العدد 3632 - الخميس 16 أغسطس 2012م الموافق 28 رمضان 1433هـ

المحرق ومسئوليته تجاه كرة اليد

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

خسرت كرة اليد البحرينية قبل نحو أكثر من عقد من الآن أحد أهم الأندية وهو نادي المحرق وإن كان النادي يعتبر من الأندية المنافسة على المراكز الأولى وليس البطولات وطوال تاريخه في اللعبة لم يحقق أفضل من المركز الثاني في بطولة الكأس مطلع تسعينيات القرن الماضي، إلا أن المحرق يبقى المحرق وليس من المحتمل أن يكون كذلك لو بقي تحت مظلة اتحاد اليد حتى الآن (بحسب قراءاتي)، لأنه ناد فطر على البطولات والإنجازات.

قبل سنوات قليلة من الآن لم يكن للمحرق سمعة توازي سمعته يوم أن كان تحت مظلة إتحاد اليد ولا أريد المقارنة مع كرة القدم والطائرة بالنادي لأن المقارنة ستكون ظالمة بلا أدنى شك، واليوم نتحدث عن المحرق على أنه أحد أهم الأندية المنافسة على بطولات لعبة كرة السلة، وجاء من بعيد لأن ينافس ويفوز بالبطولات عن جدارة واستحقاق، ذلك من أهم العوامل التي تجعل قراءتي كصحافي متخصص في لعبة كرة اليد تقول بأن المحرق سيكون أفضل في الوقت الحالي لو بقى.

بقاء المحرق البطل المتوج غالبا في لعبة كرة القدم والمحتكر في وقت من الأوقات لكرة الطائرة والقادم بقوة في كرة السلة من الخطوط الخلفية للأمامية ليس وليد الصدفة أو ليس بمساعدة من أحد، بل لأن النادي أشبه بالأرض الخصبة المؤهلة للإثمار والإنتاج من خلال دعم رجالات النادي مادياً ومعنوياً، والأبعد من ذلك الدعم الجماهيري من عشاقه في كل مناطق البحرين.

عندما دخل المحرق لعبة السلة تغيرت المعطيات فيها كثيرا، وإذا كان الحديث عن أن اللعبة هي الأكثر جماهيرية في ألعاب الصالات فإن دخول جمهور المحرق كطرف أساسي أحد أهم الأسباب الرئيسية، وعندما دخل المحرق بقوة في سوق كرة السلة تغيرت معطيات الانتقالات المحلية وارتفع المردود المالي للاعبين، بمعنى أنه خلق جبهة للمنافسة ولم يعد هناك ناديا واحدا هو القادر على دفع المبالغ الكبيرة، ذلك أثر بلا أدنى شك على المردود المالي للاعبين، وخلق رياضياً رائعاً اسمه أحمد مال الله ولد في الحالة وهاجر للأهلي واستقر في المحرق، كلما كبر في السن كلما زاد تألقا.

دخول نادٍ كالمحرق دوري كرة اليد حاجة ملحة جداً في الوقت الحالي، وأرى بأنها مسئولية يجب على صناع القرار في النادي العريق تحملها من أجل مصلحة اللعبة بشكل خاص والرياضة بشكل عام، كرة اليد بوجود المحرق والأهلي والنجمة وباربار وبقية الأندية المنافسة ستكون مختلفة وبطعم آخر، آمل من رجال إتحاد اليد السعي والعمل في هذا الإطار.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 3632 - الخميس 16 أغسطس 2012م الموافق 28 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:07 ص

      مصلحة المحرق بشكل خاص والاتحاد بشكل عام

      يجب على نادي المحرق تفعيل النشاط مره اخره لما يصب في مصلحت النادي والاتحاد, والمحرف ولاده

اقرأ ايضاً