قبل خوض المنتخب الوطني غمار بطولة آسيا للناشئين وبعد العودة من المعسكر الخارجي في سلوفينيا والمجر ووفقا لمعلومات «الوسط الرياضي» لم يكن حارس نادي باربار عيسى خلف الحارس الأول من بين الحراس الثلاثة بحسب رؤية مدرب الحراس الذي تعاقد معه اتحاد اليد، وفي البطولة أثبت بأنه اللاعب الأول في المنتخب الوطني وليس الحارس الأول فحسب.

لقدم قدم عيسى خلف مستوى مميزا خلال المباريات التي شارك فيها وهي المباريات الهامة طبعا ضد كوريا الجنوبية وإيران وسورية واليابان، ولعب دورا رئيسيا في الفوز على الكوريين والإيرانيين وتصدر المجموعة في الدور الأول، وقدم أفضل مستوياته على الإطلاق أمام الكوريين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، فما قدمه ضربا من الخيال لعدد الكرات التي تصدى لها ومواضع التصديات.

وفي الوقت الذي لعب عيسى خلف دورا هاما على المستوى الفني لعب دورا لا يقل أهمية على المستوى المعنوي وظل محافظا على هدوئه وتركيزه حتى في الوقت الذي تكون فيه القوة الضاربة في المنتخب خارج (الفورمة)، وبذلك تقدم كرة اليد البحرينية حارسا جديدا على طريق التميز والجميع يتفاءل له بمستقبل مشرق.