أوضح قائد «أحمر شباب الطائرة» حسين خليفة أن جائزة أفضل لاعب (شامل) والتي حققها في البطولة الخليجية الأخير ستعطيه دافعا لبذل المزيد وخصوصاً بعد التطور الذي شهده مستواه مع تواجده في مركز (2) بعد أن كان يلعب للمنتخب في مركز (3).

وأضاف «هذه الجائزة تعتبر دافعا حقيقيا لبذل المزيد، وخصوصاً أنني الآن سأكون ضمن المنتخب الأول مع انطلاقة تدريباته استعداداً للاستحقاقات المقبل، ولهذا السبب سأسعى جاهداً لاستثمار هذا التواجد لتطوير مستواي أكثر والاحتكاك باللاعبين الأبرز على الساحة المحلية».

واعتبر أفضل لاعب خليجي أن الأفضلية بالنسبة له الآن هي اللعب في مركز (2) لكن هذا لا يعني أنه لن يكون متاحاً في مركز (3)، وأضاف «أنا سأخدم المنتخب أو نادينا (النصر) في المركز الذي يحتاجوني فيه، وهدفي الأسمى هو التطور وخوض تجربة احترافية بعد ذلك خارج النطاق الخليجي وأسال الله التوفيق بالطبع».

وعن أدائه رفقة زملائه في البطولة الخليجية، قال: «حدثت بعض التغييرات التكتيكية في المراكز، وهذا الأمر لم يولد أي ارتباك، بل على العكس احتجنا لوقت قليل لكي ننسجم مع ما يطلبه الجهاز الفني، وأرى أننا أثبتنا قدرتنا على التأقلم السريع، وما هذه النتائج الإيجابية التي تحققت إلا دليل صريح على ذلك».

وواصل «بالنسبة لنا كلاعبين، نحن سعداء من النتائج التي حققناها خلال العام الجاري والذي سبقه... إذ أحرزنا 3 بطولات مع خسارة شوط من الجزائر في العربية للناشئين والتي أقيمت في مصر الشقيقة، وهذا يعطينا فخرا واعتزازا بأن هذا الانجاز لم يتحقق قط على مدار سنوات ماضية».

وأوضح حسين خليفة أن الفريق كان مثل العائلة الواحدة منذ انطلاقة الاعداد وهذا ولد تحديا وإصرارا لدى كل اللاعبين من أجل العودة باللقب المفقود وهذا ما تحقق في نهاية المطاف.

وعن تقييمه البطولة الخليجية، قال: «بالنسبة لي أرى مستواها متوسطاً، وأعتقد أننا لم نظهر كل قوتنا، إذ لو كانت هناك تحديات أقوى لربما رأى الجميع مستوى فنيا أكبر لأن اعدادنا كان تقريباً لمنافسة قوية كالبطولة الآسيوية».

وقدم قائد المنتخب رسالة إلى القائمين على المنتخبات في الاتحاد، وقال: «بعد خيبة الأمل بعدم المشاركة في الآسيوية، والتي كنا ننتظر على أحر من الجمر المشاركة فيها، أتمنى من الاتحاد متمثلاً بلجنة المنتخبات أن يولوا هذا المنتخب اهتماماً كبيراً من خلال إشراكه في بطولات خارجية قوية تجعل اللاعبين يواصلون التطور، وأن يواصلوا الرعاية باللاعبين... لأن هذا الجيل من الصعب تكراره في القريب العاجل».