أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي لحل الأزمة في سورية اليوم الاثنين صعوبة مهمته لكنه قال انه سيحاول قدر المستطاع خدمة الشعب السوري .
ورفض الإبراهيمي، عقب لقائه اليوم مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ، الكشف عن أفكاره لحل الأزمة السورية وقال إنه سيتوجه لدمشق خلال أيام للقيام بجولة في المدن السورية وسيلتقى مسئولين من النظام.
ورفض الإفصاح عما إذا كان سيلتقى الرئيس السوري بشار الأسد خلال الزيارة أم لا واكتفي بالقول "أتمنى أن يتم اللقاء به "، وقال إنها "مهمة صعبة وسأحاول قدر المستطاع خدمة الشعب السوري وحده وأن الشعب السوري هو السيد الوحيد فيها"، مشيرا إلي انه سيلتقى منظمات المجتمع المدني.
من جانبه قال العربي إن مهمة الإبراهيمي غير محددة المدة وستكون حتى يتم تحقيق الهدف المرجو منها، ،مشيرا إلى أن الإبراهيمي لا يرغب فى الإفصاح عن خطواته في الوقت الراهن لحل الأزمة إلا بعد استكمال اتصالاته مع كافة الأطراف في الخارج والداخل.
وردا على سؤال بشأن استناد الإبراهيمي فى مهمته على مبادرة الجامعة العربية بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد قال العربي إن "الجامعة العربية قدمت نداء للأسد لحقن الدماء ووقف نزيف الدم "، مشددا على أن الجامعة العربية تعمل لصالح الشعب السوري أولا وأخيرا.
وأشار العربي إلى أن الوضع في سورية يتدهور من سيء إلى أسوأ وينذر بحرب أهلية، موضحا أن الإبراهيمي لديه أفكارا لدراسة الموقف ولديه منحى جديدا للتعامل مع الأزمة يرفض الكشف عنه مشددا على دعم الجامعة العربية لمهمة الإبراهيمي في مهمته التي نعلم صعوبتها.
وأضاف العربي أن الإبراهيمي سيكون له ممثل دائم في دمشق ليكون على اتصال مع كافة الأطراف وهو من فريق الإبراهيمي "مختار لماني" مغربي الأصل وكان يعمل رئيس بعثة الجامعة العربية في العراق عام 2006.
واعرب العربي عن أمله في إيجاد مخرج لهذا الوضع الصعب الذي تعيشه سورية لوقف القتال وحقن الدماء.
