والأخصائيين حول تأثير الصيام على الصحة في حالات مرضى القلب والأوعية الدموية والسكري والجهاز الهضمي، إضافة إلى صيام الأطفال والمرأة الحامل والمسنين، وكذلك محاذير الصوم لبعض الحالات، وأهمية تكامل العناصر الغذائية في أوقات السحور والإفطار لكافة الفئات العمرية.

فوائد الصيام لمرضى القلب

يوضح الدكتور عبدالله عبدالرحمن الهاجري، أخصائي أمراض قلبية وباطنية في وزارة الصحة، أن عشرة في المئة من كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم إلا أنه وخلال الصيام لا توجد عملية هضم فإن هناك انخفاضاً كبيراً في كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجهاز الهضمي وهذا يعني عملاً أقل للقلب وبالتالي قدراً من الراحة، كما أنه وأثناء عملية التحويل الغذائي فإن عملية تكون الكيتون قد تشكل خطراً في بعض الحالات المرضية ولهذا فإنه من التدبر ألا ينصح بالصيام في مثل هذه الحالات خشية أن يلحق بالمريض ضرر إذا ما صام، ومثل ذلك مرضى السكر الذين يعانون من زيادة مادة الكيتون في الدم أو الذين يعالجون بعقار البيجوانيد وذلك لوجود خطورة تكون حامض اللاكتيك كذلك في حالات مرضى الكلى لا ينصح بالصيام للأسباب نفسها بالإضافة إلى أنه في هذه الحالات المرضية السابق ذكرها يجب تناول كميات كبيرة من السوائل لضمان إدرار كميات معقولة من البول، مضيفاً أنه يجري معالجة البدانة بالصيام حيث إن السمنة المفرطة وازدياد تراكم الشحوم في البدن تشكل خطراً حقيقياً على حياة الشخص من جراء تعرضه لآفات شديدة الخطورة كتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي، وتشمع الكبد، والعنانة، والسكري، وأمراض القلب العضوية، والنزيف الدماغي، وغيرها كما يعتبر الصيام وسيلة غريزية مجدية في إذابة الشحوم في البدن واعتدال استقلاب الأغذية فيه إضافة إلى أن اعتدال العلاجات الفيزيائية مثل المشي والتمارين الرياضية والتدليك والحمامات المائية تعطي أفضل النتائج.

شوقٌ

إن كان شوقي لك صعب المنال!

يغدو صريعًا في روحي وأنا

صار من بعد الحنين لذاذة اشتياق

صبرًا وصبرًا، ما زال الريح هنا

ولي عهد بأن نبقى على حب العذاب

نموت.. ويموت العشق كمَا

لو أن يذوب شمع من نار واحتراق

هذا أنا.. لا أعرف ما الحياة

دون أن تبقى بيني وتضمك النظرات

سأبقى على حبي.. والحب قد جنى

أن عشقتك.. وما زلت أحبس الدمعات

إسراء سيف

العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً