العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ

مواجهة البطلين تشلسي وأتلتيكو للظفر بلقب السوبر الأوروبي

في آخر لقاء يحتضنه ملعب لويس الثاني في موناكو

يتنافس تشلسي الإنجليزي مع أتلتيكو مدريد الإسباني على إحراز كأس السوبر الأوروبية لكرة القدم، عندما يلتقيان اليوم (الجمعة) على ملعب لويس الثاني في إمارة موناكو الفرنسية.

وتجمع هذه المباراة سنوياً بين حامل لقب دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وكان تشلسي حقَّق المفاجأة بفوزه على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح في المباراة النهائية على ملعب «أليانز آرينا» في ميونيخ، في حين سحق أتلتيكو مدريد مواطنه أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة منها ثنائية لمهاجمه الكولومبي المتألِّق راداميل فالكاو.

سيميوني: «استمتعوا وفوزوا»

واعتبر مدرِّب أتلتيكو مدريد حالياً ولاعبه السابق الأرجنتيني دييغو سيميوني أنه يتعيَّن على لاعبيه القيام بشيئين ضد تشلسي «الاستمتاع بالمباراة والفوز بها».

وقال سيميوني، الذي استلم منصبه منتصف الموسم الماضي ونجح في قيادة فريقه إلى اللقب القاري بعد 5 أشهر: «كأس السوبر مسابقة جميلة، فبعد فوزنا بمسابقة «يوروبا ليغ» سنواجه بطل دوري أبطال أوروبا، ونأمل أن نستمتع بالمناسبة».

وأضاف «ليس لدينا شيء نثبته، المباراة تجمع بين فريقين أحرزا لقبين قاريين، وقد يعتقد البعض أن تشلسي يتفوَّق علينا نسبياً لأنه حاز دوري أبطال أوروبا، لكن عندما يتعلَّق الأمر بمباراة واحدة كلّ شيء يجوز».

وكان فريق العاصمة الإسبانية خسر جهود صانع ألعابه البرازيلي دييغو، وقد اعتبر سيميوني أن رحيله يشكِّل خسارة كبيرة للفريق بقوله: «كان دييغو بفضل رؤيته الثاقبة وأسلوب لعبه حاسماً بالنسبة لنا».

وعن الفريق المنافس قال سيميوني: «إنه فريق ينافس على أعلى المستويات منذ سنوات عدَّة، ويملك مدرِّباً رصيناً جدَّاً جعل من فريقه قلعة محصَّنة. الجميع يدافع وهذا ما سمح للفريق بإحراز دوري أبطال أوروبا. إنه فريق صبور ولا يجازف بالهجوم كثيراً، لكنه يملك فرديات مهمة في صفوفه».

وسيكون الاعتماد مرَّة جديدة على الكولومبي فالكاو، الذي استعدّ جيداً لمواجهة تشلسي بتسجيله ثلاثية في مرمى أتلتيك بيلباو في المباراة التي جمعت الفريقين يوم الجمعة الماضي في الدوري الإسباني وانتهت بفوز الفريق المدريدي برباعية نظيفة.

وبات فالكاو أوّل لاعب يتوَّج هدَّافاً للـ»يوروبا ليغ» موسمين متتاليين، إذ احتلّ المركز الأوّل في صفوف بورتو البرتغالي في الموسم قبل الماضي برقم قياسي من الأهداف (17)، ثم توِّج هدّافاً في صفوف أتلتيكو أيضاً الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً، بينها ثنائيته في النهائي.


تشلسي المنتشي

في المقابل، يدخل تشلسي المباراة بمعنويات عالية أيضاً بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات في الدوري المحلِّي.

وتألَّق في صفوف الفريق اللندني مهاجمه البلجيكي ادين هازار، القادم إليه مطلع الموسم الحالي من ليل الفرنسي، بعد أن نجح في 5 تمريرات حاسمة بالإضافة إلى تسجيله هدفاً في صفوف البلوز حتى الآن.

واعتبر هازار أن انتقاله إلى تشلسي شكَّل نقلة نوعية بالنسبة له، ويقول في هذا الصدد: «يملك تشلسي شعبية كبيرة حتى عندما كنّا في الولايات المتّحدة تشعر بعراقة هذا الفريق».

وأضاف «من دون التقليل من شأن ليل، فعندما كنّا ننتقل إلى جنوب فرنسا مثلاً لم يكن الناس يتعرّفون علينا بسهولة».

وستكون المباراة مناسبة خاصة لمهاجم تشلسي الإسباني الدولي فرناندو توريس الذي سيواجه فريقه القديم. وبعد موسم سيئ في صفوف تشلسي يبدو توريس في طريقه لاستعادة مستواه السابق، ولا شكّ أن كأس السوبر ستكون مناسبة لإثبات ذلك.

العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً