استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في مكتبه رئيس مجلس إدارة نادي البديع الرياضي وليد جابر الدوسري في إطار حرصه على التواصل مع الأندية في المملكة والوقوف على العديد من برامجها وخططها الرّامية إلى تقدّم مسيرتها، بما يعود بالفائدة والتقدم على قطاع الشباب والرياضة في المملكة، باعتبارها الركيزة الأساسية لنمو وازدهار الحركة الرياضية والشبابية.
وأكد سلمان بن إبراهيم أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة والأندية بما يخدم الأهداف العامّة للشباب الرياضي في المملكة، مشدّدا في الوقت ذاته على وضع أولويات عمل لمجالس إدارات الأندية، وفق الإمكانات المتاحة، والوصول تدريجياً إلى إيجاد مصادر دخل لها، من خلال إدارة المشاريع الصغيرة في المراحل الأولى، ثم الانتقال إلى تعددّ الموارد المالية التي تخدم نشاطات الأندية وتغطّي مصروفاتها.
وبيّن الأمين العام أهمية أن تعمل مجالس إدارات الأندية بطريقة احترافية على رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يولي اهتماما كبيراً في الأندية، من خلال التوجيهات الدائمة للمؤسسة العامّة للشباب والرياضة، في إيلاء الأندية أهمية أكبر في برامجها.
بدوره، أشاد وليد الدوسري بجهود الشيخ سلمان بن إبراهيم، واهتمامه المتواصل بتطوير الأندية ذات الدخل المحدود، وأكد أن نادي البديع ترجم رؤى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة من خلال وضع آلية لإيجاد مصادر دخل، تجلّت على أرض الواقع بإنشاء العديد من المحلات التجارية والبالغ عددها (14) محلا تجارياً، مبيناً أن ذلك المرحلة الأولى من المشروع، إذ سيرتفع عدد المحال التجارية إلى (34) في نهاية المشروع.
وأوضح الدوسري أن نادي البديع من أوائل الأندية التي بدأت بالاستثمار على رغم الضائقة المالية التي كان يعاني منها، وأكد أن المشروع التجاري فتح الآفاق وعزّز الفرص أمام مجلس الإدارة لاستحداث العديد من المشروعات التجارية الأخرى، مؤكّداً أن ذلك يتحقّق بتكاتف جهود المؤسّسات والدوائر الحكومية وعلى رأسها المجلس الأعلى والمؤسّسة العامة للشباب والرياضة، منوهاً على أن الجميع شريك بتحقيق ذلك.
العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ