العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ

«الوفاق» توثق توقيف 74 طفلاً على خلفية الأحداث تمهيداً لرفعها لـ «جنيف»

يعود اليوم الأحد (9 سبتمبر/ أيلول 2012) نحو 129 ألف طالب لمقاعدهم الدراسية، فيما بدأ دوام أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية الأحد الماضي (2 سبتمبر2012)، يأتي ذلك في الوقت الذي رصدت فيه جمعية الوفاق توقيف 74 طفلاً من لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، على خلفية الأحداث السياسية، وذلك تمهيداً لرفعها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الذي من المتوقع أن يعتمد تقرير البحرين في إطار المراجعة الدورية الشاملة خلال هذا الشهر.

وفي ذلك، طالب القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل بإطلاق سراح الأطفال الموقوفين ليعودوا لمقاعدهم الدراسية، لافتاً إلى أن معظمهم دون الثامنة عشر وأن عملية توقيفهم تتناقض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.

وأكد عزم الوفاق رفع ملفهم إلى جنيف، لافتاً إلى أن عدداً من منظمات حقوق الإنسان دعت إلى إطلاق سراح الموقوفين من الأطفال فوراً، فيما دعت في مايو/ أيار الماضي أكثر من 60 دولة في جنيف إلى إطلاق المعتقلين السياسيين والأطفال.

ورأى أن توقيفهم لا مبرر له ولاسيما أنهم دون الـ 18 عاماً، لافتاً إلى ضرورة أن تكون للأطفال معاملة خاصة ومراعاة لسن الطفولة في أقل تقدير.

من جانبها، تحدثت رئيس شئون المرأة في الوفاق أحلام الخزاعي عن حملة دشنتها الجمعية على شبكة التواصل الاجتماعي «توتير»، تطالب بالإفراج عن الأطفال الموقوفين، وذلك بالتزامن مع وفاة الطفل حسام الحداد إثر إصابات رشية نارية من سلاح الشوزن، مشيرة إلى تفاعل كثير من المغردين معها.

وقالت: «لقد قمنا بزيارة عدد كبير من أهالي الموقوفين من الأطفال والذين أعمالهم لا تتجاوز الـ 18 عاماً، والبعض منهم من الأيتام»، فيما أشارت إلى أن بعضهم تجاوزت مدة توقيفه الـ 7 أشهر وتهمهم متعلقة بالتظاهر وحرق الإطارات.

ودعت إلى مراعاة صغر سنهم والإفراج عنهم ليعودوا لمقاعدهم الدراسية.

وتشير آخر إحصاءات وزارة التربية والتعليم إلى أن عدد الطلبة من جميع المراحل الدراسية يتجاوز الـ 126 ألف طالب، وتشكل النسبة الأكبر منهم من طلبة المرحلة الابتدائية والذين يتجاوز عددهم الـ 63 ألف طالب.

وفي كل عام تستعد وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي بطرح مسابقة وظيفية يتقدم لها مئات العاطلين الجامعيين في عدد من التخصصات وذلك لسد احتياجاتها لسلك التدريس، كما وتتم تهيئة المدارس والترتيب للمواصلات وتوفير الكتب الدراسية استعداداً لاستقبال الطلبة.

وبدأت منذ فترة المحلات التجارية والمجمعات برفع شعار «العودة للمدارس» وطرحت كثيراً من العروض المغرية، وفي الوقت الذي بدأ فيه بعض أولياء الأمور بشراء مستلزماتهم للعام الدراسي وزاد الضغط على محالات الخياطة التي توفر الزي المدرسي، ولجأ آخرون إلى التسوق من أسواق المملكة العربية السعودية على غرار كل عام.

العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 20 | 9:07 ص

      ردعلى زائر1

      في قول يرددونه دائما اللي مايخاف من الله ما يخاف من الناس ومن امن العقوبه اساء الادب والله اطفال يجرجرونهم في محاكم احنا ما سمعنا ولارجل امن احترق ورجا امن مات من ملوتوف اطفال

    • زائر 16 | 3:24 ص

      بس لا تنسون

      لا تنسون تذكرون انكم انتم الي حرضتوهم و زرعتوا الكره فيهم و خليتوهم ايصيرون مجرمين يهاجمون الشرطة و يحرقون الديرة.

    • زائر 15 | 3:11 ص

      ماذا تقولون لمن قتل ابوه ؟؟؟؟ او سجن اخوه؟؟

      فهمونه من المتسبب في قتل اب او اخ هذا الطفل اليس من يسمى رجل الأمن ؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 14 | 2:58 ص

      رقم 5

      بل سيحاسب من حرض الاطفال

    • زائر 23 زائر 14 | 6:43 ص

      وقفوهم إنهم مسئولون...

      الله يحاسبك على هالكلام...

    • زائر 13 | 2:32 ص

      اطفال وليسوا بأطفال

      تساؤلين يفرضان نفسهما بقوة ..
      من الذي زج بهؤلاء "الاطفال" للمواجهات؟ ولماذا لم يردعهم اهاليهم من الدخول فالمواجهات؟
      الي يجوف اعمارهم يقول اطفال .. والي يجوف تصرفاتهم يقول بالغين.

    • زائر 12 | 2:26 ص

      زائر 6 الله يقطع بليسك

      اذا الطفل عندنا يقتل رجل أمن يعني أحنا تحت حمى الناس الخطأ، واذا رجل الأمن المسلح لا يستطيع حماية نفسة من طفل فهل يعتمد عليه في حماية المواطنين، مسخره

    • زائر 11 | 2:24 ص

      زائر 6 خف علينا

      وأتق الله فيما تقول، طفل 12 سنة وينه ووين صناعة مولوتوف ولا تهجم على رجل أمن المسلحين ولو أفترضنا أن الأطفال عندنا من 12 يقدرون يقتلون شرطي فهذا يعني أن العيب مب في الأطفال الكمندوز بل في البواسل، فنصيحتي لك أخي الكريم بأن لا تكون للظالم عون على المظلوم حيث أن أغلب الأطفال تم أعتقالهم قرب منازلهم

    • زائر 10 | 2:23 ص

      والله ان أمركم لعجب

      طفل ؟؟؟؟؟ يقوم برمي الزجاجات الحارقة على رجال الامن وعلى المارة بهدف القتل ومن ثم يذهب الى بيتة آمنا مطمئنا لأنة طفل ؟؟؟؟؟ (يجب أن يكون سن الحدث في البحرين 12 وأن يعامل قطاع الطرق معاملة خاصة ومن يهاجم الشرطة
      وهو في هذة السن

    • زائر 9 | 2:20 ص

      لا حول ولاقوة إلا بالله

      حتى الأطفال ما سلموا من بطشهم

    • زائر 8 | 2:19 ص

      كفاية ياوفاق

      كفاية ياوفاق ضيعتو اعيالنه والحين بتاجرون في قضيتهم اناشد جميع اولياء الامور برفع دعوة ضد الوفاق في المحاكم الدولية والاثباتات موجودة وموثقةتبين استغلال الاطفال

    • زائر 6 | 1:52 ص

      أطفال و لكن

      الاطفال أعمارهم فوق 12 سنة مدربين على صنع المولوتوف و استهداف رجال الامن، ماذا نقول لهم؟ و من المسئول الذي يشجعهم على هذه الاعمال الارهابية. عندما تصنع أو ترمي المولوتوف على رجل أمن، يعني محاول قتل رجل أمن. فماذا يكون حكمه؟ هل يكون طفل برئ يجب أن يترك و يذهب الى المدرسة!!!.

    • زائر 5 | 1:04 ص

      ولابد لليل ان ينجلي

      ولابد لليل ان ينجلي .. ولا بد للقيد ان ينكسر ...
      الى متى ستدوم ؟ نحن شعب لا يذل وسنلاحق كل متسبب في قتل وسجن واهانة مواطن من هذا البلد ... ولا بد للقيد ان ينكسر

    • زائر 4 | 12:57 ص

      ولهذا قامت الدنيا ولم تقعد عليك يا وفاق ( لأنكم الشهود الحقيقيين )

      ولهذا قامت الدنيا ولم تقعد عليك يا وفاق ( لأنكم الشهود الحقيقيين ) على ما يحدث من انتهاكات للناس ، ودائما الحق والحقيقة مقلقة للذي لا يدريدها ان تظهر ، لذا يشوش عليها .

    • زائر 2 | 11:43 م

      اطفال يقطعون طريقنا بحرق اطارات ؟

      القانون على الجميع طفل ام رجل ام مرأه او رجل دين

    • زائر 1 | 10:36 م

      لا لا

      خفنا وقاعدين نرتجف من الخوف

    • زائر 7 زائر 1 | 2:17 ص

      زائر 1

      زائر 1 خاف من رب العالمينخاف من يوم الحساب خاف من دار البقاء دار الحق
      خلكم هني العبوا اطغوا اظلموا

اقرأ ايضاً