العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ

أهالي المحرق يطالبون النعيمي بفتح فرع لجامعة البحرين في «المحافظة»

تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء الصادرة منذ نحو 3 أشهر

استغرب عدد من أهالي محافظة المحرق مماطلة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بفتح فرع لجامعة البحرين بمحافظة المحرق والعمل على تعزيز وجود المؤسسات التعليمية فيها، على رغم أن هذه التوجيهات، صدرت منذ 13 مايو/ أيار 2012م، أي ما يقارب ثلاثة أشهر ولم تحرك وزارة التربية والتعليم ولا جامعة البحرين ساكناً.

وانتقد عضو مجلس بلدي المحرق ممثل مناطق المحرق وقلالي وجزر أمواج خالد صالح بوعنق بشدة، تلكؤ وزارة التربية وعدم تنفيذ التوجيهات، مشيراً إلى أن سمو رئيس الوزراء كلف وزير التربية والتعليم بالقيام بزيارة للمحرق للاطلاع ميدانياً على احتياجات أهاليها من الخدمات التعليمية التي تسعى الحكومة إلى أن تكون في متناول الجميع، على أن يراعى في المكان الذي ستقام فيه الجامعة أن يكون مهيأ كبيئة تعليمية.

وقال بوعنق: «إننا لم نسمع أو نرى زيارة من وزير التربية والتعليم إلى المحرق وأهلها والاستماع إلى احتياجاتهم»، مستغرباً من «التسويف والتأجيل الذي يضر بمصالح المواطنين، فمن لأهل المحرق بعد قرب بدء العام الدراسي وقلوبهم وجلة على أبنائهم، ويتذوقون المشقة اليومية للذهاب لجامعات بعيدة جداً تضيع عليهم الكثير من الجهد والوقت؟».

وأكد العضو البلدي أن التعليم الجامعي مطلب ضروري في هذا العصر الذي تشهد فيه مملكتنا الحبيبة نقلة نوعية في هذا المجال، لافتاً إلى

إلى أن أهالي المحرق حرموا من التعليم الجامعي في مناطقهم، فيما شمل ذلك المحافظات الأخرى التي لا تقارن بمحافظة المحرق التي كانت موطن أول مدرسة في البحرين (الهداية الخليفية في العام 1919)، ومنارة العلم وعاصمة البحرين القديمة التي يسكنها أكثر من 130 ألف نسمة تقريباً، ويتواصل افتتاح المدارس الثانوية فيها حتى تجاوزت 5 مدارس، وتخرج سنوياً آلاف الطلاب تجرعوا وأولياء أمورهم مشقة المسافات الطويلة بين عدد من المناطق والمحافظات.

من جانب آخر، تساءل بوعنق «هل كان لوزارة التربية والتعليم جهود خلال فترة الإجازة الصيفية؟ وهل تم استغلالها لتوفير البيئة التعليمية في المدارس الحكومية وتوفير بعض الاحتياجات الضرورية مثل المظلات للطابور الصباحي؟ وإن كان هناك نقص في الموازنة، فمن الممكن دعوة القطاع الخاص كالبنوك والشركات والمؤسسات التي ستساهم وتدعم في توفير مثل هذه الاحتياجات».

وفي ختام تصريحه، طالب بوعنق وزير التربية والتعليم بـ «النزول شخصياً إلى أرض الواقع والنظر إلى الاحتياجات التعليمية لمحافظة المحرق، وتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء والاقتداء بسموه، وعدم الجلوس على الكرسي فقط، بل المبادرة بالتواجد في جميع الجهات الخاصة بالتربية والتعليم والنظر إلى النواقص والاحتياجات والاستماع إلى الأهالي والأخذ بملاحظاتهم».

العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:57 ص

      أي والله لمحرق بلا جامعة

      صدقت بوعنق المحرق لا جامعة ولا مجمعات تجارية

    • زائر 4 | 3:24 ص

      تستاهل المحرق كلهم أهلنا بس

      ياريت يسون لنا بعد نفس المحرق في الوسط والعاصمة ويسون لنا مستشفى مركزي جديد .. ويسون لينا مرافق وحدائق عملاقه .. وبناء مرافق أخرى لخدمة المواطنين أسوة بأخوتنا في المحرق .. ايه ونريد مرابض للخيل .

    • زائر 3 | 2:54 ص

      بسيطه

      فتحوا لهم جامعه ما تكلف شيء بستاهلون اهل المحرق ونقلوا ابار النفط بعد عندهم والمطار لأنه يزعجهم انقلوه الي منطقة اخري

    • زائر 2 | 1:35 ص

      يا أهل المحرق

      النقل العام ما يقول شي .. أو اتحاططوا واستأجروا لكم باص يوديكم ويجيبكم وكفاكم أحلام ولا تعيشون في وهم .

    • زائر 1 | 12:05 ص

      استهبال والا ويش؟؟

      تلوم الوزير على ويش وانت تعرف الخيط والمخيط في ايد منهو! ! لو يبونها تستوي استوت بعدين 3 شهور تقول ممطالة عجل غيرك وش يقول\r\nايييييه الله يعين الجميع

اقرأ ايضاً