ينطلق هذا الأسبوع في العاصمة (المنامة) الأسبوع الأول لريادة الأعمال الاجتماعية للعام 2012، والذي ينظمه بنك الأسرة، أول بنك إسلامي للتمويل متناهي الصغر، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية «غرامين للإبداع». وتشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين في هذا الحدث مجلس التنمية الاقتصادية، و»تمكين»، ووزارة التنمية الاجتماعية، وبنك البحرين للتنمية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين وجامعة البحرين.

وسيقوم الحائز جائزة نوبل للسلام للعام 2006 ومؤسس بنك غرامين ومركز يونس، البروفيسور محمد يونس، بإلقاء الكلمة الرئيسية للفعالية؛ إذ سيركز على طرح مفاهيم جديدة لريادة الأعمال الاجتماعية وتحول الاهتمام نحو القطاع الاقتصادي لخلق تنمية مستدامة ومتطورة. وستشهد الفعالية أيضاً سلسلة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة التي تسلط الضوء على القضايا المرتبطة بإنشاء مبادرات ريادة الأعمال الاجتماعية.

وفي معرض تعليقها على هذه الفعالية، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة بنك الأسرة فاطمة البلوشي: «يمثل الأسبوع الأول لريادة الأعمال الاجتماعية للعام 2012 خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية، وإيجاد الحلول للمساعدة في تخفيف وطأة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من دول المنطقة. وباعتبارها مركزاً رائداً على المستوى العالمي في قطاع التمويل الإسلامي، تعتبر مملكة البحرين الموقع المثالي لعقد هذه الفعالية، والتركيز على فرص التمويل الإسلامي متناهي الصغر في المملكة ومختلف أنحاء المنطقة، لدعم التنمية الاقتصادية وجهود تنويع الاقتصاد».

من جانبه، قال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال أحمد: «يفخر مجلس التنمية الاقتصادية بأن يكون شريكاً استراتيجياً في فعالية الأسبوع الأول لريادة الأعمال الاجتماعية للعام 2012. ولا يخفى أن البحرين تعتبر مركزاً مالياً للمنطقة منذ أمد طويل، وإنه لمن المشجّع أن نرى القطاع المالي يسخّر قدراته المالية تجاه دعم وتنمية المشاريع الاجتماعية».

وأضاف «أحيي بنك الأسرة على الخطوات الرائدة التي يتخذها، والتي تثبت التزام البحرين بخلق تنمية مستدامة على المدى الطويل، من خلال السياسات الاقتصادية والمالية الراسخة والمرنة، والقوى العاملة ذات المهارات العالية، والبيئة القانونية الشفافة المدارة بشكل جيد. وتوفر هذه التدابير أفضل بيئة عمل للشركات التي تتطلع إلى الوصول إلى السوق الخليجية التي تربو قيمتها على تريليون دولار».