وجه وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الشكر والتقدير إلى القيادات الأمنية ورجال الشرطة في كافة مواقعهم ، على الجهود الكبيرة التي يقومون بها من أجل تعزيز الأمن والاستقرار وإشاعة أجواء الطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة من خلال التصدي لكافة المحاولات الآثمة الهادفة إلى النيل من مكتسبات الوطن.
جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم الأربعاء (29 أغسطس/ آب 2012م) برئيس الأمن العام وعدد من المدراء العامين للمديريات الأمنية، حيث تم بحث برنامج عمل وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة، والذي يتركز في الاستفادة من الدروس السابقة ومعالجة أي ملاحظات تدريبية وإكمال النواقص المطلوبة، ويشتمل على مواصلة جهود مكافحة الإرهاب وتطوير أداء الدفاع المدني وإكمال المشاريع الأمنية التي بدأتها الوزارة، مثل مشروع الكاميرات الأمنية ومشروع السياج الأمني الذي تنفذه إدارة خفر السواحل، وذلك لمواجهة أي تداعيات أو تهديدات.
كما أكد وزير الداخلية خلال الاجتماع على أهمية العمل والحفاظ على الجبهة الداخلية من خلال تفعيل الشراكة المجتمعية لما لذلك من أهمية في المحافظة على الأمن والاستقرار.
وأصدر الوزير توجيهاته للقيادات الأمنية وكافة مسئولي وزارة الداخلية للتواصل مع كافة مكونات المجتمع بما من شأنه تخفيف الآثار والسلبيات التي تعرض لها المجتمع خلال الفترة الأخيرة بالإضافة إلى نشر ثقافة الاعتدال من خلال الاستخدام الأمثل والمنضبط لوسائل التواصل الاجتماعي، منوها كذلك إلى تنفيذ عدد من البرامج ومن بينها مناصحة الموقوفين في مراكز الإصلاح والتأهيل والتواصل مع طلبة المدارس في كافة المراحل التعليمية وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وخلال اللقاء استمع الوزير من مدير إدارة الإعلام الأمني إلى إيجاز، تضمن الجهود التي قام بها الإعلام الأمني،خلال الفترة الماضية، حيث تمكن مركز الإعلام الأمني خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى يوليو/ تموز الماضي من إصدار 2398 خبرا على موقعه الالكتروني، تتعلق بأنشطة الوزارة وكافة قطاعاتها وجهودها في تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين والمقيمين، كما بلغ عدد المتفاعلين على حساب "تويتر" حوالي 90 ألف متابع، فضلا عن إضافة عدة لغات، كما يقوم المركز بإعداد وتقديم مواد إعلامية لرصد ومواكبة الأحداث وإطلاع الرأي العام على تفاصيلها.
وقد أكد الوزير على أهمية تفعيل دور الإعلام الأمني وزيادة كفاءته، وذلك من خلال تزويده بما يحتاج إليه من كوادر بشرية مدربة ومعدات تكنولوجية حديثة بما يمكنه من أداء رسالته، معربا عن شكره وتقديره لكافة القائمين على الإعلام الأمني وجهودهم المتواصلة على مدار الساعة ومتابعتهم اليقظة، وما يتمتعون به من كفاءة وتميز في الأداء وخبرة تمكنهم من التعاطي الفاعل مع كافة الأحداث والمستجدات.