العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ

إسرائيل مستعدة لحرب تستمر 30 يوماً بعد ضرب إيران

وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية المنتهية ولايته:

وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مع الجنرال ديمبسي في مؤتمر صحافى بالبنتاغون أمس الأول
وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا مع الجنرال ديمبسي في مؤتمر صحافى بالبنتاغون أمس الأول

أعلن وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية المنتهية ولايته، ماتان فيلنائي أمس الأربعاء (15 أغسطس/ آب 2012) أن إسرائيل مستعدة لثلاثين يوماً من الحرب على عدة جبهات.

وقال فيلنائي في مقابلة نشرتها صحيفة «معاريف» إن إسرائيل مستعدة لمواجهة العواقب المترتبة على شن ضربة جوية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

لكنه أكد ضرورة التفكير ملياً قبل أي تدخل عسكري، مشيراً إلى أنه على إسرائيل «التنسيق دوماً» مع الولايات المتحدة الأميركية.

وتابع فيلنائي إن «التقديرات تشير إلى حرب تستمر 30 يوماً على عدة جبهات» مكرراً تصريحات مسئولين إسرائيليين آخرين بوقوع نحو 500 قتيل في حال وقوع ذلك.

لكنه نوه إلى أنه «قد يكون عدد القتلى أقل لكنه قد يكون أكبر وهذا السيناريو الذي نحضر له بحسب أفضل الخبراء».

وحذرت إسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط - لكن غير معلنة، من أنها لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من حيازة القنبلة النووية التي ستشكل بنظرها «تهديداً لوجود» الدولة العبرية.

وتزايدت التكهنات في الأسابيع الماضية بشأن إمكانية شن ضربة عسكرية إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

ولكن فيلنائي أكد أنه لا داعي للإصابة بالهيستيريا. فلم يسبق بأن كانت الجبهة الداخلية مستعدة بشكل أفضل».

ورفض فيلنائي القول ما إذا كان يعتقد أن على إسرائيل القيام بعمل عسكري ضد إيران لكنه حذر من أن أي قرار مماثل يتطلب دراسة جادة.

وتابع إن «السؤال الوحيد هو هل من الضروري وقوع صدام؟ الحرب شيء من الأفضل تأجيله والتفكير فيه ملياً» مؤكداً أن على الدولة العبرية تنسيق نشاطها العسكري مع الولايات المتحدة. وقال إن «الولايات المتحدة أعظم صديق لنا ويجب علينا دائماً تنسيق أي شيء مماثل معها».

ومن المقرر أن يتولى الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، آفي ديختر حقيبة الجبهة الداخلية خلفاً لفيلنائي الذي عين سفيراً لإسرائيل في الصين.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا الثلثاء أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن قراراً بشن ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، في وقت استبعدت طهران هجوماً إسرائيلياً عليها.

ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول المسألة قدم بانيتا تطمينات تتماشى مع خط البيت الأبيض الذي يعتبر أنه ما زال هناك متسع من الوقت للتوصل إلى حل بالتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وقال بانيتا «سبق أن قلت ذلك، وساقوله اليوم: لا أعتقد أنهم (الإسرائيليين) اتخذوا قراراً في الوقت الراهن بضرب إيران أم لا».

وأكد «الواقع أننا ما زلنا نعتقد أن هناك مجالاً لمواصلة التفاوض».

وفي السياق نفسه، اعتقلت الشرطة الألمانية أربعة رجال يشتبه أنهم صدروا لإيران صمامات خاصة بمفاعلات تعمل بالماء الثقيل في انتهاك للحظر المفروض على مثل هذه الصادرات للجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال الادعاء إن ضباط الجمارك اعتقلوا الأربعة وهم الماني وثلاثة لديهم الجنسية الألمانية والإيرانية من منازلهم في هامبورغ والدنبورغ وبلدة فايمار الشرقية. وقال الادعاء في بيان الأربعاء «في عامي 2010 و2011 يعتقد أن المشتبه بهم شاركوا في تسليم صمامات خاصة لإنشاء مفاعل يعمل بالماء الثقيل في إيران ومن ثم هم انتهكوا الحظر على إيران». ولتفادي القيود المفروضة على التصدير يعتقد أن الرجال قالوا إن المستورد شركة تتخذ تركيا وأذربيجان مقراً لها. وأضاف الادعاء «الشحنات هي جزء من طلبية قيمتها عدة ملايين يورو كانت إيران تحاول أن تستخدمها لتوفير تكنولوجيا الصمامات الضرورية لبناء مفاعل يعمل بالماء الثقيل».


انفجاران في إيلات ومخاوف من هجوم بصواريخ «غراد»

قال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في مدينة إيلات إنه تم سماع دوي انفجارين كبيرين في المدينة الواقعة أقصى جنوب إسرائيل مساء أمس الأربعاء (15 أغسطس/ آب 2012). وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته بدأت في تمشيط المنطقة في أعقاب ورود تقارير بشأن الانفجارين؛ للتحقق مما إذا كان هذان الانفجاران ناجمين عن هجوم بصواريخ «غراد».

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت اتصالات عديدة من السكان. ونقل موقع الصحيفة عن أحد سكان إيلات، ويدعى روتيم ، قوله: «سمعنا دوي انفجارات عالية. كان ذلك مروعا حقا».

العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 9:22 م

      مالك الأشتر

      هناك إحتمالان لا ثالث لهما:
      الأول: أن الصهاينة يقومون بعمل حرب نفسية. وهذا معناه أن الكلب اللي ايعاوي ما ايعض.
      الثاني: أن يكون فعلاً الصهاينة يعتقدون بذلك، وعندها يعني أن حساباتهم خاطئة، فتكون جنت على نفسها براقش.

    • زائر 14 | 6:40 م

      بعد عمري اسرائيل

      ان شاء الله تهجم على ايران وتضربها بالنووي بعد وتمسحها من الخارطه ... وبنشوف المكذبون بعدين وش بقولون ههههه

    • زائر 13 | 6:37 م

      الحمد لله والشكر

      اظاهر نسو ان ايران دخلو حرب مدتها 8 سنوات مو شهر اقول ضف وجهك احسن

    • زائر 12 | 10:34 ص

      جيفري

      زائر رقم 3

      من هي يدتك ؟

      وين عقلك ياخي وينه

    • زائر 11 | 9:40 ص

      رد على زائر 3

      ايران عنده الله سبحانه وتعالى..........وجنود ما يخافون الموت.....وحرب الثمان السنوات .لا تنساهه.

    • زائر 10 | 6:55 ص

      التنسيق دوما

      البابا بعدين بيضربك طفل مضروب من إبن الجيران

    • زائر 9 | 5:48 ص

      ولابتسوون شي

      30 يوم بنقول اوكي يمكن تقدرون تصمدون مع اني أشك في المسألة... لكن بس 500 قتيل ! زيد عليها كم صفر يمكن انصدق... وكله كلام في كلام لأنكم تعلمتون درس من حزب الله

    • زائر 8 | 5:22 ص

      30يوم وبعدين?

      انا مع الزائر رقم سبعه. إسرائيل مو كفو تضرب احد. مثل الكلب عو عو على خرطي.

    • زائر 7 | 4:45 ص

      في مثل مصري يقول

      الكلب إللي بهوهو مابيعوضش

    • زائر 5 | 4:21 ص

      خيبر 2

      في اخر الزمان سوف تزول الدولة العبرية على يد المخلص الموعود والله الموفق

    • زائر 4 | 4:19 ص

      بس 30 يوم؟

      حزب الله بمعداته البسيطة وعدده المحدود صمد في وجهكم أكثر من 30 يوم وتسبب في انسحابكم بخيبتكم !!

    • زائر 3 | 3:52 ص

      ايران؟؟

      زائر 1, حبيبي لا تغتر بإيران ترا ما عندهم ما عند يدتي

    • زائر 2 | 3:46 ص

      مجربة هال

      جفنا شصار ولا حزب الله في

    • زائر 1 | 10:55 م

      طيب

      وبعد الثلاثين يوم يكون زوال اسرائيل \r\nجدا تمام

اقرأ ايضاً