العدد 3651 - الثلثاء 04 سبتمبر 2012م الموافق 17 شوال 1433هـ

النصر أو الهزيمة للوطن كله

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

أثناء حضوري إحدى جلسات «حوار التوافق الوطني» في يوليو/ تموز 2011، كانت المشاركات قد وزعت على محاور محددة وكل شخص له حوالي 3 دقائق (ويتحدث لمرة واحدة فقط)، وكان واضحاً في إحدى الجلسات الرئيسية أن المشاركات المتتابعة جاءت - بصورة عامة - ضمن نسق واحد، وفي اتجاه واحد، ونحو محصلة واحدة. محصلة حديث البعض هي أنهم عرفوا سر المشكلة التي أدت إلى ما حدث في دوار اللؤلؤة، وأن الحل أيضاً معروف لديهم وجاهز. هذا الحل - بلغة مجازية - يتمثل أساساً في «سلخ جلد» الفئة المستهدفة، وأن هذا السلخ يحتاج إلى «آليات أكثر فاعلية»، وعليه فيجب منح الأجهزة المعنية كل الصلاحيات اللازمة لممارسة عملية السلخ، وأن كل شيء سينتهي بصورة كاملة بمجرد إكمال هذه المهمة.

بعد فترة انتظار طويلة من ذلك السرد المتتالي؛ تمكن أحد الحاضرين (ممن يرى الأمر بصورة مختلفة) أن يتحدث، وملخص ما قاله، أن الذين تحدثوا قبله قد تحدثوا وكأن بين أيديهم وثيقة استسلام الفئة المستهدفة، وأن هذه الوثيقة تنتظر فقط تسجيل شروط ذلك الاستسلام والعقوبات التي ستفرض، وكيف ستتم منهجتها، تماماً كما فعل المنتصرون في الحرب العالمية الأولى في «معاهدة فرساي» عندما فرضوا شروطاً إذلالية على ألمانيا في العام 1918، وكان من بين تلك الشروط عقوبات شديدة واقتطاع أراضٍ من ألمانيا (بحسب جغرافيتها آنذاك) وإلحاقها بدول مجاورة. المتحدث الذي كانت لديه وجهة نظر مختلفة عن السرد المتكرر والمتتالي قال للحضور: إن الشباب الذين تم إخراجهم من الدوار لم يعلنوا استسلامهم بعد، ولذلك فإن فرض الشروط ليس في محله.

الملاحظ حينها أنه لم يرد أحد فعلاً على وجهة النظر هذه، لأن القضية بالنسبة إلى بعض من تحدثوا كانت محسومة، ولا يهمهم ما يقال، فهم يرون أنهم «منتصرون» على فئة يكرهونها، وهم فخورون جدّاً بالانتصار، وأن ما يهمهم فقط هو كيفية «اقتسام الغنيمة».

بعد حوار التوافق الوطني في يوليو 2011، جاء تقرير تقصي الحقائق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، ونسف هذا التقرير كل النظريات التي اعتمد عليها كثير من المتحدثين في حوار التوافق الوطني... ولكن الملاحظ أن الحديث العام الصادر عن جهات عدة يكرر أن الحوار الوطني «قد استكمل وتم واختتم»، وهذا الحديث لم يتغير في جوهره على رغم كل النتائج التي توصل إليها تقرير تقصي الحقائق ونسف من خلالها كثيراً من النظريات التي يكررها البعض.

إن هذا يعني - فيما يعني - أننا نراوح في مكاننا، وأن الآليات التي تتوافر لدى الأجهزة الرسمية لم تستطع أن تلغي وجود رأي آخر يحلل الأمور في سياقات أخرى... هذه السياقات تنطلق أساساً من الإيمان بأن منطقتنا العربية تعيش انبعاثاً لصحوة ديمقراطية لم تشهدها المنطقة من قبل، وأن هناك جوانب إقليمية ودولية متداخلة تؤثر على مسارات هذه الصحوة صعوداً ونزولاً. هذا يعني أن المخاض الذي نمر به يحتاج إلى فهم آخر وسياسة أخرى تنظر إلى أن النصر أو الهزيمة ليس لفئة دون أخرى، وإنما هو للبحرين كلها، فإن كان نصراً فهو للجميع، وإن كانت هزيمة فهي للجميع.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3651 - الثلثاء 04 سبتمبر 2012م الموافق 17 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 60 | 2:25 م

      البعض يفكر بمنطق ..

      عودوا إلى بيوتكم طوعا أو كرها .. ويعتمدها استراتيجية لحل الأزمة ، وينسى تجارب اجتاحت الوطن لعقود خلت ..

    • زائر 57 | 12:13 م

      فقل لشامتين الا افقو

      فقل لشامتين الا افقو
      سيلقى الشامتون كما لقينا

    • زائر 55 | 9:44 ص

      منتصر

      كلام في مكانة فئة تعتبر نفسها منتصرة لكسب الغنائم وما تدري أن اليل المضلم طويل ولي ذالك خابت في ضنها

    • زائر 54 | 8:40 ص

      الحمدلله على السلامه

      اجر وعافيه وعساك ع القوة

    • زائر 53 | 7:44 ص

      أثناء حضوري إحدى جلسات,,,,,

      انت أكبر من ذلك دكتور,,,,,
      لانك تتحرك بضمير و تتكلم بتعقل,,,,
      اما ذلك "الحضور",,,,,,,
      فلا يتحرك الا لمصلحة شخصية و لا يتكلم الا لباطل,,,,,
      فكيف تجتمعان,,,,,

    • زائر 50 | 5:13 ص

      هل هناك معنى للوطن في ظل الأصطفاف والتخندق المذهبي الطائفي .... البارباري

      حل المسألة اليهودية في فكر ماركس يرتكز على فكرة اندماج اليهود المضطهدين في اوربا في مجتمعاتهم لا أن يتحولوا الى جيش مرتزق في خدمة الرأسمال الامبريالي وأن يعي اليهود بأن اليهودية دين وليست قومية ، تماما فاني ارى انه من أجل الوطن يجب أن نعي بأن اختلاف المذاهب يظل محصورا في الدين الأسلامي فقط بحيث لا يجب أن يؤثر على الود المجتمعي في اطار الوطن وعلينا أن نعي كذلك بأن العامل الاقتصادي والمعيشي هو الاساس وهو الذي يجب أن نتوحد تحت رايته لأحباط جميع الدسائس والمؤامرات ومن أجل انقاد الوطن والشعب الجريح

    • زائر 49 | 5:03 ص

      لن نتراجع عن حقوقنا المسلوبة ابداً فهي مسؤولية على عاتقنا نابعة من حبنا للوطن وانتمائنا اليه لسنا قوماً متمصلح نحن نبني الاوطان بسواعدنا باخلاصنا بعرقنا سنصل لأهدافنا يوماً ما

    • زائر 48 | 4:50 ص

      موضوع رائع

      وما النصر الا من عند الله الواحد القهار وسينتصر الحق قريبا بإذن الله رغم كثرة أعدائه.

    • زائر 47 | 4:41 ص

      اشتقنا الى عمود دكتور

      رحم الله من رباك الجميل ابو جميل ورحم الله من ارضعتك ام منصور واطال الله بعمرك

    • زائر 45 | 4:31 ص

      دمت موفقاً عزيزنا الدكتور

      وما النصر الاّ من عند الله العزيز الجبار

    • زائر 44 | 4:26 ص

      اذا تحررت ارادتنا في البحرين

      قالوا ونقول نحن ركاب سفينة واحدة من يخرقها يجني على الجميع اين من يقول هذا في تصعيد الاحكام على سجناءالراي والمزيد من الاصرار على الحل الامني والانتهاكات اليومية

    • زائر 42 | 3:47 ص

      عودا حميدا يادكتور

      اولا الحمد لله على السلامه.

      دكتورنا العزيز لاخلاف على بينته من حوار من الطرف الاخر بانه انتصر، ولكن لمادا لا تقول ايضا ان هدا الطرف ايضا عندما كان فى الدوار اعلن انتصاره.

    • زائر 41 | 2:45 ص

      المخاض عسير

      احسنت يادكتور على هذه الكلمات المعبرة عن هذه الازمة لكن المخاض عسير خصوصا وان الاطراف الموالية للحكومة ليست على نضج سياسي لكي تلعب منفردة لانها لا تعرف اللعبة السياسية ولا تفكر في المستقبل

    • زائر 39 | 2:35 ص

      عنوان جميل

      توقعت ان مقالك اجمل من العنوان .... التوجه بايجابيه الي البناء غير متناسين ما حدث والذي احدث الشرخ ان عشرون بالمائه من الطرفين هو من يريد ان يحدد مصير الاخرين حتى ولو كانوا مقتنعين بما هم فيه

    • زائر 37 | 2:30 ص

      الوجه الآخر.....

      اولا....الحمد لله على السلامة وثبتك الله على السديد.
      مقالك يا دكتور يذكرنا بما فعله فريق 14 آدار اثناء حرب تموز 2006 عندما طلبوا من الامريكيين توصيل رسالة للعدو الاسرائيلي مفادها (مواصلة تقطيع أوصال حزب الله حتى يرفع الراية البيضاء)لكنهم تفاجئو في نهاية المطاف انه خرج منتصرا عزيزا...أقوى من ذي قبل.
      وشعبنا العزيز لن ينكسر وسيستمر

    • زائر 36 | 2:25 ص

      توصيف اكثر من دقيق وتستاهل علامة عشرة على عشرة

      توصيفا دقيق يا دكتور ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 35 | 2:17 ص

      نصر انتصر ينتصر نصرا انتصارا ومشتقاتها

      هل يليق بأمة من الأمم ان تقول سلطة مّا انها انتصرت على شعبها؟ هل هناك حكومة تقارع شعبها ام أن مهمة الحكومات والسلطات هي ان تقوم بما كلّفها به شعبها وهي بالاول والاخير موظف لدى الشعب يجب ان تقوم بتنفيذ ما يصدره لها هذا الشعب من قوانين وتشريعات عبر مجالسها المنتخبة!

    • زائر 33 | 2:07 ص

      هذه هي المشكلة يا دكتور التحدث بلغة ( الأنتصار )

      والنشوة كلما صدر حكم على الفئة المستهدفة ، او قتل احدهم او سجن اخرون ، لغة الأنتقام والأنتصار المصطنع هي السائدة وكأنهم في حرب على عدو ،، خاصة من جهة بعض الموالين الذين ينتشون عند سمعاع حكم صدر او سجن شخص او قتل متظاهر فترى المبررات جاهزة بلغة فيها خبث السريرة والتشفي .

    • زائر 31 | 2:02 ص

      لا فض فوك

      لا فض فوك ؛ فكلنا نعيش في سفينة واحدة ، فإما أن ننجو جميعا أو نغرق جميعا

    • زائر 30 | 1:58 ص

      من يتنصر على من أليس هؤلاء شعب البحرين الذين يراد الانتصار عليهم

      ما اغرب هذا المنطق السقيم!! من ينتصر على من وهل هناك حكومة تنتصر على شعبها وماذا يعني ذلك ان تقول سلطة في بلد ما انها انتصرت على شعبها
      وهذا لا يعني الا شيء واحد وهو ان السلطة والحكومة غير الشعب والشعب غير الحكومة وكلاهما عدو للآخر فالانتصار لا يكون الا بين الاعداء؟ وربما ما يحصل هو كذلك ففي البحرين كل غريب يحصل وكل عجيب يقع ولا غرابة في ذلك فالفصل اصبح واقعا على الارض
      في كل رقعة من بقاع البحرين اصبح الفصل واقعا ملموسا والمعاملة تختلف من طائفة لاخرى

    • زائر 29 | 1:56 ص

      النصر آتاً آتاً آت

      ما ضاعه حق ورائه مطالب

    • زائر 27 | 1:44 ص

      لا فض فوك يا ابن الجمري

      مقال رائع اصاب كبد الحقيقة ولكن لا يعقلها إلا المحبون لهذا الوطن المخلصون لشعبه


      تحياتي / أبو السيد الحسين

    • زائر 26 | 1:41 ص

      الكستنائي

      من يعتقد أنه انتصر في أوج الأزمة, أًبح اليوم ذليلاً, كثير التذمر.
      لإنه وبكل بساطة أنتهى الدور الذي كان يقوم به وهو كسب الغنائم والتحريض على الفئة الأخرى.

    • زائر 25 | 1:33 ص

      الحرية والعدالة للبحرين

      اسمحي يا ابا على أن اقول أن ما تم لم يكن حوارا وطني كما سميا بل كان حفل علاقات عامة دعى له من اراد أن يبارك على تصفية مكون رئيسى من مكونات هذا الشعب وبطريقة اسهجنها من يتابع الشأن البحريني من دول وهئات وافراد بل طالبة امريكا والدول العربية أن يتم حوارا حقيقيا مع اصحاب الشأن (المعارضة) الذين قادوا الحركة المطلبية ودفعوا الثمن الغالى هم واسرهم, نعم لقد اعلنوا الانتصار وعلية تم مواصلة تكريس المناصب الحكومية وشبة الحكومية لتلك الفئات وتم تسريح وتهميش المكون الذي يدفع الاثمان من أجل الحرية والعدالة

    • زائر 24 | 1:32 ص

      عندما يكون النصر بالظلم فتلك والله الطامة الكبرى

      ربما ينتصر ظالما ويهزم مظلوما ولكن الامام علي ع قال إن يوم المظلوم على الظالم اشدّ من يوم الظالم على المظلوم. ان من خرج في الدوار لهم حقوق ومطالب اعترف بها كل من في هرم القيادة وربما اختلفوا في اسلوب التعبير ولكن كحق مشروع اعترف به الكل من في هرم القيادة وبسيوني ومنظمات حقوقية وغيرها، وهذا يكفي لاثبات احقية من خرج، تبقى مسألة الانتصار على اكبر مكون في هذا الوطن واذلاله مسألة

      لم تحسم

    • زائر 23 | 1:29 ص

      إنا لله وإنا إليه راجعون .... أعتبروها غزوة ...وهذا الذي يفسر تقاسم الغنائم بعدها وحتى الآن

      أين هي العقول.
      صحيح: النصر للجميع والهزيمة للجميع.

    • زائر 21 | 1:23 ص

      الرأي والشبهة ضن لا يقين فيه

      الحكم القاطع لا شك فيه، أساسه حجة قاطعة الشك باليقين. تبين وتوضح وتكشف الطريق الى الحق والصواب والخطأ بالادلة والبراهين لإصدار حكم له أصل وفيه الفصل. فشبه الحق ليس الحق بل شبهه. وليس خطأ أن الضن لا يغني عن الحق شيء. والاشتباه والشبهات في حال الضن عديدة وكثيرة. والحكم ليس قرار لكنه حد فاصل بين الحق والباطل. فهل القضايا تحتاج قرار أم حكم فصلها عن أصلها؟
      أم الحكم في القضايا بالضن والشبهات عرف وتقليد لا أساس له؟

    • زائر 20 | 1:17 ص

      نربح جميعا او نخسر جميعا

      نعم هذا منطق الثوار
      يريدون و مصرون على ان يربح الجميع صوت لكل مواطن و ام من يريد الربح لوحدة خاسر فلايمكن ان يخسر الطرف الاخر دون ان يخسر هو

    • زائر 19 | 1:15 ص

      انتم شعب طيب لو ما يحدث لكم هادا يحدث فى وطني لكان ؟؟؟؟

      هادهى كلمات قالها لي مهندس من الجنسيه الهنديه قبل الأحداث لو كان في بلدي الشرطه و الدفاع من الأجانب يؤخدون خيرات وطني وشعبى لنقلبت الدنيا رأسا علأ عقب اقوال لك هادا الكلأم وانا اجنبى أكل من خيركم الوضع لن يستمر وتدكر كلأمى يوما ما

    • زائر 18 | 1:11 ص

      احبك يابحرين

      دع كل من يحمل في قلبه غل وحقد وكراهيه فهؤلاء قوم اما جاهلون او متمص

    • زائر 17 | 1:05 ص

      الوطن للجميع

      لقد افتقدنا هذا العمود و القلم الصادق والحمد لله على السلامة من درب الألام

    • زائر 16 | 12:57 ص

      طابت أوقاتك يا دكتورنا العزيز

      بوركت و شوفيت و عوفيت

    • زائر 15 | 12:56 ص

      يادكتور

      لاتستغرب من هؤلاء المتسلقين لأنهم لم يصلوا إلى هذه المناصب إلا بالتملق والتطبيل وتقبيل الأنوف والأيدي ونحن لانعول على أحد في نصرتنا إلا الله وأقول ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) وكما في الدعاء ( ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي ، لعلمه بعاقبة الأمور )

    • زائر 14 | 12:52 ص

      النصر للوطن

      النصر للوطن يعني ان كثير من الامور راح تتغير منها استرجاع الاراضي المسروقة وثروات وخيرات هذا البلد ومحاسبة من الذين شوهوا صورة البحرين من هدم وحرق وفصل وقتل وتعذيب النصر للوطن يعني ان كل من يحمل علم البحرين الذي بدل من قبل اشخاص لهم مصالح اقصد بالذين يضعون علم البحرين في خلف السيارة ونصفه الاخر دول ثانية

    • زائر 13 | 12:51 ص

      حقاً

      دمعت عيناي عندما قرءة هذا الموضوع شكراً لك يادكتور

    • زائر 10 | 12:20 ص

      تحية لك اخ د. منصور من جيرانك اهل الدراز

      مقال جميل ، نعم النتيجة ستكون للجميع ولكن للأسف البعض يستغل هذا في كونه حيادياً وانه سيقني الحصاد مع الكل ان كان خيراً فهو خير وان كان شراً فهو لم يبذل ويتعب

    • زائر 9 | 11:46 م

      ولد التاجر

      صباح الخير يادكتور منصور والف سلامة و عافية
      ان شاء اللة وبعد الاحكام التى صدرت امس بحق قادة المعارضة بعد تقرير الدكتور بسوني
      قبول بنتائجه فقدت الامل بخروج من هذة الامة في
      القريب

    • زائر 8 | 11:45 م

      بلد نحو المجهول

      من يتأمل المشهد يجد مقال الدكتور قد شخص الواقع بدقة ، فالشباب لم يعلنوا استسلامهم ، والقبضة الأمنية لم تستطع وأد حراكهم بعد .. إذن فالآتي من الأيام يحمل مفاجآت لا يتحملها الجميع

    • زائر 7 | 11:12 م

      منور دكتور.. صح لسانك نطمح وندعوا لإنتصار الوطن

      كلامك دقيق وسليم وتشكر عليه عندما نتوجه لفرض الخيار الأمنى ونهرب من الحل السياسي للأزمة أو قل الكارثة الإنسانية والحقوقية والوطنية فإننا نعمق القصية أكثر ونزيد من مدتها ونضاف الخسائر ولا نأمن النتائج في محيط إقليمي ودولي هائج ومضطرب،العاقل يسعى لعلاج العضو المصاب في حالة المرض ولا يهمله لأن الإهمال يورث الندم والحرمان،ليسعى العقلاء للحلول التي تكفل بإنتصار الوطن سلطة وشعب حكومة ومعارضة.لنعالج جروح الماضي بأمل المستقبل ونبني بحرين أفضل بأبنائها لأنها ولادة.اللهم تحفظ لنا وطننا من الشرور والظلم.

    • زائر 6 | 10:59 م

      نصر من الله وفتح قريب

      مقتبس من المقال : الهزيمة ليس لفئة دون أخرى، وإنما هو للبحرين كلها، فإن كان نصراً فهو للجميع، وإن كانت هزيمة فهي للجميع.

      حـــقــا ... الــــــــــنـــــــــصـــــــــر للـــبـــحـــــــــرين الــــغـــالـــــيــــة ..... و يــــالإســـــــــــفي عـــلــيــك يا وطني ....

    • زائر 5 | 10:58 م

      ..

      النصر قريب انشالله

    • زائر 4 | 10:54 م

      في الصميم

      سلمت على هذا التفكير الراقي ،يا ريت بأن الكل يحمل هذه الوسطية والنظرة الثاقبة الشاملة لا الفأوية

    • زائر 1 | 10:27 م

      النصر من عند الله

      بإذن الله سيكون النصر لمن أراد اعلاء كلمة الحق والإنصاف والعدالة لكل المواطنين على مستوى واحد دون تمييز طائفي او قبلي او اسري وسيكون ذلك عاجلا ام آجلا وان الله يمهل ولا يهمل.

اقرأ ايضاً