العدد 3654 - الجمعة 07 سبتمبر 2012م الموافق 20 شوال 1433هـ

«الأحمر» يعبر محطة التنين الكوري بأمان... وللعبور للدور نصف النهائي يلاقي اليوم إيران

المنتخب قدم أداء بطوليا وراقيا بقيادة خلف والمقابي

أم الحصم – محمد مهدي، محمد أمان 

07 سبتمبر 2012

قدم منتخبنا الوطني لوحة فنية رائعة وأداء بطوليا أمام التنين الكوري الجنوبي، حققوا من خلاله فوز مستحقا في مباراتهم الثانية في التصفيات الآسيوية لكرة اليد المقامة حاليا في المملكة وتستمر حتى 15 من الشهر الجاري، وذلك على أحد المرشحين البارزين لنيل البطولة المنتخب الكوري الجنوبي وبفارق هدف وحيد 27/26، بعد أن قلبوا تأخرهم في نهاية الشوط الأول 11/10.

وكان للتألق اللافت لحارس منتخبنا عيسى خلف وتصديه لهدف التعادل المفترض لكوريا الجنوبية الدور الأبرز إلى جانب أحمد المقابي المتألق في الشوط الثاني، الدور في تحقيق الفوز بالمباراة، ولا يمكننا نسيان بقية اللاعبين الذين على اختلاف أدائهم، فقد ساهموا بتحقيق الفوز في المباراة الحاسمة، والتي قربت منتخبنا بشكل كبير للتأهل إلى الدور الثاني، وحتى المنافسة على البطاقة الأول وتصدر المجموعة.

بداية مهتزة

دخول بطيء للاعبي منتخبنا في جو المباراة تمكن من استغلاله المنتخب الكوري الجنوبي في رفع الفارق إلى 3 أهداف 3/1، ولولا تألق حراستنا المتمثلة في عيسى خلف لكان الفارق أكبر، وخصوصا مع عدم نجاح الهجوم في العمل بشكل أفضل والتعامل مع الدفاع الكوري المتقدم 3/3، وذلك من خلال تحرك لاعبي الخط الأمامي (الدائرة والجناحين)، فيما لم دفاعنا 5/1 تتحول إلى 6/صفر.

ولعب المنتخب بتشكيلة مخالفة تماما عن تلك التي لعبها أمام أوزبكستان، ولم تتمكن التشكيلة من القيام بعملها بشكل صحيح، ومع دخول علي عبدالله، أوجد نوعا من التحرك والمجالات لزملائه وخصوصا قائد المنتخب الجناح الأيمن سجاد عبدالله الذي تمكن بعد نجاح الحارس في التصدي لرمية جزائية كورية في تحقيق التعادل الأول 3/3.

على رغم العودة الجيدة، واصل المنتخب الكوري سيطرته على مجريات اللقاء، واستفاد من النقص العددي المتكرر للاعبي منتخبنا في توسيع الفارق إلى 3 أهداف 8/5، ما عجل بمدرب المنتخب لطلب وقت مستقطع لتصحيح الوضع الهجومي خصوصا، إذ لاقى اللاعبون صعوبة كبيرة في مجاراة الطريقة المتقدمة لكوريا 3/3، خصوصا مع سلبية تحركاتهم، إذ كان الفريق يتوجب عليه إيجاد لاعبين على خط الدائرة الكورية.

تألق وعودة للمباراة

حاول مدرب المنتخب الوطني عادل السباع تغيير بعض العناصر بإشراك حمد الرميحي لتحريك لاعبي المنتخب، لكن ذلك ليغير شيئا مع نجاح الدفاع الكوري في إيقافهم، وحتى في الفرص التي تمكن فيها لاعبونا من الاختراق، كانت تضيع بسبب سوء التركيز في التسديد على الحارس الكوري الذي كان بالمرصاد أو تصطدم بالعارضة، ليبقى المنتخب صائما عن التهديف منذ الدقيقة 18 ولغاية 24، التي سجل فيها منتخبنا عبر حسن ادهم هدفه السابع ولولا تألق الحارس عيسى خلف في التصدي لرمية الجزاء الرابعة التي يتصدى لها لكان الفارق أكبر.

ومع عودة التهديف لمنتخبنا، عادت الروح بعض الشيء وتحسن الأداء، وتمكن اللاعبون من تحقيق تقليص الفارق إلى هدف وحيد 9/8، ليجبر ذلك مدرب كوريا الجنوبية على طلب وقت مستقطع سريع، عاد فيه منتخبنا ليواصل صحوته، بنجاحه في قطع الكرة والانفراد بها عبر حمد الرميحي وتسجيل هدف التعادل 9/9 في الدقيقة 24.، وخصوصا مع تغير الدفاع إلى 6/صفر كاملة.

نهاية حمراء

عاد المنتخب الكوري الجنوبي للتقدم من جديد 10/9 مستفيدا من نقص منتخبنا للاعبين في فترة واحدة، ولولا تألق الحراسة لعاد الفارق، وخصوصا مع إضاعة لاعبينا للهجمات تواليا، قبل أن يستفيد منتخبنا من تواصل تألق الحراسة، لينجح أحمد المقابي في تسجيل هدف التعادل من جديد 10/10، مع تبقي أقل من 20 ثانية عن نهاية الشوط مع إيقاف لاعب كوري لدقيقتين، غير أن غفلة لاعبينا لبرهة مكنت الكوريين من اختتام الشوط لصالحهم بفارق هدف 11/10، ولم يتمكن لاعبونا من استغلال الثواني العشر الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوري 11/10.

شوط ثان مثير

بداية قوية لمنتخبنا، إذ تمكن من استغلال النقص الكوري نهاية الشوط الأول، ليحقق هدف التعادل سريعا عبر حسين إبراهيم، قبل أن يتبعه مباشرة أحمد المقابي بهدف التقدم الأول لمنتخبنا في المباراة 12/11، ليساهم حارسنا في مواصلة التقدم ورفع الفارق لهدفين 14/12 عبر لاعب الدائرة حسين السماهيجي، وكانت الفرصة سانحة لمواصلة التقدم لولا الإضاعة وتصدي الحارس الكوري الذي مكن كوريا سريعا من تحقيق التعادل 14/14 في الدقيقة 6.

واصل منتخبنا أداءه الهجومي الجيد على رغم بعض الأخطاء البسيطة، وحافظ على تقدمه المستمر في اللقاء ونجح عبدالله خميس وحسين إبراهيم من إعادة الفارق لهدفين 17/15، بنجاح اللاعبين في التحركات الإيجابية في الهجوم، والتي أحدثت خلخلة في الدفاع الكوري المتقدم مع العمل الجيد للاعبي الخط الأمامي الذين أوجدوا ثغرات للاعبي الخط الخلفي الذين نجحوا في الاختراق بسلسلة متميزة، وكان الفريق قادرا على رفع الفارق إلى 3 أهداف، لولا سوء الحظ.

وجاء العمل الكبير لدفاع منتخبنا والحراسة المتألقة من إيقاف المد الهجومي الكوري الذي توقف عن التسجيل منذ الدقيقة 5 ولم يسجل إلا هدفا وحيدا حتى الدقيقة 14 التي قلص فيها الفارق لهدف 19/18.

طلائع الفوز

وتمكن قائد المنتخب سجاد عبدالله من رفع الفارق لأول مرة إلى 3 أهداف 21/18، بعد أن كان سوء الحظ ملازما لمنتخبنا في 3 مرات كانت فيها الفرصة لرفعه لثلاثة أهداف.

إثر ذلك عمل المنتخب الكوري على تغيير طريقة دفاعه إلى 4/2، إلا أن التحركات الإيجابية للاعبينا كان للدفاع الكوري بالمرصاد، لتعيد الفارق إلى هدفين 23/21، مع نجاح لاعبينا في الدفاع.

نهاية وتصدي المباراة

وبعد وقت مستقطع ناجح لمنتخبنا تمكن منتخبنا من رفع الفارق لأول مرة إلى 4 أهداف 27/23، قبل أن يتلقى منتخبنا إيقافا لمدة دقيقتين، أعطى الفرصة للكوريين في تقليص الفارق إلى هدفين 27/25، قبل دقيقتين من النهاية، ليطلب مدرب المنتخب السباع وقتا مستقطعا سريعا، لم يتمكن بعده لاعبونا من التعامل وهم ناقصون مع الدفاع الكوري، وليتمكن الكوريون من الحصول على رمية جزائية قلصوا فيها الفارق إلى هدف 27/26 قبل دقيقة و15 ثانية، أضاع فيها لاعبو منتخبنا فرصة تسجيل فارق الهدفين وختام المباراة بخطأ مشي.

طلب حينها المنتخب الكوري وقتا مستقطعا لتحديد هوية الهجمة الأخيرة قبل 40 ثانية من النهاية، لكن بسالة دفاع منتخبنا وتألق حارسنا عيسى خلف أوقف المد الكوري وحرمه من تسجيل هدف التعادل قبل 10 ثوان، بتألق فدائي أمام لاعب الجناح الكوري، ليحقق منتخبنا الفوز بفارق هدف وحيد 27/26.


أوائــــــل

أول خطأ دفاعي ارتكب في المباراة للاعب منتخبنا الوطني حسين يعقوب لإعاقته (13) خلال اللحظات الأولى.

- أول حالة تصد للحراسة في المباراة لحارس منتخبنا الوطني عيسى خلف بتصديه لاختراق (13) خلال الدقيقة الأولى.

- أول خطأ هجومي ارتكبه لاعب منتخبنا الوطني محمد المقابي بلمسه الكرة برجله أثناء هجمة لمنتخبنا الوطني خلال الدقيقة الأولى.

- أول هدف في المباراة سجله لمنتخب كوريا الجنوبية اللاعب (13) خلال الدقيقة الثانية عبر تصويبة مباشرة من الخط الخلفي.

- أول هدف لمنتخبنا الوطني سجله قائد المنتخب سجاد ميرزا من اختراق موفق من مركز الجناح الأيمن في الدقيقة 3.

- أول مخالفة مشي بالكرة مسجلة في المباراة ضد لاعب المنتخب الكوري (3) في الدقيقة الرابعة.

- أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين من نصيب لاعب منتخبنا الوطني علي الملا مع الدقيقة الخامسة.

- أول عقوبة إنذار أصفر في المباراة من نصيب لاعب المنتخب الكوري الجنوبي (13) لاحتكاكه بحسين يعقوب في الدقيقة 8.

- أول عقوبة الإنذار الأصفر لمنتخبنا الوطني وجهت لعلي عيسى مع الدقيقة العاشرة لاحتكاكه بـ (10).

- أول رمية 7 أمتار محتسبة في المباراة لصالح المنتخب الكوري الجنوبي خلال الدقيقة 11 تصدى لها حارس منتخبنا الوطني عيسى خلف بكل براعة.

- أول مدرب طلب الوقت المستقطع الفني مدرب منتخبنا الوطني عادل السباع مع الدقيقة 14 وكانت النتيجة 8-5 لصالح المنتخب الكوري الجنوبي.

- أول تقدم لمنتخبنا الوطني 13-12 مع الدقيقة الثانية من الشوط الثاني.


عيسى خلف: تألقي لمساعدة زملائي وتوجيهات المدرب

قال نجم المباراة الأول عيسى خلف بأن تألقه في المباراة راجع لتوجيهات الجهاز الفني وتعاون اللاعبين وقال بأن المعسكر الخارجي الذي خاضه المنتخب الوطني قبل البطولة ساعد كثيرا المنتخب بشكل عام، وتابع «لدي إصرار على أن أقدم شيء في البطولة لذلك أحرص على أن أكون في تركيز عال»، وقال أيضا «نجحنا في الشوط الثاني في تحقيق الأفضلية ولكننا تراجعنا في اللحظات الأخيرة بسبب توتر اللاعبين وحرصهم على النتيجة»، وعن مباراة إيران اليوم «آمل أن نواصل في مباراة إيران بأفضل من المستوى الذي قدمناه أمام كوريا الجنوبية ولدينا المزيد».


فوز ثانٍ لإيران وأول لتايبيه في «الأولى»

واصل المنتخب الإيراني انتصاراته وحقق فوزه الثاني وهذه المرة على نظيره السوري، وبنتيجة 33/28، وذلك بعدما فاز في اليوم الافتتاحي على تايبيه، فيما حقق منتخب الصين تايبيه أول انتصاراته وذلك على حساب الحلقة الأضعف أوزبكستان وبنتيجة 35/23، وذلك بعدما خسر أمس الأول (الخميس) من إيران.

وجاء الفوز الإيراني صعبا، ولا توحي بذلك نتيجة اللقاء والفارق الكبير، إذ تمكن المنتخب السوري من التقدم بنتيجة اللقاء منذ انطلاقتها وحتى الدقائق الخمس الأولى التي عاد فيها الإيرانيون وقلب فيها المعطيات بالتقدم بنتيجة المباراة، لولا عودة السوريين في تحقيق التعادل في نهاية الشوط الذي انتهى بالتعادل 15/15، وفي الشوط الثاني ساهمت الإضاعات الكبيرة عند لاعبي سورية في إعطاء الفرصة لإيران لرفع الفارق الذي ساهم في نقل المباراة لسيطرة إيرانية حتى نهاية اللقاء لصالحهم 33/28، بهذا الفوز رفعت إيران رصيدها إلى 4 نقاط في المركز الأول مناصفة مع منتخبنا الوطني وبفارق الأهداف، فيما تلقت سورية هزيمتها الثانية بعد الأولى من كوريا الجنوبية.

في اللقاء الثاني حققت تايبيه فوزا سهلا تماما على أوزبكستان، بعد مباراة كان فيها الشوط الأول متكافئا بعض الشيء، والذي انتهى لتايبيه بفارق 5 أهداف، قبل أن يتسيد تايبيه الشوط الثاني كاملا وينهيه بفارق 12 هدف وبنتيجة 35/23، ليحصد تايبيه نقطتي الفوز الأولى، فيما تلقت أوزبكستان الهزيمة الثانية بعد خسارة الافتتاح من منتخبنا.


شكرا لمن آزر بالأمس... المنتخب يستحق الكثير

حضر بالأمس جمهور جيد العدد آزر المنتخب الوطني ومقارنة بالعدد الذي حضر المباراة الافتتاحية يعتبر مميزا إلا أنه لا يعكس واقع جماهيرية كرة اليد في البحرين، وتفاعل الجمهور الذي حضر بالأمس مع ما قدمه المنتخب الوطني في الشوط الثاني خصوصا وتفاعل في الشوط الأول مع تصديات عيسى خلف بشكل كبير، والمأمول أن يكون الحضور أقوى وأفضل أمام إيران لأنها مباراة العبور للدور نصف النهائي وهي التي تجعل المنتخب الوطني يواصل الطريق نحو كأس العالم.


عيسى خلف

قدم حارس منتخبنا الناشئ عيسى خلف أداء لافتا حاز من خلاله على نجومية اللقاء التي كان ينازعها فيها لاعب منتخبنا أيضا أحمد المقابي الذي تألق في الشوط الثاني بشكل كبير وكان هداف المنتخب، إلا أن خلف كان النجم الأبرز بتصديه لأكثر من رمية جزاء كورية جنوبية، إضافة إلى الكثير من التسديدات القوية، ولعل التصدي الأخير في الثواني الأخيرة كان الأبرز.

- تصدى لـ 5 رميات جزاء من 7
- تلقى إنذارا أصفر وحيدا للتمثيل (بحسب الحكم الكويتي)
- هداف المنتخب أحمد المقابي بـ 9 أهداف
- ثاني أفضل الهدافين سجاد عبدالله بـ 5 أهداف
- تلقى منتخبنا الإنذار الأصفر لـ 4 مرات، كان أحدها لمدرب المنتخب عادل السباع
- 6 مرات هي عدد مرات تلقي منتخبنا الإيقاف لمدة دقيقتين.


السباع: فوز معنوي ولا خوف على المنتخب من الإرهاق

أكد مدرب منتخبنا الوطني للناشئين عادل السباع بأن لا خوف على منتخبنا الوطني من الإرهاق خلال مواجهته المنتخب الإيراني اليوم، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني معتاد خلال المباريات الودية التي لعبها على ضغط المباريات منوها إلى أن المنتخب لعب 3 مباريات خلال 25 ساعة مبديا ثقته في اللاعبين، مضيفا «المهم ليس الجانب البدني فأنا مطمئن جدا، المهم اليوم الجانب النفسي والذهني».

ووصف عادل السباع الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي بأنه فوز معنوي معتبرا إياه بداية المشوار نحو كأس العالم، وقال أيضا: «قدمنا مستوى جيدا في هذه المباراة ولدينا ما نقدمه في المباريات المقبلة، مباراة إيران اليوم لا تقل أهمية والتطلع لأن نواصل الانتصارات لضمان التأهل للدور الثاني، في قناعتي بأن اللاعبين لم يقدموا أفضل ما لديهم» وعن تراجع المنتخب في الدقائق الحاسمة، قال: «الإرباك من الرغبة في زيادة الفارق في النتيجة أثر سلبا لذلك ارتكبت الأخطاء الهجومية وجاءت التصويبات العشوائية وزاد الأمر سوءا عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين».


لقاء صدارة المجموعة بين منتخبنا وإيران

يواصل منتخبنا الوطني مبارياته اليوم (السبت) بمواجهة المنتخب الإيراني في الساعة الـ 7:30، والتي من خلالها سيقطع المنتخب شوطا كبيرا نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي، بانتظار آخر لقاءين يلعبهما يوم الاثنين والثلثاء المقبل مع سورية والصين تايبيه على التوالي.

وستكون المباراة اليوم فرصة لمنتخبنا لفرض سيطرته على صدارة المجموعة الأولى التي يتنافس فيها حاليا مع إيران التي حققت كذلك فوزين على تايبيه وسورية، وبالتالي وضع قدما كبيرة في الصدارة التي تسهل بالتأكيد الطريق لمواجهة ثاني المجموعة الثانية والابتعاد عن مواجهة المنتخب القطري المرشح الأكبر للفوز بصدارتها، ونتمنى أن يتلافى لاعبو منتخبنا الجهد الكبير الذي بذلوه أمس أمام كوريا، لتقديم صورة أخرى طيبة أمام إيران، والتي تعد أيضا من المرشحين لنيل بطاقات التأهل من هذه المجموعة، على رغم أن الفارق بين المنتخبين الإيراني والكوري الجنوبي متسعا كثيرا لصالح الثاني، وهو ما يعطينا الأفضلية لصالح منتخبنا.

العدد 3654 - الجمعة 07 سبتمبر 2012م الموافق 20 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً