أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقباله سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى البحرين عبدالمحسن المارك أمس الاثنين (27 أغسطس/ آب 2012)، قوة العلاقات المتميزة ومتانة الروابط المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشيداً سموه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته في استمرار تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لمملكة البحرين مما يزيد الروابط الرسمية والشعبية بين البلدين متانة وقوة وتوثقاً ونماء.
وأعرب سموه عن التقدير العالي لجهود العاهل السعودي في دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها والتي كان آخرها وليس أخيرها مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة إلى عقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة، مضيفاً سموه أنه من غير المستغرب أن ينطلق كل جهد جامع من بيت العرب الجامع ورمز الوحدة العربية والإسلامية وهي المملكة العربية السعودية، مشيداً سموه بالمبادرات التي يتبناها عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في توحيد الكلمة العربية والإسلامية وتعزيز قدرات الأمة على التعامل مع التحديات والأخطار التي تحدق بها.
وأكد سموه أن مملكة البحرين ستظل ممتنة للمملكة العربية السعودية التي لم يتوقف دعمها لمملكة البحرين أبداً على مر التاريخ وما المواقف السعودية الراسخة اليوم إلا امتداداً لهذه المواقف التي ستبقى أبداً ماثلة في ذاكرة الوطن.
وخلال اللقاء قال سمو رئيس الوزراء: «إن العلاقة البحرينية-السعودية لها من القرب والخصوصية والمكانة الشيء الكثير، والبحرين ستظل دوماً تذكر للشقيقة المملكة العربية السعودية وقفاتها المشرفة التي تنطلق من دورها الرائد في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي.
وشدد سموه على أن ما يميز مسيرة البناء والتحديث التي انطلقت في المملكة العربية السعودية الشقيقة أن كل قائد يبني على إنجازات سلفه، مما جعل الشقيقة السعودية إلى جانب أنها قبلة للإسلام فهي أيضاً محور عربي وإسلامي مهم ومنارة للعلم وقدوة للتنمية.
ومن جهته، أكد سفير المملكة العربية السعودية أن العلاقات البحرينية السعودية أنموذجاً ومثالاً للعلاقات العربية، منوهاً بدور سمو رئيس الوزراء في دعم وتوطيد هذه العلاقات.
العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ
