أشاد عدد من سفراء وأعضاء اتحاد سفراء الطفولة العرب وبعض النشطاء والمهتمين بجانب الطفولة والشباب في الوطن العربي باختيار السفير فرج عبدالوهاب القاسمي منسقاً عاماً للاتحاد الذي يضم 23 دولة عربية على مستوى جامعة الدول العربية.

جاء ذلك خلال احتفال الاتحاد بعيد الفطر المبارك في القاهرة مؤخراً والذي تسلم فيه السفير فرج القاسمي مهماته الجديدة في الاتحاد، فقد ألقى القاسمي كلمته التي شكر فيها الحضور ومجلس الإدارة على الثقة باختياره منسقاً عاماً وقدم شرحاً مختصراً عن طبيعة ومهمات العمل.

يذكر أن هذا التعيين هو تكليف وليس تشريفاً ومن منطق هذا التعيين فقد تقرر جعل مملكة البحرين حلقة الوصل بين كل سفراء الطفولة في الوطن العربي ومجلس إدارة الاتحاد والأطراف الأخرى والتنسيق بين الأعضاء وإرشادهم وتوجيههم في كل ما يحتاجون إليه وكذلك المتابعة والإشراف على الاتحاد.

وتنفيذ تعليمات الاتحاد بغية توحيد نمط العمل فيه، ودراسة المشاكل الميدانية التي يعاني منها أعضاء الاتحاد ومناقشة كيفية علاجها مع الوضع الراهن، ووضع خطة عمل بالتنسيق مع إدارة الاتحاد وكتابة التقارير مختصر عن الأنشطة التي ينفذها أعضاء الاتحاد، وتنظيم المداخلات ونقل المستجدات على الساحة العربية.

ووجه القاسمي كل السفراء والأعضاء إلى ضرورة الاهتمام بالعمل الذي يؤديه، فمن حب عمله حقق ذاته والعمل دائماً شرف وكرامة وواجب وحق وليس العمل بشكله أو نوعه أو حجمه المهم أن يكون هذا العمل شريفاً يخدم الوطن ويبني مستقبلاً باهراً ومن هنا يجب علينا البدء في عمليات إحداث التكيف أو التوافق النفسي عند الفرد منذ الصغر إذ تشمل هذه العمليات تأثير العوامل الوراثية والعوامل الطبيعية أو الفيزيائية وتأثير العوامل البيئية والعوامل الاجتماعية ومدى إشباع الحاجات الأساسية للفرد في طفولته. فتأتي ضرورة الاهتمام بالطفولة وتوفير أسباب الرعاية لها لنخرج بحق جيلاً متوافقاً اجتماعياً ونفسياً، جيلاً بعيداً عن السلبية واللامبالاة، جيلاً فاعلاً مشاركاً في العمل والإنتاج.