ثمن عضو مجلس بلدي الوسطى غازي الحمر الخطوة التي أقدم عليها بنك البحرين الوطني برصد 400 ألف دينار بحريني لتعويض المتضررين من حريق السوق الشعبي في مدينة عيسى، والذي تسبب في أضرار بالغة للبائعين وأصحاب الفرشات به منذ شهر مضى.
وأعرب الحمر عن تقديره لاضطلاع البنك بدوره في المسئولية الاجتماعية التي طالما يترجمها دائماً في مثل هذه النماذج من الأعمال على الأرض، دون أن يكون مجرد حديث فقط عن دور الشركات والقطاع الخاص المساهمة في المسئولية الاجتماعية، معرباً عن تقديره البالغ لدور غرفة التجارة التي رصدت 100 ألف دينار في الإطار ذاته لدعم عمليات إعادة إعمار السوق، مثنياً على الاتفاق الذي جرى بين البنك والغرفة بهدف توحيد الجهود.
وطالب بتوضيح بعض الآليات الخاصة بتنفيذ هذه المبادرة من ناحية طريقة توزيع الأموال على المتضررين، وكيف ستُجرى عملية إعادة الإعمار والوقت الذي سيقتضيه ذلك.
وأضاف في تصريح صحافي أمس (الإثنين) أن «هذه المبادرات تستوجب أن يكون هناك صندوق خاص بمثل هذه الكوارث -سائلاً الله أن تكون هي آخر الكوارث التي يمر بها أحد أسواق البحرين- بهدف المواجهة الفورية لأية طوارئ دون الحاجة إلى اقتراح مبادرات أو غير ذلك ما يستهلك وقت طويل».
العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ
