قالت الحكومة الاردنية اليوم الجمعة (24 أغسطس / آب 2012) ان اكثر من 2300 سوري لجئوا الى المملكة ليل الخميس/الجمعة في ما اعتبرته رقما قياسيا، ودعت المجتمع الدولي لزيادة مساعدة الاردن لتحمل اعباء استضافة ما يقارب 200 الف لاجئ سوري.
وقال سميح المعايطة، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة لوكالة فرانس برس ان "الفين و324 لاجئا سوريا دخلوا الاردن ليلة امس (الخميس/الجمعة) وهو رقم قياسي لليلة واحدة منذ بدء الازمة في سوريا".
واضاف ان "هناك تزايدا في اعداد السوريين الذين يدخلون الاردن يوميا ما يشكل ضغوطا متزايدة على المملكة، التي تستضيف ما يقارب 200 الف سوري، في شتى المجالات".
ودعا المعايطة "المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية الى زيادة مساعدتهم للاردن الذي يتحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين".
ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودي مع الاردن بشكل غير رسمي، هربا من القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن اكثر من 25 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فان عدد اللاجئين المسجلين في المملكة تجاوز 46 الف لاجىء.
ويقطن الكثير منهم في مساكن مؤقتة في مدينة الرمثا (شمال) قرب الحدود مع سوريا، او لدى اقارب او اصدقاء لهم في المملكة، فيما يقيم نحو 13 الف لاجىء بمخيم الزعتري (85 كلم شمال) الذي افتتح اواخر الشهر الماضي، ويتسع لنحو 120 الف شخص.
رقم 2
عجبني تعليقك لان جميعهم عملا ومجرمين والتحكم في الشعب وسرقة الاموال لن يدوم ونتمنى من الشعب السوري تقرير مصيره مثل اليمن ومصر سلميه
اتمنى من الجميع دعم الاخوة السوريين بكل الوسائل
نتمنى زوال الاسد و الجيش الحر الارهابي
الرصاصي
الحكومة الاردنية الموقرة ما قصرت واستقبلت وتستقبل الاعداد الهائلة من اللاجئين من الاخوة الاشقاء في سوريا وهي تقوم بتوفير الملاذ الآمن لهم وهو واجب، ولكن هي لا تستطيع لوحدها تقديم كل الخدمات لشعبها وللاجئين مرة واحدة لذلك تستحق الدعم والمساندة لتتمكن من تقديم واجبها الانساني