العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

مطلقة لديها 6 أبناء تنشد الجنسية والمساعدة لتحمل نفقات المدرسة

حينما تتكالب على الإنسان المصائب تلو الأخرى ومن كل حدب وصوب؛ يشعر بحال من الضيق النفسي الذي يجبره قهراً في أحيان أخر على أن يشق طريقاً غير مباح لأجل إيجاد وسيلة للتنفيس عما لحق به من ضيق، ولكن قد يقف لحظة من لحظات التفكر والتأمل ليرى بعين شاخصة وقلب نابض بالإيمان أن جل ما وقع عليه هو ابتلاء أراد الله به أن يضعه في اختبار عسير يهدف من ورائه تقييم شخصيته ومدى قدرته على تجاوز الصعاب، متسلحاً بملكتي الصبر والايمان بأن قدرة جبار السماوات ورب العباد قادرة على تذليل الصعاب كي يخرج من هذا الامتحان منتصراً وقادراً على التكيف مع كل عقبة ومحنة قد تعترض طريق حياته مستقبلاً، ويكون حينها قادراً على عبورها دون أن يشعر حتى بوجودها ... ونحن أمام هذا التخندق المعيشي نسلط الأضواء على واقع معيشي لامراة مطلقة تعول عدداً من الأبناء عددهم ستة جميعم ولدوا على تراب هذا الوطن غير أنهم لسبب حرمانهم من الجنسية البحرينية التي يفتقدها كذلك والدهم؛ فإنهم اضحوا بحسب العرف القانوني في المكان الخطأ الذي لا يستوعب ولا يدرك صلب احتياجاتهم الضرورية كأطفال بل لا يستطع أن يلبيها لهم في ظل وجود فراغ قانوني قد طال هذه الأسرة ولم يراعِ فيه الحال الانسانية التي تساهم في علاج مكمن الخلل بهذه المشكلة ومسألة مماطلة الجهات الرسمية في منحهم الجنسية، وقد ساهمت تلك المشكلة في تفاقم احوالهم المعيشية من سيئ الى أسوأ بدءاً بحرمانهم من التعليم والصحة المجانية مروراً بغيرها من الاحتياجات الرئيسية التي يوفرها الوطن لأبنائه المواطنين، وفوق هذا وذاك تضطر الأم على مضض وعلى إثر ذلك الحرمان إلى أن تعمل تحت رحمة أحد المقاولين في مهنة بسيطة؛ فراشة بإحدى المدارس الحكومية والالتزام بما يمليه عليها من فروض قاسية وتعليمات قسرية أبرزها تأخره في صرف راتبي شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب... وأمام هذا الخندق المادي أعيش حاليّاً مع ابنائي بلا راتب في ظل اقتراب موسم المدارس والذين هم بالأساس محرومون من أبسط حقوقهم الوطنية أبرزها العيش تحت سقف بيت مستقل نتيجة رفض وزارة الاسكان القبول بطلبي بحجة عدم حصول ابنائي على الجنسية البحرينية التي قد سعيت لها دوما لأجل الحصول عليها منذ العام 2000 وحصلت على بطاقة محدد فيها رقم الطلب9701 ولكن كلما حاولت طرق باب الاستفسار وفتح باب المراجعة لا ألقى أي اذن صاغية لفحوى قضيتي العالقة حتى كتابة هذه السطور ودائماً ما يكون الجواب إن الطلب مازال قيد الدراسة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


قرار شراء 5 سنوات تقاعد ينقصه اعتماد الموازنة من «المالية» لتعم فائدته على المواطنين

صدر حديثا قرار من مجلس الوزراء معناه ان لكل موظف حكومي حق الحصول على فرصة لشراء خمس سنوات لأجل احالته الى التقاعد من قبل وزارته شريطة ان يكون قد تجاوز عمره 50 عاما او 60 عاما وقد خدم الوزارة لمدة تزيد عن 20 سنة فيما الذين خدموا الوزارة أقل من 20 عاما يحق لهم شراء 3 سنوات، هذا القرار قد يعود بالنفع على كل المواطنين لكن العلة الكامنة في هذا القرار انه مرتبط باعتماد موازنة لكل وزارة على حدة، السؤال الذي يطرح ذاته متى سيتم تطبيق هذا القرار؟ هل حينما يتم اقرار الموازنة؟ ولكن لو افترضنا جدلا ان الوزارة تعاني من شح ونقص في الموازنة، اي ان الموظفين المنضوين تحت مسئولية واشراف وزارة ما قد يخسرون هذه الفرصة لكون الاعتماد المالي لا يمكن العمل به حاليا او ربما قد تأخرت الوزارة في اعتماد موازنتها... لذلك أليس من الانسب ان يتم الاعتماد المالي من قبل وزارة المالية كي يصدر قانون تعتمده كافة الوزارات ونضمن نحن الفئة التي بصدد اقترابها من مرحلة التقاعد الاستفادة منه طالما ان الشروط تتواءم مع اوضاعهم - ولكن ينقصهم اعتماد الموازنة من قبل وزارتهم - دون ان يطالهم الحيف وتبخس حقوقهم وبالتالي نتفادى احتمالية الوقوع في امور قد تعتبر خارجة عن القانون كأن يتم على سبيل المثال اعتماد المحسوبية والواسطة في تقديم معاملة موظف ما ومنحه تلك الفرصة لشراء سنوات على حساب موظف آخر اكثر حاجة... والكثير من الامور التي قد تدار من وراء الكواليس ويكتنفها الكثير من الغموض؟!

مواطنون بصدد الإحالة للتقاعد


تسول عبر «الواتس آب»

بعد دخولنا إلى عالم جديد من خلال برامج المحادثات المجانية، سهَّلت هذه البرامج من التواصل الاجتماعي بين الإفراد. إلا إن الجميل لم يكتمل، حيث -ومع الأسف- استغله البعض لمواضيع، مثل بث الإشاعات أو السخرية أو غيرها من أمور غير أخلاقية بتاتاً، ولا تمت إلى هذا المجتمع بصلة.

ومن هذه الظواهر، ظاهرة التسول التي تنتشر عبر برامج المحادثات، وهي تأخذ أشكالاً عديدة، منها طلب المساعدة لعلاج أو طلب المساعدة لقضاء ديون وغيرها من الطلبات.

مستغلين طيبة أهل هذا البلد الذين يسارعون إلى إغاثة المحتاج بغض النظر عن معرفته أو عدم معرفته، حيث إن البعض دائماً يستغل «إن الله يسلط عذابه على الممتنع من مد يد العون، ويرد المحتاج»...

مع العلم بأن وجود المؤسسات المعنية بمساعدة المحتاجين من جمعيات وصناديق تتجاوز المائة مؤسسة تقريباً، وهي موزعة على مختلف مناطق البحرين، حيث إنه بالإمكان الرجوع إلى هذه المؤسسات للوقوف على صدقية هذه الطلبات، ووقف مثل هذه الأمور التي تسيء إلى هذا المجتمع. فما يحصل هو عبارة عن ابتزاز وتحايل يعاقب عليه الفرد دينياً و قانونياً.

مجدي النشيط


ماذا في الغد يفعلون

بالأمس... كانوا يقولون

أهل مصر... العظيمة... يكتبون

وأهل لبنان التي... تحبها

يطبعون... يترجمون

وأهل العراق... كلهم

يقرأون... ويقرأون

وبعض العرب... تارة... يتبعون... ويتعبون

وتارة... يسرحون... ويمرحون

أتساءل اليوم عنهم... ماذا يفعلون

حين يمسون... وحين يصبحون

ألم يتلوا اقرأ... ونون

والقلم... وما يسطرون

كلا... سوف يعلمون

بل... كلا سوف يعلمون

ماذا في الغد... يفعلون

سلمى الدرازي


أكيد أحبك

أكيد أحبك هذا أكيــد

سعيد لما تكون سعيد

حبيب تبقى أحلى حبيب

قريب مني ودايم قريب

غارق بحبك، والله غارق

واثق من مشاعرك واثق

أشوفك اتغير والله، لما اشوفك

ظروفك لا تمنعك عني ظروفك

قلبي متيم فيك موت يا قلبي

حبي الأول انت يا أحلى حبي

تتوقع راح أبيعك تتوقع

اسمع نبض قلبي اسمع

فيك معاني ما تنعد فيك

أبيك جنبي تكون ابيك

انت ملكي خلاص انت

انت حلالي انت انــت

محد يقدر لو منو كان محــد

ابعد في جنوني وشوقي ابعد

العشق فيني يذوبني العشق

الفرق في شخصيتي الفرق

الكلام معاك أحلى الكلام

الغرام وياك يزيد الغرام

اتغزل وأذوب بتفاصيلك اتغزل

اتحمل كل شي عشانك اتحمل

بأسلوبك برقتك اسرتني بأسلوبك

عيوبك أغلاطك ما تهمني عيوبك

ضحكتك أحبها تخبلني ضحكتك

كلمتك تأثر فيني وايد وايد كلمتك

هويتك وخداني الجنون لما هويتك

سميتك دنيتي حبيب العمر سميتك

السنين الجديدة اجمل السنين

الحنين بحبك يزيده الحنين

يا ربي احبه موت يا ربي

يا ربي تخليه لي يا ربي

ما تفرقنا تجمعنا للأبد ما تفرقنا

تغرقنا مجانين بالحب تغرقنا

أحبك تأكد مني موت أحبك

دربك دربي ونهايتي بدربك

دمعتي في البعد تطيح دمعتي

شمعتي يا بعدهم كلهم شمعتي

مفتخر فيك والله مفتخر

انتظر يوم لقانا انتظــر

دنيتي جنون ومخاطر دنيتي

منيتي تصير حقي منيتــــي

لاتخاف ما بتغير انا لا تخاف

أوصاف مثلك ما في أوصاف

خذني وياك ارجوك خذني

ابعدني عن هذا العالم ابعدني

ما بتغير عليك وعد ما اتغيـــــر

ما بتأخر في وقفتي وياك ما بتأخر

ميرزا إبراهيم سرور

العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:34 ص

      الرد على سؤال صريح

      قبل لا تقولين وتطرحين رأيش اول شي اعرفي ظروف كل واحدة اتزوجت من اجنبي
      مو يمكن ان الذنب مو ذنبها وان القدر حكم عليها
      مو يمكن كانت في زمن مالها كلمة الا السمع والطاعة من ولي أمرها
      يكفي انها بحرينية واولادها ولدوا على هالأرض
      ليش توافقون ان الأجنبية تاخذ جنسية زوجها البحريني
      وحرام على البحرينية
      هذا موظلم ؟؟؟؟
      اللي يده في الماي مو مثل اللي يده في النار
      المشتكى لله سبحانه وتعالى وحسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 2 | 5:44 ص

      سؤال صريح

      لكل أمرأه متزوجة بأجنبي، سؤال، ألم تكن لديكي خلفية عن حجم المشاكل التي ستعانينها قبل الزواج بأجنبي ولا لم تكلفي على نفسكي معرفتها إلا بعد الزواج وأن لم يكن لأبنائكي حقوق في وطنك فأذهبي بهم الى وطنهم وأنعمي بحقوقهم وحقوق زوجك، والأن تصرخون من المآسي التي تعانونها بسببكم وسؤالي موجه أيظاً للمتزوجون من مصابي السكلر، ماذا جنيتم من هذا الزواج؟

    • زائر 1 | 4:34 ص

      تعبير رائع

      أنتِ مبدعة يا سلمى الدرازي حفظكِ الله

اقرأ ايضاً