دخل منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين تحت قيادة المدرب الوطني عادل السباع المراحل الأخيرة في إعداده للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالمجر، والتي ستنطلق يوم الخميس المقبل.

وخاض المنتخب يوم أمس تدريبين؛ صباحي على صالة الاتحاد ومسائي على صالة نادي النجمة بالقضيبية، ركز فيه السباع على الجوانب التكتيكية للاعبين، وخصوصا بعد الخسارة الأخيرة في المباراة الودية يوم أمس الأول من اليابان وبفارق هدف وحيد التي كشفت وجود بعض الأخطاء الفردية والجماعية التي يحتاج الجهاز الفني في العمل عليها قبل انطلاقة البطولة ومباريات المنتخب مع أوزبكستان.

وكانت المباراة فرصة لمراجعة الأخطاء قبل خوض التصفيات، سيما وأن المنتخب قدم أداء في المجمل دون المستوى إلا أن العودة القوية من فارق 8 أهداف إلى فارق هدف في النهاية تدلل على أن المنتخب لم يقدم مستواه الحقيقي وتبقى المباراة فرصة لمعالجة الأخطاء.

وسيدخل المنتخب مباشرة بعد تدريبا اليوم إلى فندق سكن الوفود والذي حدد له أن يكون فندق جولدن توليب، على أن يخوض المنتخب تدريب صباحيا يوم الأربعاء يحدد فيه الجهاز الفني بقيادة السباع ومساعده محمد المراغي التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها والخطة التي سيعتمد عليها في المباراة الافتتاحية التي ستكون بوابة الانطلاقة نحو المضي قدما للتأهل إلى الدور نصف النهائي، والاقتراب من حلم التأهل للمونديال العالمي بالمجر، وخصوصا بعد تقليص عدد المقاعد الآسيوية في البطولة المقبلة، من 3 إلى 2 فقط، نتيجة لعدم وصول ممثلي القارة الثلاثة «قطر، كوريا الجنوبية ومنتخبنا الوطني للمراكز التسعة الأولى، وهو ما سيصعب من مهمة منتخبنا أيضا نظرا لوجود أكثر من مرشح بارز في البطولة يتقدمها المنتخب الكوري الجنوبي والقطري والكويتي والياباني والإيراني. تمنياتنا للمنتخب بالوصول إلى مرحلة عالية من الإعداد البدني والتكتيكي الفني المتميز، سيما بعد المراحل الطويلة من المعسكرات الخارجية والمباريات الودية الكثيرة التي لعبها، إضافة إلى الاهتمام الكبير المبذول من قبل مجلس إدارة الاتحاد.