عبر بعض من محبي وعشاق نادي الشباب عن امتعاضهم واستغرابهم عبر رسالة بعثوا بها إلى القسم الرياضي لتسجيل موقفهم وإيصال رسالتهم إلى إدارة نادي الشباب من خطوتها بتقديم عرض للاعب نادي المالكية أحمد يوسف.

ووصف محبو نادي الشباب العرض بالكبير، مبدين اعتراضهم لهذه الخطوة في ظل ما تملكه فرق النادي الكروية من مواهب وخامات تحتاج لرعاية واهتمام أكبر وخصوصا مع ما حققوه من نتائج أكثر من إيجابية خلال المواسم الماضية، وقالوا في رسالتهم «أبناء النادي هم من يجب إعطاؤهم المال لتكريمهم على ما حققوه وصعودهم لدوري الأضواء من جديد ومنحهم أيضا رواتب مناسبة تجعلهم يرفعون من مستوياتهم الفنية كحافز لهم في الموسم الجديد».

وعبر عشاق الماروني عن استغرابهم من موقف إدارة النادي وغياب التكريم اللائق عن فرق وأبناء النادي بعد الانجازات التي تحققت في الموسم الماضي وتحقيقهم أكثر من 10 بطولات في لعبتي اليد والقدم، وقالوا في رسالتهم «10 بطولات بدون تكريم... سؤال محير».

وتطرق محبو وجماهير الشباب إلى مسألة تعويض أبناء النادي عن العروض التي وصلتهم من أندية أخرى وضربوا مثالا بحارس المرمى الدولي إبراهيم لطف الله، مطالبين بالتمسك به وعدم التفريط بخدماته وتعويضه بما يستحقه، كما تطرقوا في رسالتهم التي أرادوا إيصالها لإدارة ناديهم إلى مسألة التعاقد مع اللاعبين المحترفين وأكدوا أنه ليس المهم التعاقد معهم بل الأهم هو هل هم قادرون على ترك بصمتهم مع الفريق وعلى مستواه وأدائه؟، وهل هم أفضل مستوى من أبناء النادي؟، مستشهدين باللاعب المغربي عدنان مرشدي الذي جددت الإدارة عقده لموسم ثان على رغم صغر عمره، ووصفوه بأنه ليس لاعبا «سوبر».

وتساءلت الجماهير الشبابية عن الأسباب التي دعت إدارة النادي للتفريط ببعض اللاعبين ومنهم الدولي محمود العجيمي، وقالوا في رسالتهم «لماذا لم يتم حل الخلاف معه وتعويضه ماديا لإبقائه مع الفريق»، وأكدت الجماهير المارونية على أن إتاحة الفرصة للاعبين الشباب والصغار لإثبات وجودهم في الفريق الأول أجدى من التعاقد مع لاعب صغير لا يملك خبرة.

وفي ختام رسالتهم طالب محبو وعشاق نادي الشباب إدارة النادي بضرورة تقدير وتكريم جماهير هذا النادي عبر توفير 30 تذكرة إلى الجماهير التي تتابع وتحضر جميع ألعاب النادي الثلاث اليد والطائرة والقدم.