اجم المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الجمعة (24 أغسطس / آب 2012) بشأن شهادة ميلاده في تعليقات أعادت إلى الاذهان الجدل الذي ثار حول أهلية اوباما للترشح.
وقال رومني امام حشد كبير في ولاية ميشيجان مسقط رأسه "لم يطلب أحد أبدا الاطلاع على شهادة ميلادي. هم يعرفون ان هذا هو المكان الذي ولدت ونشأت فيه."
وتشير تعليقات رومني -التي ادلى به بينما كان يقف بجوار زوجته آن والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس بول ريان- إلى شائعات بأن اوباما - وهو ابن لأب من كينيا - لم يولد في الولايات المتحدة وهو ما يجعله غير مؤهل للترشح لمنصب الرئيس.
ونشر اوباما نسخا متعددة لشهادة ميلاده تظهر انه ولد مواطنا امريكيا.
ومن ناحية اخرى قال رومني ان تبرعاته للكنيسة المورمونية - في ممارسة تعرف باسم العشور- تجعله غير مرتاح لفكرة نشر المزيد عن ذمته المالية كما يطالب الديمقراطيون.
وأبلغ رومني مجلة باريد في مقابلة ستنشر يوم الاحد "كنيستنا لا تنشر مقدار المال الذي تبرع به الناس. هذا شيء يحدث دون اعلان بالمرة.أحد عيوب نشر المعلومات المالية عن شخص هو انه يعني ان الامر كله سيصبح علنيا."
ويحث الديمقراطيون واخرون رومني على نشر اقراراته الضريبية لاكثر من عامين.
ومن المتوقع ان يرشح الحزب الجمهوري رومني رسميا الاسبوع القادم ليخوض انتخابات الرئاسة امام اوباما في السادس من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال رومني انه لن يكشف عن تقارير سوى تقرير 2010 الذي نشر في يناير كانون الثاني وتقرير 2011 المتوقع نشره في منتصف اكتوبر تشرين الاول.
الرصاصي
الملاحظ ان في امريكا الناس هي من تتبرع للمترشحين في حين نجد في دول اخرى رشاوى تنهال من المترشحين حتى لو لعضوية مجلس بلدي