العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ

البقاء على قلب واحد... الانضباط خارج الملعب أولاً... لا لليأس... والثقة بالنفس

رسائل «واتس آب» عبر «الوسط الرياضي» لفرسان منتخب ناشئي اليد

لا شك في أن الاستعانة بالتاريخ ضرورية من أجل البناء في الحاضر والمستقبل وذلك ما تطرقنا له في اليوم الأول من مواكبة «الوسط الرياضي» الإعلامية الداعمة لمشاركة منتخبنا الوطني في بطولة آسيا للناشئين التي تنطلق يوم الخميس المقبل في البحرين، وبالأمس قدمنا لمحة من التاريخ المشرق لكرة اليد البحرينية وإنجازا من الإنجازات التي تحققت بسواعد أبناء الوطن، واليوم نأخذ جانبا آخر فيه التواصل بين أفراد في مجتمع كرة اليد مع لاعبي المنتخب الوطني.

«الوسط الرياضي» تحدث إلى مجموعة من المعنيين بلعبة كرة اليد في البحرين، وبالتالي من يهمهم أمر المنتخب الوطني والنتيجة الإيجابية المرجوة من المشاركة في التصفيات، وطلب من كل منهم أن يقدم نصيحة أو توجيه أو كلمة للاعبي المنتخب الوطني وهم على بعد ساعات قليلة من بدء الاستحقاق القاري، وذلك من خلال خبرتهم الرياضية إن كان إداريا أو لاعبا أو مدربا أو مسئولا سابقا بالاتحاد.

ويدرك «الوسط الرياضي» بأن المسئولية في النتيجة الإيجابية المرجوة شراكة بين كل أطراف اللعبة، ويرى بأن لاعبي منتخبنا الوطني الذين سيشاركون في أول بطولة خارجية في مسيرتهم الحديثة باللعبة وهم في هذه السن بحاجة لخبرة كل فرد، فقد تكون الكلمة سببا في شيء إيجابي لدى لاعب أو لاعبين أو مجموعة من اللاعبين أو الفريق ككل. وصلتنا الكلمات عبر «الواتس آب» بعد دعوة قدمناها وإلى لاعبينا ننقلها.

حسين الفردان: الثقة بالنفس

قال مدير منتخب الشباب حسين الفردان: «على اللاعبين التركيز الكامل أثناء المباريات والتكاتف مع بعضهم بعضا، فالطريق نحو تحقيق إنجاز جديد لكرة اليد البحرينية لن يكون سهلا، ومتأكد من أنهم يدركون ذلك، الأجيال السابقة في اللعبة رسمت صورة للآخرين بأن كرة اليد البحرينية ولادة للمواهب وهم (أي اللاعبين) في ظهورهم الأول أمام فرصة لكتابة أسمائهم في التاريخ، لذلك عليهم بذل قصارى الجهد واللعب بثقة اللاعب البحريني العالية (غير المفرطة)، والكل سيقف معهم».


غلوم حسين: الالتزام بتعليمات المدرب

قال عضو مجلس إدارة اتحاد اليد السابق غلوم حسين: «انتهى وقت الإعداد البدني وجاء وقت الإعداد الذهني والنفسي، وعلى اللاعبين الالتزام الكامل بتعليمات الجهاز الفني وتنفيذ كل ما يطلب منهم بشكل دقيق» وأضاف «عليهم اللعب بكل هدوء وتقديم مستواهم الحقيقي واللعب بكل ثقة في إمكاناتهم، أنصحهم بترك الاحتجاج على طاقم المباراة في كل الحالات والتركيز على الدفاع القوي وتسجيل الأهداف فقط».

حسين العصفور:

الروح القتالية

أداة التفوق

قال المنسق الإعلامي في اتحاد اليد ورئيس اللجنة الإعلامية بالبطولة الزميل حسين العصفور: «الروح القتالية داخل الملعب تعتبر من الأدوات الرئيسية للتفوق على المنتخبات الأخرى، وينتظر الاستفادة من إقامة البطولة على أرضنا وبين جماهيرنا... من المهم أن تكون الانطلاقة في الدور التمهيدي قوية لضمان الهدف الأول وهو الصعود إلى الدور قبل النهائي، من الضروري التخلص من الرهبة والدخول في أجواء المباريات في أسرع وقت ممكن، لابد من الالتزام الفني في الدفاع والتركيز الهجومي».


حسين مدن: البقاء على قلب واحد

قال لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية ونادي البحرين حسين مدن: «قد لا يكون الطريق لتحقيق النتيجة الإيجابية خلال البطولة مفروشا بالورود، فقد يتعرض الفريق أو المنتخب الساعي للنتيجة الإيجابية لصعوبات، البقاء على قلب واحد في الأوقات الصعبة والتكاتف السبيل الوحيد للمواصلة وتحدي هذه الأوقات، وأنا أوجه أخواني اللاعبين لأن يكونوا 16 لاعبا على قلب واحد كل يقف إلى جانب الآخر، فذلك يعكس شخصية وقوة الفريق ويجعل الآخرين يحسبون ألف حساب له».

السيدالفلاحي: إظهار روح

الفريق الواحدة

قال اللاعب الدولي السابق ومدرب فريق توبلي حاليا السيدعلي الفلاحي: «على اللاعبين التواصل مع بعضهم بعضا في كل الأوقات وعليهم تحديد الهدف الذي يريدون الوصول له بأنفسهم ويضعون الخطط من أجل ذلك ويتعاهدون على التنفيذ، لابد من الانضباط داخل وخارج الملعب وعلى كابتن المنتخب القيام بدوره الكامل من أجل ذلك، إظهار الروح الواحدة أمام الخصم يعطي الاطمئنان للجمهور ويربك الفريق المنافس، المباراة الافتتاحية فرصة لإيصال رسالة لبقية المنافسين وعلى اللاعبين كسب الثقة فيها، أوصيهم بالاستمتاع وهو يلعبون المباريات من دون خوف أو يأس من الفريق المنافس مهما كان اسمه».


فاضل الساري: الإيمان بالقدرات والثقة بالنفس

قال نائب رئيس جهاز كرة اليد في النادي الأهلي فاضل الساري: «اللعب في بطولة قارية على أرض البحرين فرصة لم تتكرر لأجيال سابقة وقد لا تتكرر لأجيال لاحقة، وبالتالي هي فرصة لهذا الجيل في أن ينجزوا لأنفسهم وللبحرين شيئا كالذي صنعه منتخب الشباب في العام 1998، عليهم اتباع تعليمات الجهاز الفني وتطبيقها بحذافيرها وعدم اللعب الفردي والتكاتف وخصوصا وقت الخسارة في النتيجة أو وصول المباريات المتكافئة للحظات الحسم، عليهم أن يلعبوا بثقة ولكن ليس بإفراط وأن يؤمنوا بقدراتهم».

علي العنزور:

لا لليأس حتى آخر لحظة

قال مدرب منتخبنا الوطني للشباب علي العنزور: «في كثير من البطولات التي شاركنا فيها على مستوى الفئات السنية يتبادر في أذهان لاعبينا أنهم الأضعف مقارنة بالأجسام الأخرى في حين أنهم الأفضل، وقد يلاقي منتخبنا الوطني منتخبات بنيتهم الجسمانية أكبر وعليهم أن لا يخافوا أو يرتبكوا بل يولد لديهم الدافع لتقديم أفضل ما يمتلكونه، المهارة قادرة على هزيمة الإمكانيات البدنية، وهم في هذا السن عليهم الالتزام بتعليمات المدرب والتركيز العال أثناء المباراة وعدم اليأس حتى اللحظات الأخيرة فالوصول لمرحلة تحقيق الهدف المنشود يحتاج للجهد».

محمد الجفيري: كالمقاتلين

في الحرب

قال أمين السر العام في نادي توبلي سابقا محمد الجفيري: «لدي ثقة كبيرة في اللاعب البحريني، وعلى مدار السنوات الماضية أثبتت كرة اليد البحرينية أنها قادرة على إنجاب المواهب، ولدينا في المنتخب الحالي مواهب ننتظرها في المستقبل وأول الطريق للاعبين هي هذه البطولة، عليهم أن يغتنموا الفرصة ويصنعوا لبلدهم ولأنفسهم إنجازا لن ينسى، ولأجل ذلك عليهم أن يكونوا كالمقاتلين في الحرب واللاعب البحريني معروف باستماتته وقتاليته والتوفيق من عند الله».


حسين الموت: ترك قرارات التحكيم جانبا

قال الحكم القاري حسين سعيد الموت: «من خلال تجربتي كحكم على المستوى المحلي والخارجي أتصور بأن الالتفات لقرارات التحكيم يخرج اللاعبين عن أجواء المباريات حتى وإن كان الحكم مخطئا في قرار، فالقرار تقديري لا أكثر ولا أقل، وإذا اتخذ من الصعوبة أن يتراجع عنه، وبالتالي فإن الاحتجاجات لن تكون ذات فائدة والخاسر الأكبر هو اللاعب، لذلك على لاعبينا التركيز في اللعب فقط وذلك السبيل الوحيد لتحقيق النتيجة الإيجابية التي ينتظرها الجميع، وعليهم أن يتأكدوا بأن الجميع سيكونون معهم وهم واثقون في إمكاناتهم».


مهدي مدن: الانضباط خارج الملعب أولا

قال لاعب منتخبنا الوطني الأول ونادي النجمة: «تعلمت في مثل هذه البطولات أن يكون الانضباط خارج الملعب أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاح، لذلك أقول لأبناء المستقبل بأن التكاتف والتعاون والتقارب بينهم خارج الملعب أهم وهو يؤدي إلى التألق داخل الملعب، وهم في مقتبل العمر وعلى مشارف أول بطولة خارجية لهم عليهم الاستماع بإنصات لتعليمات الجهاز الفني للمنتخب، هذا بداية مشوارهم الحقيقي في لعبة كرة اليد ومن خلال هذه البطولة بإمكانهم تحقيق البداية الناجحة، وتلك تعطي الدافع للمستقبل».

العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً