العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ

إرجاء قضية إثبات خطأ طبي لرد ممثل الدولة

قررت محكمة الأمور المستعجلة إرجاء قضية إثبات خطأ طبي لرد ممثل الدولة حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول.

وكان المحاميان إبراهيم زاهي وصالح المرزوق قالا إنهما ينتظران تقرير لجنة التراخيص الطبية بخصوص إثبات وجود خطأ طبي منذ خمسة أشهر، وذلك أمام محكمة الأمور المستعجلة.

وتابع المحاميان، «ما أهمية إقامة دعوى مستعجلة أمام المحاكم البحرينية المختصة إذا كان هناك جهات لا تحترم، ولا تكثرت لأحكام القضاء، وتعتبر نفسها فوق تلك الأحكام؟».

وبيَّن المحاميان أن محكمة الأمور المستعجلة كلفت لجنة «التراخيص الطبية» بإعداد تقرير عن حاله موكلهم، إلا أنه منذ مارس/ آذار وحتى أغسطس/ آب، أي لمدة 5 أشهر، لم يجهز التقرير.

وبخصوص تفاصيل الشكوى، قال المحاميان: «انتدبت محكمة الأمور المستعجلة بتاريخ 18 مارس 2012، لجنة التراخيص الطبية للاطلاع على الملف الطبي للمدعي في الدعوى المنظورة أمامها. وذلك لإثبات الحالة الطبية، وبيان إن كان هناك أخطاء طبية ارتكبت من قبل المدعى عليها أثناء علاج المدعي.

وتابع المحاميان «أنه من خلال التقرير ستتبين الأضرار المترتبة على تلك الأخطاء، تمهيداً لإحالته، إلى اللجان الطبية، لفحصه سريرياً وتقدير نسبة العجز».

وذكر المحاميان زاهي والمرزوق أنه ومن خلال جلسات المحاكمة ينتظران التقرير الطبي، «علماً بأن الخطأ واضح وجلي وثابت بإقرار المستشفى المدعى عليه، من خلال التقارير الطبية الأولية التي أظهرت خطأ الطبيب المعالج - آسيوي الجنسية - مع العلم أنه تم استصدار حكم مستعجل بمنعه من السفر، إلا أنه غادر البلاد رغم ذلك، بالتواطؤ مع إدارة المستشفى المدعى عليها، ربما حتى لا يتم التحقيق معه، والكشف عن مصدر شهاداته العلمية ودرجة تخصصه».

ولفت المحاميان إلى أنهما راجعا لجنة التراخيص الطبية «لاستعجالهم في إصدار التقرير وتقديمه للمحكمة خوفاً من تدهور الحالة الصحية للمدعي - أو الخشية من اختفاء الآثار الناتجة عن الخطأ الطبي - إلا أن الموظفة أبدت تبرمها واستياءها من مراجعتنا».

وأفاد المحاميان بأنهما لجآ إلى قاضي المحكمة المستعجلة التي كلفت اللجنة بالتقرير، «والذي قام مشكوراً بمخاطبة اللجنة لحثها على سرعة الإمداد بالتقرير، إلا أن اللجنة لم تستجب لذلك، ولم تقدم تقريرها، الذي لا يحتاج إلى جهد سوى الاطلاع على تقارير المستشفى المدعى عليه لإعداده وإثبات الخطأ، إلا أنه وحتى الآن مر ما يزيد على خمسة أشهر دون أي رد». وتساءل المحاميان: «ما أهمية إقامة دعوى مستعجلة أمام المحاكم البحرينية المختصة إذا كان هناك جهات لا تحترم ولا تكثرت لأحكام القضاء، وتعتبر نفسها فوق تلك الأحكام، ولا تسارع إلى تلبية طلبات المحكمة وبالذات - محكمة الأمور المستعجلة - التي بُدِّل اسمها لأهمية عملها، وضرورة البت في الطلبات المقدمة أمامها، لإثبات حالة أو الخشية من ضياع معالجة معينة، تمهيداً للمطالبة بالحقوق والتعويضات المستقبلية». وأفصح المحاميان بأنهما «لا يهدفان للتدخل في طريقة عملها، ولكن أن يتطلب إصدار تقرير بوجود خطأ طبي واضح بإقرار المدعى عليها كل هذه المدة التي تزيد على 5 أشهر، فهذا أمر مستغرب». ووجَّه المحاميان نداء إلى وزير الصحة «للإيعاز إلى لجنة التراخيص الطبية بسرعة البت في الموضوع، وإعداد التقرير على وجه السرعة، ومعرفة سبب التأخير في تنفيذ قرارات المحكمة، وذلك لحفظ حقوق المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة».

العدد 3661 - الجمعة 14 سبتمبر 2012م الموافق 27 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:49 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      اذا انتظرتو خمسة شهور هذا امر هين احنا ناطرين مركز شكاوي المرضى ثلاث سنوات بشكوى قدمناها لخطأ طبي تسبب في دخول اختي وهي في عز شبابها في غيبوبة واصابتها بعجز كامل وكتبنا في الجرايد وناشدنا ولكن لا حياة لمن تنادي..ومن هنا اقول
      حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تسبب في عجز
      اختي وكل من تستر على خطأه ..والله خير معين..والله يصبر أهل هذا المريض ويفرج عنه وعن جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات

    • زائر 2 | 1:06 ص

      هذا حالنا

      هذا حالنا في البحرين والمخفي أعظم لو كانت الغضية موضوع اخر والكل يعرفر ايش اقصد كان في نفس اليوم الحكم

اقرأ ايضاً