قال لاعب منتخبنا الوطني السابق والنادي الأهلي الذي كان يشغل مركز صانع الألعاب في ذلك الوقت في (حديث الذكريات الجميلة) لمنتخب الشباب العام 1998 بأن أفراد المنتخب الوطني نجحوا في صناعة لحظات لا يزال التاريخ يذكرها حتى الآن، مضيفا «يمكنني القول بأننا اكتسبنا النجومية من تلك البطولة، لم نكن نتوقع بأننا سنحظى بذلك الدعم الجماهيري، أتذكر أن صالة الجفير امتلأت وعدد كبير آخر لم يستطع الدخول، قدمنا مستوى لا يزال يتذكره الجمهور البحريني ولا نزال نحن كلاعبين نتذكره لما نلتقي بعضنا بعضا».

وتابع أحمد طرادة «القائمون على المنتخب الوطني سواء المدرب الوطني نبيل طه أو الإداريين أوالمسئولين في الاتحاد نجحوا في تكوين عائلة مترابطة خلال المعسكر الخارجي الطويل الذي أعد للبطولة، فعلا كنا نسيجا واحد ووفرت لنا كل الإمكانات، وأتذكر أننا ظهرنا بمستوى سيئ في المباراة الافتتاحية وكان المدرب يؤكد لنا بأنها مجرد بداية والأهم أن نكسب النتيجة فقط، ومع كل مباراة نفوز فيها نجد أعداد الجماهير تزداد في المباراة الأخرى، ومع ذلك تحولنا من منتخب غير مرشح للفوز بالبطولة إلى منتخب تخاف منه المنتخبات الأخرى».

وأشار الدولي السابق أحمد طرادة الى أن بطولة آسيا للشباب تلك كانت أحلى البطولات التي عاشها كلاعب، وقال أيضا: «بعد النتائج الإيجابية التي حققناها أثناء البطولة كنا متابعين من قبل الجمهور البحريني ولمسنا ذلك خلال تواجدنا في المجمعات وبعد التتويج بالبطولة أيضا كان اهتمام الجمهور بنا واضحا، وكان البعض يقارننا كمنتخب بالأجيال السابقة وفيها لاعبون مميزون معروفون، حتى أنه بعد البطولة شارك 4 لاعبين من ذلك المنتخب مع المنتخب الأول، فعلا وفقنا في تحقيق شيء بفضل الله ودعم الجميع وفي النهاية حصدنا نتيجة جهدنا وكنا مؤمنين بقدراتنا في تحقيق شيء للبحرين».