لا يود المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم يواخيم لوف الخوض مرة أخرى في إحباطات الماضي وبدلا من ذلك يوجه أنظاره إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، والذي تبدأ تصفياته يوم الجمعة المقبل.

وخسر المنتخب الألماني على يد نظيره الإيطالي في المربع الذهبي ليورو 2012 في يونيو/حزيران الماضي، وتعرض لوف للانتقاد بسبب القائمة التي اعتمد عليها، إذ فشلت الماكينات الألمانية مرة أخرى في الفوز بلقب بطولة كبرى منذ يورو 1996.

ولكن لوف أخبر الصحافيين قبل التجمع اليوم (الاثنين) استعدادا للمباراة الأولى بتصفيات المونديال، بأن الماضي بات وراء ظهر الفريق الآن، والجماهير أيضا.

ويستضيف المنتخب الألماني جزر الفارو في هانوفر في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري ثم يواجه النمسا في فيينا في 11 من الشهر نفسه.

وقال لوف: «كانت هناك خيبة أمل كبرى عقب الخروج من يورو، عقب المباراة أمام إيطاليا، ولكن جماهيرنا تدرك أنه لا توجد ضمانات للفوز بلقب».

وأضاف «العلاقة مع الجماهير سليمة، هذا ظهر جليا في المباراة أمام الأرجنتين، كان هناك تصفيق ولم ترد أي هتافات استهجان، على رغم أننا لم نفز»، في إشارة إلى المباراة الودية أمام الأرجنتين التي خسرها الفريق 1/3 الشهر الماضي.

وأشار «بالتأكيد هناك الكثير قيل في الماضي، ولكن الآن يمكننا أن نظهر مجددا قدراتنا، ولكني لا اعتقد أن علينا استعادة مصداقيتنا مرة أخرى في مباراة مثل المواجهة أمام جزر الفارو».

وأوضح «إننا مرشحون في المجموعة، ونريد أن نحقق الفوز في أول مباراتين، إنه حافز هائل لنا جميعا، اللاعبين والمدربين لبدء مشروع مثل كأس العالم».