اكد المبعوث الجديد للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي في مستهل لقاء في نيويورك الجمعة مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اولويته ستكون "مصلحة" الشعب السوري.
وقال الوسيط الجديد الذي انتقدته المعارضة السورية لرفضه دعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، انه سيضع الشعب السوري "قبل اي اعتبار. سنضع مصالحه فوق مصالح الجميع. سنحاول المساعدة بقدر ما نستطيع، لن ندخر جهدا".
واضاف الابراهيمي مخاطبا بان في مستهل اجتماع في مقر الامم المتحدة مع الامين العام وعدد من كبار المسئولين والسفراء في المنظمة الدولية "عندما اتصلت بي قلت لك انني شعرت بالفخر والاطراء والتواضع والرعب. وانا ما زلت في هذه الحال النفسية".
والخميس اعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان بلاده ستتعاون مع الابراهيمي، متوقعا ان يعمل الاخير على "عقد حوار وطني" سوري "في اسرع وقت".
من جهته قال بان كي مون ان الابراهيمي "مهمته الرئيسية ستكون احلال السلام والاستقرار ونشر حقوق الانسان في سوريا".
ولقاء الابراهيمي بالامين العام للامم المتحدة هو اول خطوة رسمية يقوم بها منذ تم تكليفه بهذه المهمة في 14 آب/اغسطس.
وكان الابراهيمي (78 عاما) الذي شغل سابقا منصب وزير خارجية الجزائر، وافق على خلافة كوفي انان كمبعوث دولي في النزاع السوري، غداة قرار مجلس الامن الدولي انهاء مهمة المراقبين الدوليين المكلفين الاشراف على اتفاق لوقف اطلاق النار لم يدخل يوما حيز التنفيذ الفعلي.
وتشهد سوريا منذ اذار/مارس 2011 حركة احتجاجية مناهضة للنظام تحولت الى نزاع مسلح خلف اكثر من 25 الف قتيل وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
الرصاصي
للاسف مبين وواضح من البداية بأن الفشل الاكيد هو المرجح لهذه المهمة الشاقة