العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ

حملات صحافية لـ «الوسط» أسهمت في إعطاء المواطنين حقوقهم

أبرزها «جدار المالكية» و«مشروع داركليب الإسكاني» و«مكافحة التدخين في المجمعات»

عملت صحيفة «الوسط» منذ صدورها في العام 2002، على ترسيخ حقوق الإنسان، ومبدأ العدالة وسيادة القانون، ولذلك قامت بالعديد من الحملات الصحافية، التي أسهمت في استعادة وإعطاء المواطنين حقوقهم، إذ تعد الحملات أحد الفنون المستخدمة في الصحافة، التي تعتمد التركيز على قضية مجتمعية، وتناولها من جوانب عدة، والاستمرار في نشر تقارير ولقاءات وتحقيقات عنها لفترة معينة.

ولعل من أبرز الحملات الصحافية التي خاضتها «الوسط» خلال العشرة أعوام الماضية، حملة الوقوف ضد جدار عزل ساحل المالكية في شهر يونيو/ حزيران من العام 2005، إذ وقفت «الوسط» مع أهالي المالكية، باعتبار أن السواحل حق عام للمواطنين، ومع استمرار «الوسط» في حملتها الصحافية، هُدم الجدار الذي بناه أحد المتنفذين، بعد سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية والندوات التي أقيمت احتجاجاً على وجود الجدار. وكانت «الوسط» داعمة لكل الفعاليات عبر نشر أخبارها وتصويرها، فضلاً عن زياراتها لموقع الجدار، ووقوفها بجانب الأهالي.

كما قامت الصحيفة بحملة صحافية ضد دفان أجزاء من سواحل كرانة وجنوسان والقرى المجاورة، من أجل إنشاء مشروع استثماري، يحمل اسم «نورانا»، والذي ما زال الجدل حوله قائماً حتى الآن، إذ يعتبر مجلس بلدي الشمالية أن عمليات الدفان التي أجريت في السواحل «مخالفة للقانون»، وما زال القضاء ينظر في قضية مرفوعة من قبل مجلس بلدي المنطقة الشمالية ضد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني كمدعى عليه أول، ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية كمدعى عليه ثان، ومجلس الوزراء كمدعى عليه ثالث، وشركة منارة للتطوير كمدعى عليه رابع، وشركة «إن إس» القابضة كمدعى عليه خامس.

كما عملت «الوسط» على حملة صحافية لمنع التدخين في المجمعات التجارية والأماكن العامة المغلقة، وذلك من خلال لقاءات موسعة وتقارير تؤكد أهمية منع التدخين في المجمعات التجارية، حتى تم تطبيق قانون يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة.

وفي الجانب البيئي، خاضت «الوسط» حملات صحافية من أجل المحافظة على البيئة، كان من أبرزها حملة المحافظة على خليج توبلي من التلوث، إذ حملت على عاتقها نشر عدد من التقارير والتصريحات واللقاءات الصحافية التي تصب في مجال المحافظة على الخليج المذكور.

وفي هذا السياق أيضاً، أطلقت «الوسط» حملة صحافية للمحافظة على النظافة في الأماكن العامة ومختلف مناطق البحرين، وعدم استغلال حاويات جمع القمامة في أي استخدامات أخرى، والحث على وضع القمامة في الأماكن المخصصة لها، سواءً في السواحل العامة أو المناطق نفسها.

أما في جانب الثقافة والتراث، فقد حرصت «الوسط» على إطلاق حملات صحافية تصب في مجال حماية المواقع الأثرية في البحرين، والتي تعد إرثاً حضارياً وتاريخياً للبحرين، ومن بينها موقع تلال عالي، الذي تم تسجيله ضمن قائمة التراث العالمي، وتعرض للجرف قبل عدة أعوام.

أما في الجانب الإسكاني، فقد عملت الصحيفة على حملة صحافية للوقوف مع أهالي القرى الأربع (نويدرات، سند، العكر، المعامير)، في المشروع الإسكاني الذي كان يحمل اسم «إسكان القرى الأربع»، وتحوّل بصورة مفاجئة قبل 3 أعوام تقريباً، إلى اسم «هورة سند»، رغم وجود أوراق رسمية تثبت المسمى الأول.

كما عمدت الصحيفة إلى إطلاق حملة صحافية لمشروع داركليب الإسكاني، الذي تأكدت أنباء عن أنه وزع في منتصف العام الماضي (2011) على فئات معينة، في حين أن أهالي داركليب وشهركان كانوا الأحق بالحصول على الوحدات السكنية الموجودة في المشروع والذي يضم (156 وحدة سكنية)، وبعد قيام «الوسط» بحملة صحافية موسعة لهذا الموضوع استمرت لأسابيع، قامت وزارة الإسكان بتوزيع المشروع على أهالي القريتين المذكورتين، ومن المؤمل أن يتسلموا بيوتهم خلال الفترة القليلة المقبلة.

العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً