العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ

حوار والخيار الأمني لا يلتقيان

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الحديث عن الحوار في هذه المرحلة لا يختلف أبداً عن الأحاديث السابقة في المرحلة الماضية، من استغلال الأمر إعلامياً، مع عدم وجود أي تأكيد له رسمياً.

الحديث عن الحوار، سيكون من خلال تسريبات وتطمينات، ووعود وتأكيدات على أن مسيرة الحوار في البحرين التي لم تتوقف من قبل أبداً.

ما نقلته جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) عن لسان وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة من تأكيداته على جدية الجانب الرسمي للشروع في حوار جاد يبدأ بلقاءات ثنائية ويخلص إلى نتائج يتوافق عليها الجميع، لا يخرج عن كونه «استهلاكاً إعلامياً» فقط، في ظل نفي جمعية «الوفاق» -التي التقت الوزير بعد يوم واحد فقط من لقاء «وعد»- وجود أي مشروع حوار حقيقي مطروح على الأرض.

المستغرب أن وزارة العدل لم تصدر بياناً تؤكد فيه اللقاء أو ما جاء فيه، ولم تكشف فيه بشكل رسمي عن مقولة «جدية الحوار لدى السلطة»، هذا إذا ما عرفنا أن الوزارة أصدرت من قبل بيانين عن لقاء الوزير مع جمعيات سياسية لبحث الموضوع ذاته، ولكن دون تسميتها أو الكشف عن تفاصيل ما دار بينهما، إذ لخصت بيانات الوزارة كل ما جرى في عبارة «تفاهمات».

أما الحديث عن لقاءات ثنائية يستخلص منها لاحقاً نتائج يتم التوافق عليها، فهو أمر آخر يثير الريبة والتساؤل، في ظل الردود السلبية من قبل أطياف المعارضة على اللقاءات رغم تأكيدات وزير العدل بمواصلتها بعد إجازة العيد.

الأغرب من كل ذلك تصريح وزير الخارجية لإحدى الصحف المحلية (5 أغسطس/آب 2012) الذي أكد فيه «انه لم يتم تحديد موعد زمني لأي حوار وطني جديد مرتقب». وهو تصريح يتضارب بشكل كبير مع أي حديث آخر عن التوجه لحوار حقيقي في هذا البلد. فعلى الأقل حديث وزير الخارجية هو تصريح رسمي مباشر وصريح عن أنه لا يوجد في الفترة الحالية أي تحديد لموعد حوار مرتقب، وبالتالي فهو قطع الطريق أمام من يقول بأن هناك حواراً يُعدّ ويرتب له من خلال لقاءات سواء كانت ثنائية أم جماعية بين وزير العدل وجمعيات سياسية.

وعلى الصعيد ذاته، كان لوزير الخارجية تصريح لاحق خلال اجتماع سفراء البحرين قال فيه إن «البحرين تمضي في طريق انسيابي نحو تحقيق المصالحة الوطنية والحوار السياسي من أجل دفع التفاهمات المشتركة، واستكمال مبادرات الإصلاح والتطوير»، إلا أن هذا الحديث لا ينقض التصريح الأول بل يؤكده، إذ إن البحرين اعتادت على تصريحات أن أبواب الحوار مفتوحة ومستمرة، وهي سياسة بحرينية قديمة، وتأتي ضمن «التسويق الإعلامي» لكسب التعاطف الدولي الذي فهم اللعبة جيداً وأدركها بكل وضوح، حتى أصبح أي حديث أو تصريح لأي مسئول من دول العالم يطالب السلطة والنظام في البحرين بـ«حوار جاد ذي مغزى» مع المعارضة.

لو تأملنا قليلاً في ساحة التصريحات في الفترة الماضية لوجدنا أن رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود كشف عن أمرٍ ما بشأن الحوار قد يبدو أنه سُرّب له، وهو ما نقلته صحيفة محلية عن لقاء المحمود المفتوح بأهالي الرفاع، إذ رجّح المحمود إطلاق حوار وطني في البحرين بغضون شهر إلى 45 يوماً، لحل المشكلة السياسية في البلاد وتهدئة الأوضاع، لافتاً إلى أن نتائج الحوار تؤدي إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات نيابية جديدة.

المحمود بعد يومٍ واحدٍ تراجع أو نفى تصريحه الأول، وقال إنه فهم في غير سياقه، وأن حديثه كان عن أن أي حوار سيستغرق بين شهر إلى 45 يوماً. ونسي المحمود أنه في الحديث ذاته ذكر أن نتائج الحوار ستكون حلاً للبرلمان وانتخابات جديدة، فمن أين جاء بهذا الحديث؟

وفي اللقاء المفتوح نفسه، أطلق المحمود إشارات جديرة بالاهتمام والتركيز، وخصوصاً تلك المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي المقبل، إذ قال: «في الاستحقاقات النيابية القادمة نريد ممثلين أحراراً، فالعبيد للخدمة والأحرار هم الذين يبنون البلاد»! في إشارة واضحة لقرب هذا الاستحقاق.

تصريحات المحمود وتراجعه عنها، تشير إلى وجود ضغوط أو نوايا لدخول في حوار، تم التراجع عنها أيضاً، أو أنها أجلت لأجل غير مسمى، حتى وإن كانت الزيارات الرسمية في المجالس الرمضانية، تطرقت للحديث عن الحاجة إلى «حوار بناء».

في الجانب الآخر، تطرح عدة أسئلة بخصوص الحاجة أصلاً لحوار، إذا ما علمنا أن السلطة ترى أن البحرين «بخير والحمد لله»، فلماذا الحوار أصلاً. كما أن السلطة ترى أيضاً أن ما يحدث «رغم الخير والحمد لله» من احتجاجات ومطالبات هي «إرهاب وتخريب» فهل ستحاور السلطة مخربين وإرهابيين؟ وهل ستدخل السلطة في حوار مع جماعات تسعى لتشويه سمعة البلد دولياً، وتحمل أجندات خارجية صفوية، وتقوم بأعمال إجرامية إرهابية؟

إذا أردت أن تعرف حقيقة وجود حوار قس ذلك على الأرض، بين إفراجات، وتوقف عن الاعتقالات والمداهمات، وتخفيف وطأة الحملة ثم التشديد مرة أخرى، فإن ذلك سيكون مؤشراً إيجابياً، لحقيقة نوايا الحوار. فليس من المنطق أن يستوي الحوار والخيار الأمني في آنٍ واحد.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3647 - الجمعة 31 أغسطس 2012م الموافق 13 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 52 | 10:38 م

      الورقه الرابحه

      اذا كان هذا الكلام صحيح فاعلم ان المعتقلين هم الورقه الرابحه عند الحكومه للمساومه في الحوار.
      ثم ان ماتعلمناه من الحكومه في اشاعة بعض الامور و خاصه بشأن الحوار هو فقط لكسب الوقت او رؤية رد فعل الشارع و اتمنى ان يكون لرؤية رد فعل الشارع.
      (زنولا)

    • زائر 51 | 4:58 م

      جمعيات

      قبل الافراج عن الرموز هو حوار فاشل ام بالنسبة لتوافق الجمعيات على راي فنحن نعلم بان الجمعيات الخمس هي متوافقة على ما جاء في وثيقة المنامة اما عن بافي الجمعيات التي تدعي انها سياسيه وخاصة ماتسمى بتجمع الوحده التي تكونت على التمويل المادي واللوجستي التي حصلت عليه من الحكومة فهولاء لا اعتقد انهم سيجتمعون ويتفقون مع الجمعيات الخمس والسبب ان القرار ليس في ايديهم

    • زائر 50 | 4:12 م

      المخالفات المروريه

      نبيك تكتب الحين
      عن المخالفات المروريه الي على ناسس ونااس
      ونشوف ردهمممممممم بالاخص عند نقاط التفتيش

    • زائر 48 | 2:24 م

      الحور الحور الحور

      أصبحة كلمة الحور فرقعه إعلامية لأستهلاك المحلي ولتحسين سمعة البحرين الخارجية لمدة اسابيع فقط وتأتينا بعدها سمفونيه آخرى

    • زائر 46 | 12:32 م

      الحر

      الخيار الامني لم يطبق

    • زائر 45 | 10:42 ص

      هناك مؤشر واحد فقط يوحي بنية الحكومة على الدخول في حوار مع المعارضه في المستقبل إما القريب أو البعيد

      عزيزي الأخ هاني
      المؤشر الوحيدعلى نية الحكومة في الدخول وبدء حوار مع المعارضه هو إزالة بعض الصبيات من بعض الشوارع والتي أرهقت المواطن والمقيم على حد سواء.
      أما بالنسبة للوضع فإنه لم يتغير منذ إنها حالة الطوارء والتي أزهقت فيها الأرواح وأستبيحت الأعراض ونهبت الأموال وأمعن فيها إذلال المواطن فقط لأنه ينتمي لطائفة بعينها.

    • زائر 42 | 8:20 ص

      ما اروع طيبتكم يا اهل البحرين

      .. للحوار يجب ان تتوفر كفتين متوازيتين و متماثلتين ..

    • زائر 41 | 7:54 ص

      انهم في مأزق!!!!

      لكن ان واصلوا في كذبهم وافتراءاتهم وقتلهم واعتقالاتهم فان الامور تسير عكس ما يشتهون
      والايام بيننا

    • زائر 40 | 7:17 ص

      ما رايك في الاعلام الايراني

      ما رايك في خطبة مرسي؟ أيها الكاتب  

    • زائر 39 | 7:02 ص

      هل حوار المولوتوف معقول !!

      حوار والخيار الأمني لا يلتقيان ، هذا قولك يا هاني

      لكننا بالمقابل نقول : لا .. لا لحوار المولوتوف ، شاء من شاء وأبى من أبى .

    • زائر 38 | 7:00 ص

      لا أثر الى حوار على أرض الواقع إطلاقا .... عندما يكون هناك نية للحوار سيسمع عنها الجميع حتى النمل.

      حاليا لا يوجد هناك أي مؤشرات لنية بحوار.
      الحوار مستبعد
      والحل الامني هو السائد.
      والاسباب اقليمية ودولية.

    • زائر 37 | 5:59 ص

      الشعب مصدر السلطات

      البحرين بحاجة إلى تغيير شامل تكون الحاكمية للشعب على سلطاته الثلاث ، ليجنب البلاد الاهتزازات في كل عقد ، ويعم فيها الاستقرار لزمن بعيد الأمد

    • زائر 36 | 5:37 ص

      أين لقب الدكتور؟ زائر26

      الناس في زلزله و العروس تبي رجل.

    • زائر 34 | 4:06 ص

      الحووووووووووار

      الحوار ليس له مكان سوى عند العقلاء الذين يؤمنون به من اجل الاصلاح والتقدم والرقى والخروج بالوطن من غياهب البحار الهائجه وايصاله الى بر الامان لينعم اهله بالامن والامان والاستقرار
      واما نراه على ارض الواقع فانه مجرد زخم اعلامى لا ينفع الوطن الجريح وابنائه المستظعفين

    • زائر 33 | 3:23 ص

      وما النصر الا من عند الله

      نحن لا نستجدى اي حوار ولا نسعى وراءه نحن اهل حق وسلم

    • زائر 32 | 3:22 ص

      عجيب ياولد الفردان

      كل يوم موضوع متميز بارك الله فيك

    • زائر 31 | 3:20 ص

      الوسط محظوظة بهؤلاء الصحفيين

      من امثال : هاني الفردان ومريم الشروقي وعيسى سيار وسيد قاسم ولا انسى معظم صحفين الوسط اصحاب الاعمدة بصراحة تحليلاتهم رائعة واطروحاتهم تمس الواقع وتطرح ما يود المواطن معرفته فالوسط الحقيقة والحقيقة الوسط ولا عزاء للصحف الصفراء

    • زائر 30 | 3:15 ص

      من قلبي : شكرا جزيلا يا ولد الفردان

      كل ما طرحته أخي العزيز هو ما يشعر به المواطن الحوار اكذوبة وهو لتلميع الحكومة اعلاميا سلمت يداك وسلم قلمك الحر النزيه

    • زائر 29 | 2:52 ص

      المقام محفوظ يا زائر

      الدكتور عبد اللطيف المحمود استاذ جامعي في الشريعة والعلوم الاسلامية ولا غبار عليه، لكن سماحة الامين العام لجمعية الوفاق رجل دين حائز على رتب دينية حوزوية ومن المتعارف عليه ان يحمل لقب الشيخ علي سلمان والاعلام الرسمي والشعبي يسقط هذا اللقب عنه ويلصقه بآخرين لا يمتون للدين بصفة واحترام الدكتور من احترام الشيخ وهما رمزان وطنيان يملكان قاعدة جماهيرية واسعة!عذرا للخروج عن الموضوع

    • زائر 28 | 2:47 ص

      ه

      يمقن الكاتب نسى كلمة الدكتور وماحطها وش صار؟ بس يخويك من فضلك ممكن نعرف رايك في التصاريح الاعلامية حوال الحوار وكثيرا ماسمعنا عنه و

    • زائر 27 | 2:42 ص

      -

      كاتب المقال ذكر رئيس التجمع الوطني الشيخ عبداللطيف ‚ ولم يقل الدكتور هذا صحيح ولكن لم ينف عنه صفة الدكتوراة ثم يا اخي ما شفنا تعليقك على جوهر المقال: هل بالفعل التصريحات الحكومية لا تطبق على الواقع بل هي للاستهلاك الاعلامي في فضية الحوار وغيره؟

    • زائر 26 | 2:10 ص

      أين لقب الدكتور؟

      يبدو أنك رجلاً أكاديمياً أخي الكاتب لذلك فالرجاء وضع الألقاب، فرئيس التجمع الوطني يحمل لقب أكاديمي و إجتماعي حبذا لو ناديته به بدلاً من لفظ إسمه خالياً قل : الدكتور الشيخ عبداللطيف المحمود.

    • زائر 25 | 1:55 ص

      ناقل السرعة خربان يخربط

      ناقل السرعة عند البعض خربان ساعة يقط امام وساعة للخلف على قولة الميكانيك الجير يشكّل يوم يقول كلام ويوم ثاني يبلعه يحتاج لكشف حتى نعرف ليش التناقض

    • زائر 24 | 1:54 ص

      الجهات المهنية المختصة

      ليس بسر ولا من الطرائف أن الحوادث المررورية تعالج من قبل رجال المرور، والأمراض البسيطة والمعدية يعالجها أطباء مهنيون مختصون..
      فهل قضايا الانسان والمجتمع لا تحتاج الى قاضي ممهن ومختص؟
      أم أن العدل احتار في والوصف المهني للقاضي، وغياب القاضي في الاجازة الصيفية يستدعي حوار مع العدل أم مع الناس؟

    • زائر 23 | 1:47 ص

      ولد التاجر

      استاذي العزيز ان هذه الصريحات الفارغة جدا من المحتوى لا تخدع هذا الشعب الوعي جدا والعالم
      الخارجية وحتى الحلفاء لهم يعرفون انه للاستهاك
      الاعلامي فقط ولا يوجد اي مؤشر واحد يدل على
      صدق وجدية هذا الكلام ان العمل على الواقع
      مختلف جدا مع الشكر

    • زائر 22 | 1:36 ص

      حوار بلا حرية ولا حافزه حورية

      الحور والحوريات لها مفردات على التوالي حوراء وحورية. فالاولى في الجنة والثانية في البحار حسب الروايات والقصص، الا أن الحوار الهاتفي والحوار وجها لوجه لا يسيران ولا عسيران ما داما بلا قضية. فالقضية لا تحور الى حوار يجر الى مشادات كلامية ومواضيع صراع لا طائل منها.
      فهل يحكم القضية الحوار أم الحوار لا تحكمه القضية؟

    • زائر 21 | 1:36 ص

      فبأي الاء ربكما تكذبان

      فبأي أحداث ومواقف وفواجع وألام وهموم هم يكذبون

    • زائر 20 | 1:28 ص

      بلد النقائض والتناقض كل شيء يجوز ولا يجوز

      من يقول ان اطلاق فقاعات الحوار انها لغير الاستهلاك الاعلامي فهو واهم ولا يفهم في السياسة شيء.

      وهذه الفقاعات انما اطلقت الا لأن مؤتمر جنيف قد قرب ويراد من ذلك ايهام المجتمع الدولي ان هناك تطور وان الامور تحتاج الى وقت وكل هذا من اجل تمطيط الوقت والاستفادة منه للتنكيل اكثر بمن هم في غياهب السجون. وهو ضحك على الذقون ومن ثم سيأتي البعض من الجهلة ويقول انتم الذين رفضتم الحوار. دون ان يعي

      حقيقة الامر وماذا يراد من اطلاق الكلمة.

    • زائر 19 | 1:22 ص

      سلاما من القلب

      حوار يا هاني؟همممممممم يعرفون اين البلوه واين الجراح واين العلاج ولكن لايريدون لانهم يملكون قوت السلاح

    • زائر 18 | 1:10 ص

      العصى والجزرة

      هذه سياسة العصى والجزرة المتبعة في العالم من قبل الامريكان, الجزرة لن نمسك بها لانها مثبته بحيث لايمكن لاحد اخذها ودور العصى معروف ايضا.

    • زائر 17 | 1:01 ص

      الكستنائي

      الوقائع على الأرض لا تشير إلى أن هناك حوار مرتقب, فكل الانتهاكات التي كانت تحصل قبل عام ونص والتي ادانها تقرير بسيوني لا زالت مستمرة حتى هذا اليوم..!
      فعن أي حوار يتحدثون.!

    • زائر 16 | 12:32 ص

      ه

      هذا هو الواقع مجرد تصريحات لا تلامي و لا تطبق على ارض الواقع.مجرد للاستهلاك الاعلامي و اكتساب الوقت.\r\nنعم بالعامية عيني عينك مجرد تصريحات.\r\nو شكرا عالمقال

    • زائر 15 | 12:10 ص

      يزاك الله خير

      بورك فيك ولا فض فاك ويزاك الله خير وبكل صراحة مقال صريح وفي الصميم وتحليل و قراءة ممتازة لارض الواقع في البحرين وشكرا لك على ذلك .

      ابو عمر

    • زائر 14 | 12:08 ص

      الشعب مصدر السلطات

      هذه فقرة تبين شكل الحكم في البحرين موجودة في الدستور البحريني الحالي والحكم دستوري ملكي يحاكي الملكيات الدستورية العريقة هل هذا الكلام يحتاج الى حوار ام يحتاج الى سلطة تنفذه وتخلص البلاد والعباد ؟ ولم نسمع برد من الدولة على هذا البنتد بالخصوص ، ربما يقولون سحصل بالتدريج لا تستعجلون وتحية لك اخ هاني على قلمك الواعي

    • زائر 13 | 12:06 ص

      -

      هذا هو الواقع مجرد تصريحات لا تلامس و لا تطابق الواقع فقط للاستهلاك الاعلامي و اكتساب الوقت .
      بالعامية عيني عينك تصريحات لا يقصد منها التطببق اصلا.
      و شكرا عالمقال

    • زائر 12 | 12:06 ص

      تصريحات المحمود وتراجعه عنها

      المحمود لم يصرح الا وتراجع عن تصريحاتة في اليوم التالي من قبل صرح الي صحفي امريكي بتصريح ومن ثم نفي التصريح و قام الصحفي ببث التسجيل للمقابلة .او يقول ان تصريحة قد تم تفسيرة بلخطاء لماذا لا يكتب ما يود ان يصرح بة كوننا لا نعرف اللغة العربية لكي لا يقول فهمنا خطاء . ثبات الموقف و التصريحات و هي ثبات بتمسك بمبداء او قضية ان نفي كل تعليق لة في اليوم التالي او التراجع عن يدل علي عدم الوثوق بما يقول او يملي علية ما يقول ( الرجال مواقف )

    • زائر 11 | 12:01 ص

      -

      هذا هو الواقع مجرد تصريحات لا تطبق و لا تلامس الواقع.بالعامية عيني عينك.\r\nوشكرا عالمقال

    • زائر 9 | 11:39 م

      نعم لا يلتقيان

      حوار ولإعتقالات في ازدياد ومحاكمات لأطفال ومنعهم من حقهم في الدراسة واستمرار سرقة البيوت وممتلكات المواطنين في كل وقت وخصوصا بنقاط التفتيش ، حوار والشعب نصفه في السجون لا يا حبيبي ما يصير

    • زائر 8 | 11:36 م

      حتى وان كان حوار

      فلن يؤتي اكله بدون استفتاء شعبي جديد فالكل هنا في الشارع متحد على ضرورة التغيير الجذري

    • زائر 7 | 11:33 م

      ها هو قلمك في إبداع

      نعم قلم بين أناملٌ لا تعرف الإبتزاز إنك الفردان وها هو إبداعٌ كبير بكشفك ألاعيب التصريحات الرسمية للسلطة بوجود حوار حقيقي ولكنها تصريحات جوفاء وفيها إستغباء للشعب ولكن هيهات . شكرًا لك يا إبن بلادي ... هاني الفردان

    • زائر 6 | 11:33 م

      ها هو قلمك في إبداع

      شكرًا لك يا إبن بلادي ... هاني الفردان

    • زائر 4 | 11:18 م

      عودة ديمونة أستاذ هاني

      الحمد لله على عودة قلمك أستاذ لتبيان الحق

    • زائر 3 | 11:13 م

      القضايا التي لا تحتاج لتوافق

      الغاء التمييز و التهميش و التفقير و التجهيل و الاضطهاد الطائفي و السياسي لا يحتاج الى توافق فهي كالعبادات فكما لا يحتاج المسلمون لتوافق لكي يصوموا او يصلوا كذلك هذه.

    • زائر 2 | 11:11 م

      ابو كرار

      صج كلامك استاذ ويعطيك العافيه علا الكتابات الناريه والله يحفظك ويحفظ بلدنا الحبيبه البحرين من كل سوا

    • زائر 1 | 10:39 م

      الخيار الأمني .... فاشل بأمتياز ..!!

      الي المطبلون وراء الخيار الأمني والقبضه الحديديه والضرب بيد من حديد سياسه فاشله بأمتياز عال العال والسبب علي الأرض موجود بيننا ولكم في مواجهات القرى والأعتقالات التي طالت القياديين من المواطنين الي يومنا هذا لم تتوقف والمواجهه يقابلها مقاومه مضاده نتيجه الأنتهاكات الأمنيه بطبيعه الحال فهي حاله طبيعيه في كل أرجاء الأرض ,, صمود

اقرأ ايضاً