أكد المدير العام للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والحياة الفطرية عادل الزياني أن أعمال الدفان الحاصلة بأجزاء من خليج توبلي، والتي نشرت «الوسط» عنها أمس (الثلثاء) مرخصة من قبل الهيئة.

من جهته، أفاد صاحب الشركة المنفذة للدفان في أجزاء من خليج توبلي إبراهيم الرميحي أن الشركة تمتلك ترخيصاً للدفان، حصلت عليه من جميع الجهات المعنية منذ نحو 5 أشهر، لافتاً إلى أن الشركة معنية بالدفان فقط.

إلى ذلك، أوضح الزياني «إن ملف الدفان في خليج توبلي لم يكن منظماً في السابق، حتى رفعت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مقترحاً لتحديد خط الدفان النهائي إلى مجلس الوزراء، وقد أقر خط الدفان من قبل المجلس».

«البيئة» تنتظر 200 ألف دينار لإجراء دراسة لحركة التيارات المائية

الزياني: الدفان الحاصل بأجزاء من خليج توبلي مرخص

توبلي - حسين الوسطي

أكد المدير العام للهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والحياة الفطرية عادل الزياني أن أعمال الدفان الحاصلة بأجزاء من خليج توبلي، والتي نشرت «الوسط» عنها أمس مرخصة من قبل الهيئة.

من جهته، أفاد صاحب الشركة المنفذة للدفان في أجزاء من خليج توبلي إبراهيم الرميحي أن الشركة تمتلك ترخيص للدفان حصلت عليه من جميع الجهات المعنية منذ نحو 5 أشهر، لافتاً إلى أن الشركة معنية بالدفان فقط.

إلى ذلك، أوضح الزياني «أن ملف الدفان في خليج توبلي لم يكن منظماً في السابق، حتى رفعت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني مقترحاً لتحديد خط الدفان النهائي إلى مجلس الوزراء وقد أقر خط الدفان من قبل المجلس».

وأضاف أن «الهيئة ترخص لأعمال الدفان في أجزاء من خليج توبلي ضمن الخط المحدد والمسموح به وفقاً للخطة التي أقرها مجلس الوزراء، على أن يتماشى ذلك مع الاشتراطات المعتمدة من قبل الهيئة، وأبرز هذه الاشتراطات أن تقوم الجهة الراغبة في عملية الدفان بتحويط المنطقة المراد دفنها بالصخور ومباشرة العمل».

وأشار الزياني إلى أن التراخيص النهائية لعملية الدفان في خليج توبلي يتم إصدارها من قبل بلدية المنامة، منوهاً إلى أن بعض المشاريع توقفت في السابق بسبب عدم إقرار خط الدفان في الخليج، من بينها عمل واجهة بحرية في بعض أجزاء الخليج، إلى جانب مشروع إقامة محمية في رأس سند.

وفي سؤال عما إذا تجري الهيئة أية دراسات لتقييم الوضع البيئي في خليج توبلي، أجاب الزياني بأن الهيئة تجري كل 3 أشهر عملية مسح تشمل 18 نقطة في الخليج لتقييم جودة مياهه.

وكشف عن أن الهيئة بانتظار اعتماد مالي تصل إلى 200 ألف دينار، وذلك لتكليف شركة هولندية للقيام بإجراء دراسة على حركة التيارات المائية في خليج توبلي، على أن تقدم هذه الدراسة أيضاً التوقيع المستقبلي لحركة التيار المائي وتأثير مياه الصرف الصحي على الخليج، ونوه إلى أن هذه الدراسة لن تقتصر على الخليج فقط، بل ستشمل المناطق المحيطة به، ولفت إلى أن مشكلة خليج توبلي تتمثل في مياه المجاري التي تلقى في الخليج، فضلاً عن تكدسات قديمة عبارة عن رواسب عضوية في قاع الخليج، وبالتالي فإن هذه الدراسة التي ستجريها الشركة الهولندية ستساعد الهيئة على وضع الإطار العام لكيفية معالجة الوضع في الخليج.

وبخصوص الوضع البيئي في خليج توبلي، تحدث الزياني عن تحسن طفيف في وضع الخليج، مقارنة بما كان عليه قبل عام، وأشار إلى أن العمل بدأ في محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي من المقرر أن تدخل المحطة في العمل بحلول العام 2013، وستتولى هذه المحطة معالجة ما يقدر بـ100 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي التي لا تستطيع محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي استيعابها في الوقت الحالي.

تفاعلاً مع ما نشرته «الوسط»

الدوسري يحذِّر الجهات المعنية من عودة الدفان لخليج توبلي

القضيبية - مجلس النواب

حذَّر رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب حسن الدوسري الجهات المعنية وذات العلاقة بالحكومة من التساهل في أعمال الدفان والردم الحاصلة بالبلاد بشكل عام، وبخليج توبلي تحديداً، مؤكداً أن لجنة المرافق العامة ستتواصل مع جميع الأطراف المعنية للتأكد من الخبر المنشور في إحدى الصحف المحلية البحرينية، بشأن عودة الدفان لأجزاء من خليج توبلي، وإذا ما ثبت ذلك فسوف تكون هناك مساءلة للجهة المقصرة في هذا الشأن.

وكانت «الوسط» نشرت أمس الثلثاء (18 سبتمبر/أيلول2012) خبراً عن عودة أعمال الدفان في أجزاء من خليج توبلي بعد زيارة ميدانية قامت بها للمنطقة.