العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ

عائلة أبوديب تشكو مرور الأيام والأحداث وسط استمرار محاكمته

طالبت بالإفراج عنه ووقف استهداف قادة المعلمين

عائلة أبوديب تطالب بالإفراج عنه
عائلة أبوديب تطالب بالإفراج عنه

تمر الأيام وتمضي، في حين أنهم يبحثون عنه في كل زوايا المنزل لعله يعود، هذا ما عبرت عنه زوجة المعتقل رئيس جمعية المعلمين مهدي أبوديب، وسط صمت خيم على عائلة أبوديب نتيجة لحكمه 10 سنوات.

«الوسط» التقت بعائلة أبوديب بدءاً من والدته التي كانت تقبل صورته بين الحين والآخر وأكدت أنها أم لجميع المعتقلين مروراً بأصغر طفلة لديه (ليلى) التي تمنت الإفراج عنه وسط استمرار محاكمته.

وروت زوجة أبوديب تفاصيل اعتقال الأخير والتي بدأت عند اعتقال إبراهيم شريف، إذ أكدت أنه بعد اعتقال شريف غادرت المنزل مع الأطفال، في حين غادر أبوديب إلى مكان مجهول، مشيرة إلى أنه بعد يومين لم تستطع الانتظار أكثر ما أدى إلى عودتهم إلى المنزل، ليبقى مكان أبوديب مجهولاً.

ولفتت زوجة أبوديب بأنها بعد رجوعها للمنزل تم مداهمة المنزل من قبِل قوات الأمن وبعض الملثمين الذين يترواح عددهم ما بين 5 إلى 7 أفراد، مبينة بأنه تم التحقيق معها لفترة في المنزل واستجوابها، إضافة إلى أخذ هاتفها النقال.

وأوضحت بأنها بعد استجوابها غادرت المنزل لتنتقل إلى منزل أحد الأقارب، لتفاجأ بعد فترة بسماع خبر اعتقال أبوديب الذي كان برفقة أحد أقاربه، مؤكدة أنها لم تشهد طريقة اعتقاله، مشيرة إلى أنه بعد خمسة أيام تم الاتصال بخال أبوديب يطلبون منه إحضار الملابس.

وأشارت إلى أنه بعد ذلك انقطعت أخباره لمدة شهر ونصف، ليقوم بعد ذلك الاتصال بخاله من جديد وخصوصاً أنه في ذلك الوقت لم يكن يعرف رقم هاتفها وذلك بعد أن تم مصادرته عند مداهمة المنزل، مبينة بأنه في اتصاله أكد بأنه بخير وعند سؤاله عن مكانه لم يقم بتحديد المكان.

وأكدت زوجة أبوديب بأنها لم ترَ الأخير بعد اعتقاله وكانت أول زيارة له في محكمة السلامة الوطنية، مبينة بأنها عرفت بالمحاكمة التي كانت ستعقد لزوجها قبل يومين من انعقادها، إذ تفاجأت عن طريق ابنتها مريم بأنه تم كتابة خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن محاكمة أبوديب وأنها ستكون بعد يومين، مشيرة إلى أنه بعد التأكد اتضح بأنه سيتم محاكمته، لافتة إلى أنه في يوم المحكمة حضرت المحاكمة التي لم تتعدَّ بضع دقائق، إذ إنه كان تعريف بالتهم والقضية، لتتمكن بعد ذلك من رؤية أبوديب لمدة ربع ساعة، في الوقت الذي لاحظت فيه ضعفه الشديد وخسارته لوزنه، ليتبين بعد ذلك بأنه خسر 15 كيلوجراماً ونصف من وزنه.

وأشارت إلى أن الزيارات كانت عبر جلسات المحكمة، إذ إنه بعد كل جلسة تكون هناك زيارة بين ربع ساعة إلى 20 دقيقة.

وذكرت زوجة أبوديب بأنها حاولت معرفة ما إذا كان أبوديب قد تعرض للتعذيب، إلا أنه كان يرفض الكلام، إلا أنه في إحدى المرات اكتفى بذكر شيء بسيط.

وقالت زوجة أبوديب «في يوم نطق الحكم 25 سبتمبر/ أيلول 2011 كنت قد هيأت نفسي بما قد يحدث، إلا أني لم أتوقع أن الحكم سيكون 10 سنوات، إذ إنه عندما نطق القاضي الحكم مر أمامي شريط طويل، تذكرت أن ابنتي الصغرى تبلغ 10 أعوام، وأنها سترى أباها وستضمه عندما تبلغ من العمر 20 عاماً (...) شريط طويل مر أمامي في ذلك اليوم بدأت في حساب أعمار أبنائي ومتى سيتمكنون من رؤية أبيهم، بدأت أحسب عمري ومتى سأتمكن من رؤيته والعيش معه، لقد كان ذلك مؤلماً، فقد كان أكثر ألماً من فقد الأحبة الذين خطفهم الموت».

وأضافت «انتقلت قضية أبوديب للمحكمة المدنية في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2011 ومرت عشر جلسات وهاهو ينتظر اليوم الأحد (9 سبتمبر/ أيلول 2012) المرافعة النهائية».

استهداف واضح إلى قادة المعلمين وبسيوني أكد ضرورة إنهاء القضية

وأكدت زوجة أبوديب بأن هناك استهداف واضح لقادة المعلمين وبالتحديد إلى أبوديب وجليلة السلمان، إذ إنه تم استهداف شخصهما بالتحديد عبر توجيه عدة تهم والحكم عليهما.

وأشارت إلى أن تقرير بسيوني أكد في توصياته إنهاء قضية قادة المعلمين، متسائلة: ألا يوجد ما يلزم لتنفيذ هذه التوصيات؟ إذ إن أبوديب والسلمان عبرّا عن رأيهما وهذا لا يعد مخالفاً للقانون.

وأوضحت بأنه عند قيام بسيوني بمراجعة التوصيات قامت بزيارته شخصياً وأكد لها بأن القضية لابد أن تنتهي، ما يعني أنه لا تكون هناك قضية.

واستغربت من عدم وجود ما يلزم لتنفيذ هذه التوصيات وخصوصاً أن توصيات بسيوني طالبت بإنهاء قضية قادة المعلمين.

أبوديب يعاني من ألم في عظمة الفخذ من شدة التعذيب

وفي سياق متصل أكدت زوجة أبوديب بأن المعتقل يعاني من ألم في عظمة الفخذ، إذ قالت «لاحظت أثناء محكمة السلامة الوطنية بأن زوجي يعاني من ألم في الرجل، إذ إنه كان يؤكد أنه غير قادر على النوم بسببها، في حين أنه كان يطلب من إدارة السجن أن يتم عرضه على طبيب أخصائي، إلا أنه كان يتم المماطلة في ذلك ويتم الاكتفاء بطبيب السجن الذي كان يكتفي بصرف المسكنات فقط، في الوقت الذي كانت لا تنفع هذه المسكنات معه».

وأوضحت بأنه بعد امتناع أبوديب عن زيارة طبيب السجن، وقيامها بالمتابعة مع الصليب الأحمر تم تأكيد على حق أبوديب في الحصول على علاج من قبِل طبيب أخصائي، ليتم السماح له بالعلاج في مجمع السلمانية الطبي، مبينة بأنه عرفت ذلك عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه بعد ذلك انتظمت مواعيد أبوديب مع طبيب العظام الذي قرر له 5 إبر زيتية مرة واحدة في الأسبوع لمدة خمسة أسابيع، مشيرة إلى أنه كان هناك تماطل في أول أسبوع، إلا أنه بعد ذلك تم أخذه للعلاج.

ونوهت زوجة أبوديب إلى أنه تم تحديد جلسات للعلاج الطبيعي إلى أبوديب من ضمنها السباحة، مشيرة إلى أن الملابس تم طلبها له وتم أخذها للسلمانية، مبينة بأنها تفاجأت مؤخراً بأن إدارة السجن طالبت بأن تكون بدلة السباحة في إدارة السجن، في الوقت الذي امتنعت فيه إدارة السجن استلام أدوات النظافة التي يحتاجه أبوديب بعد الانتهاء من السباحة، كما تم رفض المنشفة، إذ إنه بعد انتهاء أبوديب من العلاج بالسباحة بلبس ملابسه بدون أن يقوم بتجفيف نفسه لرفضهم ذلك.

وأكدت بأنه تم اكتشاف إصابة أبوديب أيضاً بـ «الديسك» في الرقبة ما يجعله يحتاج إلى مخدة طبية، كما أكد الطبيب حاجة أبوديب إلى كرسي لدورة المياه لكونه مصاباً في عظمة الفخذ، مشيرة إلى أنها وفرت ذلك إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك بحجة أن ذلك يخالف قوانين السجن، مبينة بأن الصليب الأحمر حاول تأكيد حق المعتقل في الحصول على هذه الاحتياجات، إلا أن المحاولات باءت بالفشل.

زوجة أبوديب: اعتقاله أثر على المؤسسة التي أسسناها معاً

وعن تأثير اعتقال أبوديب على الأسرة لكونه قائداً لهذه الأسرة أكدت زوجته بأن أبوديب هو ثلاثة أرباع الأسرة وهي الربع فجميع القرارات يتم أخذها معاً، مبينة بأن الأيام بدأت تمر وأخذت تتخذ قرارات كان يشترك معها فيها في اتخاذها.

ولفتت إلى أن غيابها أثر في الأسرة، فزيارة تستغرق 55 دقيقة لا يمكن فيها أن يتم تحديد مستقبل وتقديم مشورة فيها.

وذكرت بأنه مر عام ونصف عام ومرت أحداث كثيرة افتقد الزمان والمكان والحدث أبوديب، مشيرة إلى أن حياتها بدأت تقف عند حالة الطوارئ، إذ إنها تترقب اتصال منه يبلغه بحاجته التي لابد أن توفرها وخصوصاً في ظل تواجده في الداخل.

وأكدت أن أبوديب تربوي مع الجميع مع طلابه ومع أولاده، فهو كان يحاول أن يحول الجميع إلى نمط تربوي يخدم المجتمع.

صرف الراتب لمدة ستة أشهر بعد توقيفه لمدة ثلاثة أشهر

أما فيما يتعلق براتب أبوديب، أكدت زوجته بأنه منذ شهر مارس/ آذار حتى مايو/ أيار 2011 أوقف راتب أبوديب، ليتم صرفه في شهر يونيو/ حزيران 2011 حتى شهر يناير/ كانون الثاني 2012، وكان يتم صرف أقل من نصف الراتب.

وأشارت إلى أنه كان يتم صرف الحد الأدنى من الراتب، مبينة بأنها لم تراجع الوزارة فيما يتعلق بالراتب منذ أن تم توقيفه ولم تطالب به.

والدة أبوديب: أفتقده فقد كان باراً بي وبإخوته

أما والدة أبوديب فبدأت كلامها بالتأكيد على أنها أم لجميع المعتقلين والمصابين، موضحة بأن اعتقال أبوديب ترك أثراً في قلبها فهو ابنها البكر، كما أنه بارٌّ بها، «كان يقبّل قدمي عند زيارته لها فأرفع رأسه لأذكره بأن مقامه عالٍ، إلا أنه كان يكتفي بالقول لا يوجد هناك ما يعلى عليكِ» هذا ما تذكرته والدة أبوديب بحسرة على ابنها.

وأوضحت والدة أبوديب بأنه تم مداهمة المنزل أكثر من مرة وفي إحدى المرات تم الدخول من النافذة وكسر الباب، كما تم أخذ زوج ابنتها ليقوم بأخذهم إلى منزل أبوديب.

وأشارت إلى أن اعتقاله أنساه كل الدنيا، فقد كان معها في كل الخطوات فهما كالصديقين لا يفترقان، إذ أكدت بأنها تستشيره في كل صغيرة وكبيرة. وطالبت والدة أبوديب بالإفراج عن ابنها، وقالت بأنه على رغم الحكم الذي صدر في حقه إلا أنه مازال صابراً ومتفائلاً.

تضييق الخناق على المكالمات التي يجريها

وأكدت عائلة أبوديب بأنه يتم تضييق الخناق على المكالمات التي يجريها أبوديب، إذ إنه يتم في بعض الأحيان قطعها على العائلة، إذ إنه في المرة الأخيرة تفاجأت زوجته بانقطاع الاتصال لأنه كان يعطيها ملاحظات عن بدء العام الدراسي الجديد، مبينة بأنه تم قطع الاتصال لأنه كان يقرأ من ورقة كتب عليها بعض الملاحظات، ما أدى إلى جره للتحقيق، وبعد مناشدات تمكن من الاتصال بعد عدة ساعات مرة أخرى لمدة خمس دقائق.

ولفتت العائلة إلى أنه بالإضافة إلى تضييق الخناق على المكالمات، أبوديب يشكو من وضع السجن فهو موجود في إحدى العنابر التي شارف سقفها على السقوط، كما أنه يشكو من كثرة الحشرات المنتشرة، إذ إن المكان الموجود فيه كان عبارة عن دورة مياه تم نسفها وبناء عنبر محلها، مشيرين إلى أنه تم تقديم شكوى إلى إدارة السجن إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء.

طيبة وليلى: نتمنى عودته فقد افتقدناه

أما ابنتا أبوديب طيبة وليلى فعبرتا عن افتقادهما إليه، فطيبة فطالبت بالإفراج عنه، قائلة «كنت أنتظر الإجازة حتى أنام في غرفته هو وأمي، فقد كان كثير الانشغال ونادراً ما أراه (...) اشتقت إلى أن أسمع صوت سيارته عند عودته للمنزل، إذ إننا كنا نتسابق جميعاً للسلام عليه وتقبيل رأسه، وخصوصاً أنه كان يصنفنا حسب المراكز في من يقوم بالسلام عليه أولاً، فقد كنت دائماً في المرتبة الأولى».

وتابعت «أفتقد ركوبي معه في السيارة صباح كل يوم عندما كان يقوم بإيصالنا للمدرسة، فقد كان يضع برنامجاً لكل يوم أهمها دعاء الركوب وسماع الأناشيد، وألقي نكتة فأنا أحب إلقاء النكت عليه، ومازالت عند كل زيارة وكل اتصال يقوم به أسمعه إحدى النكت المضحكة من باب تغيير الجو».

أما ليلى فلم تختلف أمنيتها عن أختها فهي الأخرى تطالب بعودة والدها إلى المنزل، لتمارس حياتها كما تمارسها سابقاً.

العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 24 | 8:52 ص

      وزارة الداخليل ة البحرينية

      حلو مشكلة أبو ديب وخلوه يرجع لإسرته أسرته محتاجة له ولا تقطعون راتبه
      أطلقو سراحه في أسرع وقت ممكن

    • زائر 23 | 8:45 ص

      وزارة الداخليل ة البحرينية

      حلو مشكلة أبو ديب وأطلقو سراحة في أقرب وقت ممكن

    • زائر 17 | 5:23 ص

      ااى زائر رقم 4

      علمنا ويش سوا قتل ابوك لواخوك لو امر بحرق المدارس ما اقول الا الله يحشرك ويه الظالمين وينتقم منكم اجمعين

    • زائر 15 | 3:54 ص

      مقابله ابكتني

      كل من تسببفي اعتقال الاستاذ المربي كان يدافع عن كل المضطهدين وكان هدفه الخير للجميع لكن حقدهم وتحريضه عليه ليل نهار في اثناء الفتره المرعبه فتره استحلال دمائنا واعراضنا تسببت له بالاذى الكثير والله ينتقم من كل المحرضين عديمي الضمير ليش حلال على السوريين حرام على البحرينيين لكن الطائفيه هي السبب

    • زائر 14 | 3:37 ص

      المعلم

      الله يفرج عنه وعن جميع المعتقلين الصابرين والمرابطين في السجون الظالمه يستلهمون صبرهم من امامهم الكاظم

    • زائر 13 | 2:15 ص

      أيها الجبل الأشم

      تعلمنا من ( أبو ديب) أن نواصل درب العطاء و ننهج منهجه و نجد في كسيرة العلم و التعليم و الاجتهاد ، فشكرا لك يا منارة الحب و الوئام و العطاء للجميع ، لن تنساك شهادات طلبتك و لن تغيب عن أذهان محبيك

    • زائر 11 | 2:12 ص

      ابوديب

      ما سوي شي تعالوا وقعوا في الدوار

    • زائر 9 | 1:52 ص

      ياقائد لك الفخر

      عظيم انت يامعلم رفعت رأس كل من هو حبيب العلم أنت جبل لاتهزك ريح.. أللهم فرج عنك وعن جميع المعتقلين عاجلا عاجلا عاجلا بحق محمد واّل محمد يارب العالمين

    • زائر 8 | 1:48 ص

      ذكرتيني بوجعي

      فانا ام معتقل طالب محكوم عشت بعض ماعشتي الفرق صرت احسب عمر ولدي وقت خروجه افتقدته اليوم كثيرا فهو طالب مشاكس واليوم لم تتوقف دمعتي منذ الصباح حسبنا الله على من ظلمنا وحرمنا اعزانا

    • زائر 7 | 12:56 ص

      زائر

      اللهم بحق اهل البيب عليهم السلام فرج عن كل المساجين يارب العالمين.

    • زائر 6 | 12:49 ص

      الله يفرّج كربتك

      اللهم فرّج كربة المعلم الفاضل أبو ديب وردّه إلى أهله .. يا رادّ يوسف على يعقوب..

    • زائر 5 | 12:46 ص

      كم انت كبير

      يارب لم شملهم وفرج عنه فرج عاجلا

    • زائر 4 | 12:44 ص

      يستاهل

      نسى اللي سواه ايام الاحداث

    • زائر 3 | 12:17 ص

      بحق واحد احد

      بحق واحد احد سيرجع مرفوع الرأس وستعم الفرحة بيتكم وبيوت اخوانكم الاحرار

    • زائر 2 | 12:16 ص

      ونحن ايضا

      ونحن نطالب اطلاق سراحه وجميع المسجونين الابرياء والله ينتقم

    • زائر 1 | 11:13 م

      يارب العالمين

      اللهم فرج عن كل مكروب وفك قيد كل أسير وارجع كل غائب وقر أعيننا بظهور ولي أمرنا صلوات الله وسلامه عليه

اقرأ ايضاً