حقق سباحو المنتخب الكويتي لقب بطولة مجلس التعاون 22 للألعاب المائية التي أقيمت بمقر الاتحاد البحريني للسباحة بمدينة خليفة الرياضية في الفترة من 19 حتى 22 من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وبرعاية شركة البتروكيماويات ومجموعة آل شريف متصدراً المجموع العام للميداليات الملونة برصيد15 ميدالية ملونة.

واستحق المنتخب الكويتي صدارة الترتيب العام وإحرازه اللقب الخليجي بعدما جميع في رصيده 68 ميدالية (34 ذهب، 20 فضة، 14 برونز) متقدماً على صاحب المركز الثاني المنتخب القطري برصيد 24 ميدالية (10 ذهب، 9 فضة و5 برونز) وجاء في المركز الثالث المنتخب الإماراتي برصيد 16 ميدالية (2 ذهب، 10 فضة و4 برونز) وجاء في المركز الرابع المنتخب العماني برصيد 12 ميدالية (2 ذهب، 3 فضة و7 برونز) وجاء المنتخب الوطني في المركز الخامس برصيد 15 ميدالية (4 فضة و11 برونز) والمنتخب السعودي في المركز السادس برصيد 9 ميداليات (2 فضة و7 برونز).

وجاءت ميداليات اليوم الختامي للمنتخب الوطني للسباحة عن طريق السباحين فرحان صالح فرج فضية سباق 100 متر حرة لفئة تحت 17 سنة، فيصل عيسى زينل برونزية 200 متر صدر لفئة تحت 14 سنة، خالد عبدالله بابا برونزية 200 متر فراشة لفئة تحت 17 سنة، عبدالعزيز دراج برونزية سباق 200 متر حرة لفئة تحت 12 سنة، فرحان صالح فضية 200 متر حرة تحت 17 سنة، فرج صالح فضية 50 مترا ظهر لفئة تحت 17 سنة وبرونزية للمنتخب في سباق 4x100 متر متنوع تحت 12 سنة.

نجاح كبير تحققه البطولة

وحققت البطولة نجاحاً كبيراً على المستويين التنظيمي والفني والذي أشاد به الجميع نظراً للاستعداد المبكر والجيد الذي انعكس بشكل ايجابي على مختلف البرامج والأنشطة والفعاليات الخاصة بالبطولة، إذ أبدى مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة ارتياحه الشديد وسعادته لما حققته البطولة من نجاح والعلامة الكاملة في التنظيم وما قدمه المنتخب الوطني للسباحة من مستوى مشرف ورصيد جيد من الميداليات الملونة في مختلف السباقات.

مشاركتان هامتان في قطر وتركيا

من جهته أشاد المدير الفني بالاتحاد البحريني للسباحة والمدرب الوطني خالد أحمد بالمستوى الذي ظهر عليه سباحو المنتخب الوطني وما أحرزوه من ميداليات ملونة والمستوى المشرف الذي ظهروا عليه في هذه النسخة وقال: «نتيجة ممتازة ومستوى مشرف ونحن راضون عن أداء سباحينا في هذه البطولة الخليجية، ولله الحمد بدأنا نلتمس التطور الذي تشهده السباحة البحرينية وسباحينا وهذا يؤكد مدى استفادتهم من البرامج التدريبية التي قدمت لهم والتي خاضوها والمعسكرات التدريبية التي أفادتهم كثيراً، وعدد الميداليات الملونة في هذه المشاركة أكثر بكثير من مشاركتنا في آخر بطولة رسمية كانت للمنتخب في بطولة المجرى القصير بدولة الكويت الشقيقة حينها أحرز المنتخب 9 ميداليات ملونة فقط وكانت الأجواء مقاربة لهذه البطولة من ناحية مستوى المنافسة والمشاركة وأغلب السباحين هم أنفسهم المشاركين في هذه البطولة وذلك يدعونا للتفاؤل كثيراً وبفضل جهود واهتمام مجلس إدارة الاتحاد وعلى رأسه سمو الشيخ هاشم بن محمد آل خليفة». وأضاف أحمد في حديثه قائلاً: «بعد هذه المشاركة المشرفة سنواصل تدريباتنا وبرامجنا المختلفة للمنتخب الوطني بجميع فئاته وسباحيه، وستكون لنا مشاركتين هامتين مقبلتين، في شهر أكتوبر/ تشرين الثاني المقبل بطولة قطر الدولية المفتوحة للسباحة وللمرة الثالثة التي نشارك فيها وبطولة العالم للمجرى القصير التي سنشارك فيها للمرة الأولى بتركيا خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ونولي هاتين المشاركتين اهتماما كبيرا ولكن المشكلة الكبرى التي تواجهنا هو ارتباط السباحين بدراستهم، لذلك سيكون هذا هو فقط العائق الوحيد الذي سنسعى للتغلب عليه مثلاً أحد الحلول التي نستخدمها هو في وقت تكثيفنا للتدريبات سيكون البرنامج على فترتين صباحية ومسائية، الصباحية ستكون قبل الذهاب للمدارس أي في وقت مبكر من الصباح (فجراً) والمسائية لا نواجه فيها إشكال».

فرحان: سعيد بفضيتي 100م و200م

أعرب السباح البحريني فرحان صالح فرج عن سعادته بالحصول على فضية سباق 100م حرة في فئة تحت 17 سنة وفضية سباق 200م حرة للفئة نفسها، مؤكدا بأن هاتين الميداليتين هما حافز كبير وحقيقي له من أجل تطوير مستواه والمنافسة على الميدالية الذهبية في البطولات المقبلة. وأكد فرج على صعوبة المنافسة في جميع سباقات البطولة، إذ كان الطموح نفسه يراود جميع السباحين، إلا أنه تمكن من الفوز بالمركز الثاني وسط هذه المنافسة القوية.

وأهدى فرج ميداليته إلى القيادة الرشيدة والشعب البحريني وإلى كل من وقف معه وسانده، متعهدا بمواصلة التدريبات الجادة والعمل من أجل تشريف المملكة في الاستحقاقات المقبلة.

تجميد أنشطة السباحة منَع السعودية من المشاركة

أكد رئيس الوفد السعودي المشارك في بطولة الخليج الثانية والعشرين للألعاب المائية فهد يوسف العمار إن قرارا صدر بتجميد أنشطة السباحة قبل شهرين منع الإتحاد السعودي من المشاركة بعدد أكبر من اللاعبين وفي كل الفئات في البطولة الخليجية التي اختتمت أمس على مسبح الإتحاد البحريني للسباحة بمدينة خليفة الرياضية.

وقال العمار أن قرار تجميد أنشطة السباحة في كل أنحاء المملكة لم يمكن الاتحاد السعودي من إعداد لاعبيه بالشكل المطلوب لهذه البطولة، إذ اعتمد الاتحاد هذه المجموعة من الناشئين لأنها الأجهز من بين بقية اللاعبين، ولكي تسجل المملكة تواجدها في هذا التجمع الخليجي الرياضي، إذ إن المملكة تسعى دائما لأن تكون من أوائل الدول الخليجية التي تحرص على المشاركة في جميع الفعاليات الخليجية المشتركة سواء الرياضية أو المجالات الأخرى.

وعن مشاركة الناشئين في البطولة والهدف منها قال: «نحن نعد هذا الفريق ليكون مستقبل السباحة السعودية، ولدينا سباحون يتمتعون بمستويات عالية، ونسعى لتوفير كافة الإمكانيات لإعدادهم بالشكل الصحيح ليكون للسباحة السعودية تواجدا قويا بين شقيقاتها الدول الخليجية الأخرى». وأبدى عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي رئيس المكتب التنفيذي بالاتحاد فهد يوسف العمار إعجابه بمستوى المنتخبات الخليجية في البطولة الحالية، مشيرا إلى تطور المنتخبات الخليجية بشكل ملفت وخصوصا منتخبي عمان والإمارات اللذان ينافسان المنتخب الكويتي بقوة في مختلف المسابقات، مضيفا «نحن كخليجيين نسعد بتطور منتخباتنا الخليجية، وأنا كسعودي أشعر بالسعادة للمستوى الذي أشاهده حاليا وكم أتمنى أن تواصل الدول الخليجية عملها القوي والجاد حتى يولد لدينا أبطال يبهرون العالم في هذه الرياضة التي يجب أن نكون روادا فيها لأنها من الرياضات ذات الشعبية الكبيرة ويحبها الجميع في المنطقة، كما أن سكان الخليج عرفوا بعلاقتهم الوثيقة بالبحر وحبهم له، ويجب أن يكون لنا موقع مهم في خارطة هذه الرياضة». وأعرب العمار عن سعادته بالتنظيم الرائع في البطولة، وقال بإن هذا التنظيم ليس بغريب على أبناء البحرين، ونتمنى أن تواصل المملكة احتضانها للبطولات الخارجية سواء الخليجية أو العربية أو الآسيوية كجزء من خططها لاستعادة بريقها بعد غياب طويل، متمنيا للاتحاد البحريني برئاسة سمو الشيخ هاشم بن محمد آل خليفة كل التوفيق والنجاح وقيادة السباحة البحرينية إلى مقدمة الدول الخليجية».

خالد بن حمد يهنئ عاهل البلاد بنجاح استضافة بطولة مجلس التعاون 22 للألعاب المائية

عوالي- المكتب الإعلامي

رفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، بمناسبة اختتام بطولة دول مجلس التعاون الثانية والعشرين للألعاب المائية والتي استضافتها مملكة البحرين في الفترة من 19 – 22 سبتمبر الجاري ، منوها سموه بالرعاية الكريمة التي تحظى بها الحركة الرياضية في المملكة من لدن جلالة الملك التي كان لها الفضل الأكبر في تحقيق مملكة البحرين إنجازات تاريخية في العديد من البطولات الخليجية والعالمية الرياضية، مشيدا سموه بالمستوى المشرف الذي أظهره الرياضيون الخليجيون الذين تنافسوا في مختلف المستويات في هذه التظاهرة الرياضية الخليجية، مهنئاً سموه الفرق الخليجية الفائزة بالمراكز الأولى في البطولة.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن نجاح مملكة البحرين في استضافة هذا التجمع الرياضي الخليجي يؤكد مدى المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة بين دول مجلس التعاون والثقة في قدرة المملكة على التنظيم والإعداد واستضافة منافسات هذه البطولة.

وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن تهانيه لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكدا ان هذا الانجاز ما هو إلا ثمرة من ثمار التوجيهات والمتابعة المستمرة التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للقطاع الرياضي في المملكة ووقوفه الدائم إلى جانب الشباب والمنتخبات البحرينية حتى تمكنوا من رفع اسم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل الرياضية ، مشيدا بجهود سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للسباحة وتوفير كافة عوامل النجاح للبطولة، مشيراً إلى أن تضافر جهود اللجان المنظمة للبطولة قد أسهم بلا شك في إبراز البطولة وبالصورة التي تليق بسمعة مملكة البحرين محليا وخليجيا.

ونوه سموه إلى أن مثل هذه التجمعات الرياضية الخليجية تعتبر خطوة هامة في سبيل الارتقاء بالحركة الرياضية لدول مجلس التعاون لما تمثله من تلبية لطموحات الشباب الخليجي الرياضي نحو تفعيل مثل هذه البطولات والدورات التي تجمعهم في مكان واحد يتنافسون فيه، مؤكداً سموه بأن من شأن هذه البطولة أن تسهم في انطلاق الرياضة الخليجية إلى العالمية، كما توجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالشكر والتقدير للفرق الخليجية المشاركة في البطولة وإلى منظمي البطولة من حسن التنظيم والإعداد مما ساهم في إنجاح فعالياتها نظراً لما يتمتع به الشباب البحريني من كفاءات وخبرات عالية في المجال الرياضي.