أمرت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين حمد السويدي، وعيسى الصائغ وأمانة سر محمود الصديقي بتجديد حبس 4 متهمين من بينهم لاعب المنتخب الأولمبي والمحترف حينها في نادي الرفاع الشرقي محمد جعفر سهوان، وأحمد رضي، وآخران لمدة 10 أيام على ذمة قضية أمنية.

وحضر مع المتهمين كل من المحامي السيد أمجد الوداعي، عبدالعزيز الموسى مناباً عن ريم خلف، شيماء سمير، زينب ضاحي منابة عن المحامي محمد الجشي.

وقد طلب المحامون إخلاء سبيل المتهمين، وخصوصاً أن المتهمَين أحمد رضي، ومحمد جعفر سهوان أنكرا ما نسب إليهما خلال مراحل التحقيق، كما ذكر محاميهما. بالإضافة إلى أنهما قضيا 120 يوماً في التوقيف الاحتياطي.

وقد تحدث المحامي السيد أمجد الوداعي أنه نقل إلى قاضي المحكمة أن موكله محمد جعفر سهوان لاعب رياضي في المنتخب الأولمبي، ومحترف في نادي الرفاع الشرقي، وإن جل اهتمامه الرياضة، وليست له أية علاقة بالسياسة أو الأمور المرتبطة بالتخريب أو الإرهاب.

وأضاف أن موكله معتصم ببراءته، في الوقت الذي لا يوجد أي دليل يدين موكله، وأن كل هذه المعطيات تصب في مصلحة موكله، مطالباً بإخلاء سبيله بأية ضمانة تراها المحكمة.

إلى ذلك؛ قال المحامي عبدالعزيز الموسى المناب عن المحامية ريم خلف إن موكله أحمد رضي أنكر ما نسب إليه خلال مراحل التحقيق، وإنه وبعد 5 أيام من توقيفه؛ عرض على الطبيب الشرعي، الذي طلب عرضه على طبيب مختص، إذ إن رضي يعاني من ضعف نظر، وضيق تنفس، بالإضافة إلى أنه تعرض لأزمة قلبية سابقة، وإنه متخوف من تعرضه للأزمة مرة أخرى، إلا أن موكلها لم يعرض حتى الآن، على رغم مرور أكثر من 3 أشهر على تقرير الطبيب بعرضه على مختص، لحاجته الماسة إلى العلاج، وطالب الموسى بإخلاء سبيله لعلاجه وعدم تعرضه لأي مضاعفات قد تؤدي إلى وفاته.

من جهته، قال أحمد رضي إنه صحافي سابق في إحدى الصحف المحلية وإنه إعلامي مستقل، وانه لم يكترث أي ذنب، وانه بعد كتابته في الانترنت بيومين اعتقل، مشيرا إلى انه لم يقم بأي عمل يخالف القانون وانه كان يشارك في المسيرات المرخصة، وانه لا يقوم باي عمل سري.